الرياضية

مستويات جيدة في ختام الجولة الأولى لبطولة أوربك

21 مايو 2018
21 مايو 2018

خرجت الجولة الأولى من بطولة أوربك الرمضانية والتي تقام على ملعب أوربك بميناء الفحل منافسات مثيرة ومستويات جيدة نوعا ما لكونها الجولة الأولى في انتظار ارتفاع المستويات في قادم المباريات بعد الظهور الأول لجميع الفرق المشاركة في البطولة الرمضانية لعام 2018 والتي تشهد مشاركة 24 فريقا من مختلف ولايات السلطنة، الجولة الأولى خلصت بـ7 حالات فوز و5 تعادلات، وشهدت تسجيل 18 هدفا وإشهار 23 بطاقة صفراء كما أشهر حكام المباراة 4 بطاقات حمراء، لتنتهي بذلك مجريات الجولة الأولى وتنتهي بها النتائج وتفكر الفرق في المباريات القادمة لخطف النقاط الثلاث وتعويض ما فقدته الفرق في الجولة الأولى من البطولة.

انطلقت مباريات أمس الأول بمباراة جمعت فريقي المستقبل وفريق المريخ انتهت بفوز الأول بهدف وحيد كان من إمضاء اللاعب علي الربعاني في الدقيقة 15 من زمن المباراة، المباراة كانت فوق المتوسط من حيث المستوى وسنحت للفريقين فرص كثيرة لتسجيل الأهداف وخاصة للفريق الفائز، الشوط الأول من المباراة كان ينتابه التحفظ والخوف من هدف مبكر وكان الفريقان في مرحلة جس النبض وإن كان فريق المستقبل كان الأنشط والأفضل، الفريقان لم يتحصلا على الفرص الخطيرة والسانحة للتهديف ومعظم تلك الهجمات تنتهي في أقدام المدافعين وبين أيدي حارسي المرمى، بعد مرور الدقائق الخمس الأولى بدأ لاعبو الفريقين بالتحرر وتقدموا للهجوم سعيا منهم لتسجيل هدف يستطيعوا تسيير المباراة به، لاعبو المستقبل تعاملوا في المباراة بالتوازن بين الدفاع والاندفاع للهجوم وعملوا ككتلة واحدة وهذا ما ينبغي للفريق إذا ما أراد تحقيق النتائج الإيجابية، علي الربعاني استطاع ان يستفيد من إحدى الفرص التي سنحت لفريق المستقبل وسجل هدفا مستغلا ارتداد الكرة من الحارس ليرسلها للشباك في مرمى المريخ، وما هي إلا 5 دقائق حتى انتهت بها مجريات الشوط الأول من المباراة، وفي الشوط الثاني وبعد الاستماع لتعليمات المدربين نشط الفريقان في الهجوم وتبادلا الهجمات وكاد المريخ أن يسجل هدف التعادل ولكن استعجال لاعبيه حرمهم من ذلك، أما لاعبو المستقبل فقد واصلوا هجماتهم ضد مرمى المريخ سعيا منهم في إضافة هدف ثان وسنحت لهم العديد من الفرص ولكن استعجال ورعونة لاعبي المستقبل أضاعوا فرصا سانحة للتسجيل لنتتهي المباراة بالهدف الوحيد، شهدت المباراة إشهار بطاقتين صفراوين كانتا من نصيب ناصر الحسني وسامح الحسني من فريق المريخ.

وفي مباراة المتعة والصحوة ارتفع مستوى المباراة وقدم الفريقان مستويات كبيرة وخاصة من قبل فريق الصحوة الذي استحوذ على أغلب أوقات المباراة وهذا ما يترجم فوزه بهدفين نظيفين، الوافد الجديد سيطر على معظم المباراة وأحكم سيطرته على منتصف الملعب وبادر بالهجوم منذ البداية مع إغلاق المناطق الخلفية وإبطال مفعول الهجات التي يشنها لاعبو فريق المتعة وإن كانت بالكرات الطويلة ولكن تلك الهجمات دائما ما تبطل قبل وصولها لحارس المرمى، نشاط الصحوة منذ البداية لم يمكنه من صنع تلك الفرص الخطيرة والسانحة للتسجيل ولكنه عمل مناورات في دفاع المتعة ولكن دفاع المتعة كان يقظا وكان حصنا منيعا لتلك الفرص، وعندما كان الشوط يلفظ أنفاسه الأخيرة تمكن لاعب الصحوة سالم الحبسي من إنهاء الشوط الأول بتقدم فريقه بتسديدة قوية غالطت المدافعين وحارس المرمى لينتهي الشوط الأول بالهدف الوحيد، وفي الشوط الثاني بدا بأن الصحوة يريد أن يكون ضيفا جديدا وثقيلا وليس كما يظنه البعض بأن يكون خفيفا، حيث واصل الصحوة سيطرته على المباراة وسط محاولات بسيطة وقد لا تكون بتلك الخطورة الكبيرة على مرمى المتعة بفضل تمركز المدافعين ويقظتهم في الذود عن مرماهم، في الجانب الآخر لاعبو الصحوة اهدروا العديد من الفرص والتي كانت كفيلة بأن تضاعف النتيجة وسط غياب من قبل لاعبي المتعة على الرغم من إجراء بعض التبديلات في صفوف فريق المتعة إلا أن اللاعبين الجدد لم يستطيعوا أن يعدلوا في الفريق كثيرا ليعود سالم الحبسي ويتكفل بالهدف الثاني وبتسديدة يسارية سكنت الجانب الأيمين لحارس المتعة وتنتهي المباراة بهدفين نظيفين للصحوة، حكم المباراة أنذر سيف صالح من فريق المتعة وشبيب الوهيبي من فريق الصحوة.

