عمان اليوم

ملتقى ذوي «الإعاقة السمعية» بصور يسلط الضوء على أبرز التحديات والاحتياجات

14 مايو 2018
14 مايو 2018

صور- سعاد بنت فايز العلوية -

اختتم بولاية صور الملتقى الـثاني لذوي الإعاقة السمعية الذي نظمه المكتب التنفيذي لمبادرة مدينة صور الصحية بالتعاون مع مدرسة صور للتعليم الأساسي؛ حيث سعى الملتقى إلى تسليط الضوء على احتياجات هذه الفئة في المجتمع، وكذلك تسليط الضوء على قدراتهم وأنشطتهم وكيفية التعامل مع مثل هذه الحالات خلال دمجهم مع أقرانهم سليمي السمع. خَلُصْ الملتقى في ختامه إلى ضرورة استثمار الأسر في أبنائها من هذه الفئة وكذلك مؤسسات المجتمع. كما ناقش الملتقى معاناة هذه الفئة في مؤسسات الدولة المختلفة وضرورة وجود مترجمين للغة الإشارة في المؤسسات الخدمية خاصة وضرورة نشرها حتى يسهل التواصل مع ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع. أشار القائمون عليه الذي اختتم بالقاعة الذهبية بولاية صور إلى أن هذه الفئة شأنها شأن الأشخاص سليمي السمع في امتلاكهم مواهب وقدرات تؤهلهم لممارسة مهن معينة.

وتضمن الملتقى الذي حضره الشيخ عبدالله الحجري - نائب والي صور بنيابة رأس الحد معرضا لأعمال منتسبي فريق ذوي الإعاقة السمعية وبعض المشاركات الخارجية من أفراد ومؤسسات، فيما قدم فريق طيوي التطوعي لوحة ترحيبية من فن الرزحة، وألقى محمد آل فنة العريمي كلمة الفريق وترجمتها أنوار العريمية «مترجمة لغة إشارة» كما ألقت منيرة السنانية مديرة مدرسة صور للتعليم الأساسي كلمة المدرسة عبرت فيها عن فخرها باحتضان فعاليات الملتقى الثاني لذوي الإعاقة السمعية، ترجمها سعيد البوسعيدي -مترجم لغة إشارة-. وتم تقديم عرض مرئي حول فعاليات الملتقى وإنجازات الفريق، فيما شاركت مدرسة صور للتعليم الأساسي بلوحة من الفولكلور الشعبي.

وتضمن الملتقى في أيامه الأربعة حلقات عملية لموظفي المؤسسات بالمحافظة في لغة الإشارة وكيفية للتعامل مع ذوي الإعاقة السمعية، كما تم إلقاء محاضرة عن تاريخ لغة الإشارة قدمتها أمل العريمية ومحاضرة في باب الأحرف والأرقام للغة الإشارة قدمها سعيد البوسعيدي ومحاضرة أخرى في باب الأسرة والدين قدمتها أنوار العريمية. كما تم التطرق للتحديات التي تواجه معلمي الدمج في كيفية التعامل مع طلاب الدمج السمعي.