«البيئة» تستعرض مشروع مسح الطيور في محمية الأراضي الرطبة

احتفلت وزارة البيئة والشؤون المناخية باليوم العالمي للطيور المهاجرة الذي يصادف 9 من مايو من كل عام واليوم العالمي للتنوع الأحيائي الذي يصادف 22 من مايو من كل عام واليوم العالمي للسلاحف الذي يحتفل به في الـ23 من مايو من كل عام، وقد أقيم الاحتفال بديوان عام الوزارة تحت رعاية سعادة نجيب بن علي الرواس وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية، حيث ألقى المهندس سليمان بن ناصر الأخزمي مدير عام صون الطبيعة كلمة الوزارة قال فيها: إن الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة لهذا العام تحت شعار «توحيد الأصوات من أجل الطيور»، وهو الذي هدف إلى زيادة الوعي حول التهديدات التي تواجه الطيور باعتبارها أحد المكونات المهمة للتنوع البيولوجي، وأضاف أن الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الإحيائي يصادف هذا العام الاحتفال بذكرى مرور 25 عاما لبدء نفاذ اتفاقية التنوع الأحيائي. بعدها تحدث سالم بن سمير بيت بلال رئيس قسم التنوع الأحيائي حول التنوع الأحيائي، حيث انضمت السلطنة لهذه الاتفاقية في عام 1994 بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم 119/‏‏94، كما ألقى الدكتور حمد بن محمد الغيلاني خبير بيئي ومدير التوعية بجمعية البيئة العمانية محاضرة حول مشروع السلاحف الخضراء، وتطرق إلى أنواع السلاحف والبرامج التي تنفذها الجمعية بالتعاون مع وزارة البيئة والشؤون المناخية في مشاريع تتبع السلاحف وتحديد مسارات هجرتها وأماكن تعشيشها في مختلف المواقع في السلطنة. كما ألقت عزيزة بنت سعود العذوبية رئيسة محمية القرم الطبيعية محاضرة حول مشروع مسح الطيور في محمية الأراضي الرطبة بمحافظة جنوب الوسطى، وأشارت إلى أعداد الطيور المهاجرة وأنواعها ومسارات هجرتها، كما تم عرض فيلمين مرئيين عن مشروع السلاحف الخضراء وعن الطيور المهاجرة، واختتمت الفعالية بتكريم المحاضرين والمشاركين بهذه الفعالية.