1343362
1343362
العرب والعالم

العبادي والصدر يؤكدان على استيعاب الجميع والإسراع في تشكيل الحكومة «الأبوية»

20 مايو 2018
20 مايو 2018

مقتل 5 إرهابيين في كركوك -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي:-

شدد كل من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، على ضرورة استيعاب الجميع والإسراع في تشكيل الحكومة، لكن الصدر أكد على أن لقاءه مع العبادي هو «رسالة طمأنة» بأن الحكومة العراقية المقبلة «أبوية» وترعى كل الشعب. وقال مكتب العبادي الإعلامي، في بيان: إن العبادي هنأ خلال لقائه الصدر في بغداد، «الشعب العراقي مرة أخرى بإجراء الانتخابات في موعدها، مقدما شكره للقوات الأمنية التي قامت بحماية الناخبين وحافظت على حياديتها».

ودعا العبادي «جميع الكتل الى القبول بالنتائج واتباع السبل القانونية للاعتراضات»، كما دعا المفوضية إلى «النظر بها»، لافتا إلى «أهمية التحرك بسرعة ليمارس من فازوا بالانتخابات دورهم ومهامهم في البرلمان المقبل». وأوضح العبادي، أن اللقاء مع الصدر هو «للعمل سوية من اجل الإسراع بتشكيل الحكومة وان تكون الحكومة المقبلة قوية وتوفر الخدمات وفرص العمل وتحسين المستوى المعيشي ومحاربة الفساد». وكشف العبادي، أن «اللقاء شهد تطابقا في وجهات النظر بضرورة استيعاب الجميع». في حين قال الصدر وفقا للبيان ذاته، إن «اللقاء رسالة اطمئنانية بان الحكومة المقبلة أبوية وترعى كل الشعب». وبيّن الصدر أن «يدنا ممدودة للجميع ممن يبنون الوطن وان يكون القرار عراقيا»، مشددا على «أهمية الإسراع بتشكيل حكومة تراعي تطلعات أبناء شعبنا». إلى ذلك بحث رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، أمس، مع الوفد التفاوضي لائتلاف سائرون، نتائج الانتخابات التشريعية والظروف التي رافقتها وسبل مواجهة المرحلة المقبلة عبر رؤى وتفاهمات مشتركة.وقال مكتب الجبوري في بيان: إن «رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري استقبل أمس، الوفد التفاوضي لائتلاف سائرون برئاسة نصار الربيعي»، مبينا انه «جرى خلال اللقاء بحث نتائج الانتخابات التشريعية والظروف التي رافقتها وسبل مواجهة المرحلة المقبلة عبر رؤى وتفاهمات مشتركة».

وأكد الجبوري خلال البيان، على ضرورة «تحشيد كل الجهود من أجل الوصول إلى تفاهمات تفضي إلى تشكيل حكومة تضم جميع الأطراف وتكون معبرة عن واقع المجتمع العراقي المتنوع»، مشيرا إلى، أن «المرحلة تتطلب من جميع الكتل السياسية تقديم التنازلات للخروج برؤية موحدة حيال تشكيل الحكومة المقبلة وبما تلبي طموحات الشعب العراقي».

وفي الجانب الأمني، أعلن مركز الإعلام الأمني، أمس، إلقاء القبض على ثلاثة عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة الموصل الجديدة ايمن المدينة. وقال الناطق باسم مركز الإعلام الأمني، العميد يحيى رسول في بيان، إن «مفارز مديرية استخبارات وأمن نينوى الميدانية التابعة إلى المديرية العامة للاستخبارات والأمن وبالتنسيق مع قيادة شرطة نينوى تمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة عناصر من عصابات داعش الإرهابية مطلوبين وفق المادة 4/‏‏1 إرهاب، وقد تم القبض عليهم في المنطقة الموصل الجديدة».

وأضاف، رسول: إن «قيادة عمليات الجزيرة نفذت عملية تفتيش شملت مناطق (أم الوحوش - أم سماوي- طميشان- خنيفس) أسفرت عن تدمير ثلاث مضافات لعصابات داعش الإرهابية، وعالجت 19 عبوة ناسفة». وتابع، أن القيادة عثرت على «ثلاث عبوات ناسفة محلية الصنع عبارة عن عبوات بلاستيكية (جلكانات) مملوءة بمادة الـC4 مهيأة للتفجير من مخلفات داعش تم تفجيرها موقعيا دون حادث ضمن قاطع المسؤولية».

أما في محافظة كركوك فقد ذكر مصدر امني فيها، أن «معلومات استخبارية وردت، امس، أشارت إلى أن عددا من الدواعش سيقومون بالتسلل إلى إحدى القرى في مناطق جنوب غرب كركوك»، مبينا انه «تم نصب كمين من قبل القوات الأمنية في منطقة اليورغون بناحية الرشاد جنوب غربي المحافظة وتمكنت من إصابة عجلة حمل (بيك اب) فيها مجموعة من إرهابيي التنظيم».

وأضاف، أنه «تم فتح النار على العجلة ما أدى الى مقتل خمسة من عناصر التنظيم فيما لاذ الباقون بالفرار نحو الأودية الموجودة في المنطقة».

وفي العاصمة العراقية بغداد أكد مصدر في الشرطة العراقية، أن «عبوة ناسفة موضوعة بالقرب من سوق شعبية في منطقة (السيد عبد الله) التابعة لناحية اليوسفية انفجرت، امس، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين».

وفي شأن آخر أكد المصدر نفسه، أن «مسلحين مجهولين فتحوا، نيران أسلحتهم الكاتمة تجاه مدير ناحية بغداد الجديدة (علي مهدي)، أثناء خروجه من منزله بالمنطقة المذكورة، (شرقي بغداد)، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة».