1341225
1341225
العرب والعالم

قوى الأمن السوري تدخل بلدة بريف حماة والجيش يواصل تقدمه في الحجر الأسود

17 مايو 2018
17 مايو 2018

عملية إخراج المسلحين وعائلاتهم من شمالي حمص شارفت على الانتهاء -

دمشق - «عمان» - بسام جميدة - وكالات -

دخلت وحدات من قوى الأمن الداخلي إلى بلدة حربنفسه بريف حماة الجنوبي بعد إخلائها من المسلحين ورفعت العلم الوطني فوق مبنى الناحية بعد أن أنهت وحدات من الجيش السوري عملية تمشيط بلدة حربنفسه ومحيطها حيث أزالت عناصر الهندسة السواتر الترابية والمتاريس الاسمنتية وفككت 10 عبوات ناسفة على المدخل الرئيسى للبلدة زرعها الارهابيون قبيل اخراجهم منها وضبطوا غرف عمليات ومقرين لمتزعمي التنظيمات الارهابية وشبكة خنادق للمسلحين قرب سكة القطار بطول 3 كم.

وأعلنت ناحية حربنفسه وعدد من القرى التابعة لها خالية من الإرهاب بعد إخراج جميع الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية مع عائلاتهم إلى شمال سورية في إطار تنفيذ الاتفاق القاضي بإنهاء الوجود الإرهابي في ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي.

وأعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن عملية إخراج المسلحين مع أفراد عائلاتهم من منطقة خفض التصعيد شمالي حمص تشرف على الانتهاء، بخروج نحو 8 آلاف شخص.

وقال رئيس المركز الروسي اللواء يوري يفتوشينكو في بيان له إن «المركز الروسي للمصالحة ووحدات الشرطة العسكرية الروسية تختتم العملية بإخراج مسلحي التشكيلات غير الشرعية وأفراد عائلاتهم من منطقة خفض التصعيد في حمص».

وأوضح أنه خرج عبر المعبر بالقرب من مدينة تلبيسة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة 7973 شخصا، نقلوا إلى منطقة خفض الصعيد في محافظة إدلب شمالي سوريا.

وبشكل إجمالي، فقد أخرج 35 ألفا و270 شخصا من المسلحين وأفراد عائلاتهم من شمالي حمص منذ 7 مايو الحالي.

كما أكد يفتوشينكو عودة 202 من النازحين إلى منازلهم في ريف حمص و131 نازحا إلى الغوطة الشرقية، بالإضافة إلى نقل 458 شخصا من تل رفعت إلى منبج في محافظة حلب.

ميدانيا، واصل الجيش السوري، شن عمليات قصف على عناصر تنظيم (داعش)، في مناطق جنوب دمشق، في ظل معارك.

ويتابع الجيش السوري تقدمه على عدة محاور في الحجر الأسود ومخيم اليرموك وسط قصف صاروخي ومدفعي حيث يشن الطيران الحربي غارات متواصلة على مواقع لـ«داعش» في مخيم اليرموك والحجر الأسود وأطراف التضامن، وسط اشتباكات في ذات المحاور ويدمر ما تبقى من تحصينات الإرهابيين وآلياتهم.

وقتل عدد من الاشخاص إثر قصف طائرات «التحالف الدولي» قرية السوسة القريبة من مدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

وسقط قتلى وجرحى،امس، جراء انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا مدينة ادلب وريف حلب الغربي.

وذكرت مصادر معارضة، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ان عبوة ناسفة انفجرت في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي زرعت في إحدى نقاط شرطة المرور على الطريق العام أدت إلى سقوط جرحى من المدنيين.

وفي سياق متصل، أشارت مصادر معارضة الى انفجار عبوة ناسفة في سيارة قرب ساحة الساعة وسط مدينة إدلب، مما اسفر عن سقوط ضحايا.

من جهتها، أعلنت مصادر أخرى عن قتل أحد مسلحي «فيلق الشام» وإصابة 3 آخرين، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلهم قرب دوار الساعة في مدينة ادلب.

وتشهد محافظة ادلب من فترة لأخرى عمليات تفجير بسيارات و دراجات مفخخة، ما أدى لقتل وجرح العشرات بينهم مقاتلين من المعارضة المسلحة.

وكان اخر تفجير وقع في ادلب، يوم الأحد الماضي،حيث استهدف أطراف بلدة معرة مصرين، مما اسفر عن سقوط ضحايا.

وقال رئيس وفد المعارضة السورية المسلحة إلى أستانا، أحمد طعمه لـ RT إنه بالرغم من الظروف التي دفعت المعارضة السورية إلى حمل السلاح، لكنه يرى أن ذلك كان خطأ.

وأضاف أن الكثير من القيادات العسكرية السورية المعارضة تجنح إلى الحل السياسي والتفاهم مع المجتمع الدولي، مؤكدا أن غالبية الفصائل المسلحة تنأى بنفسها عن الجماعات المتشددة بما فيها جبهة النصرة.

وأشار رئيس وفد المعارضة المسلحة، إلى أنهم وصلوا إلى قناعة بأن روسيا تبحث عن حل سياسي للأزمة السورية، وذلك بعد لقاء المعارضة مع الجانب الروسي.

وإنه على الرغم من الظروف التي دفعت المعارضة السورية إلى حمل السلاح، لكنه يرى أن ذلك كان خطأ، وأضاف: إن الكثير من القيادات العسكرية السورية المعارضة تجنح إلى الحل السياسي، والتفاهم مع المجتمع الدولي، مؤكداً أن أغلبية الفصائل المسلحة تنأى بنفسها عن الجماعات المتشددة بما فيها جبهة النصرة.

وأعلنت الأمم المتحدة، أن عدد ضحايا الذين سقطوا خلال عمليات القصف على المستشفيات في سوريا، وصل إلى مستوى قياسي في عام 2018.

ونقلت وكالة (تاس) عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق قوله ان « قصف المستشفيات أسفر عن مقتل 89 شخصا وإصابة 135 بجروح في العام الحالي، فيما كان عدد الضحايا 73 شخصا وعدد المصابين 149 شخصا في عام 2017 ».

واشار المسؤول الاممي الى أن «الهجمات على المنشآت الطبية في سوريا في عام 2018 استمرت بوتائر غير مسبوقة».