وفي المباراة الثالثة تقاسم فريقا العامرات وشيكاغو النتيجة بتعادلهما الإيجابي 1/‏‏1، محمد الرحبي تقدم لشيكاغو في الدقيقة 8 ولكن حمد الطائي عدل النتيجة لفريقه العامرات في الدقيقة 15 بتسديدة قوية من منتصف ملعب شيكاغو ، الفريقان تقاسما الأداء وخاصة في الشوط الأول من خلال جس النبض في الدقائق الأولى وانحصار الكرة في وسط الملعب في معظم فترات المباراة، ولم يتحصل الفريقان العديد من الهجمات والفرص سوى تلك القلة القليلة واستطاع اللاعبون أثرها تسجيل هدفين، هدف لكل منهما، وشهدت المباراة إشهار 4 بطاقات صفراء كانت من نصيب صالح الرحبي وناصر الرحبي ومحمد الراشدي من فريق شيكاغو ومصعب القلهاتي من فريق العامرات.

أما المباراة الرابعة والأخيرة في الجولة الأولى فقد شهدت فوز نادي روي على فريق نجوم المضيبي بهدف وحيد سجله عادل السوتي في الدقيقة 22 من زمن المباراة، المباراة شهدت تبادل الطرفين للهجمات والصراع على وسط الملعب من الفريقين، كما تحصل لاعبو الفريقين العديد من الفرص في المباراة ولكنها لم تستغل الاستغلال الأمثل لينجح فقط عادل في استغلال الفرصة ويسجل بها هدف وحيد يعطي فريقه النقاط الكاملة، وشهدت المباراة إشهار 3 بطاقات صفراء كانت من نصيب مهند الحبسي وفيصل الحارثي من فريق نجوم المضيبي وجاسم الوهيبي من نادي روي، كما شهدت المباراة بطاقتين حمراوين كانتا من نصيب مهند الحبسي من فريق نجوم المضيبي ونواف الوهيبي من فريق نادي روي.

وفي المباريات الأخرى حسم التعادل الإيجابي مباراة فريقي تكية وديزل ضمن الجولة الأولى، حيث افتتح فريق ديزل النتيجة في الدقيقة 10 عن طريق محمد الحراصي فيما عدل تكية النتيجة عن طريق ياسين الرواحي في الدقيقة 32، كما تقاسم الفريقان البطاقات الصفراء حيث تحصل لاعب تكية عوض الهوتي على بطاقة صفراء وحصل على مثلها لاعب ديزل فهد البلوشي، وفي مباراة فريقي القرم وشباب الحيل تقاسم الفريقان الأداء والنتيجة وخرجا بتعادل سلبي فيما بينهما، وفي مباراة تعتبر من أعلى المباريات التي شهدت محصلة تهديفية فقد حقق فريق ريفاينري الفوز على فريق الجسر بثلاثية نظيفة، سجل الأهداف محمد الفارسي في الدقيقة 9 وعبدالله الصوتي في الدقيقة 10 وأحمد المشرفي في الدقيقة 40، فيما أشهر الحكم 3 بطاقات صفراء للاعبي فريق الجسر وتحصل عليها كل من يوسف السعيدي ومحمد البوسعيدي وجلال الطوقي، وفي آخر المباريات تعادل فريقا الشباب وسيح الظبي بنتيجة 1/‏‏1، افتتح سيح الظبي النتيجة عن طريق حمد الداودي في الدقيقة 25 فيما عدّل الشباب النتيجة عن طريق محمد شوشرة في الدقيقة 34، وأنذر حكم المباراة كل من شهاب اللواتي من فريق سيح الظبي ومحمد شوشرة من فريق الشباب.