الخابورة يدشن المرحلة الأولى لصيانة وتجديد قاعة ومسرح النادي

في خطوة إيجابية نحو تعزيز وتطوير منشآت النادي لتكون قادرة على استقطاب المواهب من منتسبي النادي وأبناء الولاية ومنحهم البيئة المناسبة لإبراز قدراتهم وهواياتهم المختلفة، دشن نادي الخابورة المرحلة الأولى من صيانة وتجديد قاعة ومسرح النادي اللذين شهدا نقلة نوعية في عملية التجديد شملت الديكورات والصوتيات والإضاءة بالإضافة لإضافة ملاحق جديدة للقاعة تشمل غرفة استقبال وغرفة ضيافة وغرفة طعام وعددا من المغاسل ودورات المياه الإضافية، وعددا من الكماليات الضرورية التي قدمت إضافة نوعية للقاعة التي دشنت الجمعة الماضية من خلال احتفالية مبسطة نظمها النادي للاحتفاء بتكريم المشاركين والمنظمين لبرنامج إبداعات شبابية بالنادي.

اكتشاف المواهب

وتواصلاً مع رسالة النادي نحو جعل النادي بيئة للإبداع تلهم أبناء الولاية ليقدموا إبداعاتهم واكتشاف المواهب عملت إدارة النادي على إحداث نقلة في قاعة ومسرح النادي لتكون قادرة على توفير البيئة الخصبة التي تعين منتسبي النادي على الاستفادة من منشآت النادي بما يتوافق مع تطلعات مختلف الشرائح. وأكد عمر بن خميس السعيدي أمين السر بنادي الخابورة بأن تدشين قاعة ومسرح النادي يعتبر مرحلة أولى ضمن مراحل عديدة سوف تشهد إضافات متعددة للقاعة والمسرح وقال : نطمح من خلال عملية التجديد والصيانة التي مرت بالقاعة وما تشمل من خدمات إلى توفير أجواء وموقع جيد لأبناء الولاية ومنتسبي النادي ليقدموا ويبرزوا مواهبهم وطاقاتهم وفق مختلف الرغبات التي لديهم سواء ثقافية أو اجتماعية أو فنية من المواهب، ونحن ندرك بأن الولاية زاخرة بالمواهب والكفاءات التي تستحق أن يكون لها مكان تستطيع من خلاله أن تطلق هذه المواهب والهوايات، وحجم المشاركة والتفاعل في برنامج إبداعات شبابية خلال العام الحالي وما شهده من تفاعل وتجاوب كبير يؤكد ذلك، حيث تؤكد الأرقام أن عدد المشاركين تجاوز 300 مشارك ومشاركة من مختلف الأعمار من الجنسين.

تصاميم عصرية

وقال: حرصنا على أن تكون التصميمات والديكورات عصرية وحديثة وتشمل جماليات من التراث العماني الغني بالجماليات، أيضا قمنا بتجديد الإضاءة بالكامل في القاعة والمدخل الرئيسي للمسرح الذي تم استبداله بمدخل جديد مختلف عن المداخل السابقة التي كانت جانبية وتمت إضافة غرف جديدة مثل قاعة الاستقبال وغرفة التصوير وقاعة للطعام (البوفيه) ومخزن لأدوات المسرح والقاعة وعدد من المغاسل ودورات المياه الخاصة بالنساء، وأيضا تجديد الصوتيات بالقاعة، ولاحقاً سنوفر مدخلا خاصا للمسرح والقاعة منفصلا عن المدخل الرئيسي للنادي، حيث ستنتقل إدارة النادي للمبني الجديد الذي تم إنشاؤه مؤخرا بالقرب من الملعب الرئيسي لكرة القدم.

وأضاف السعيدي: لدينا رؤية وطموح في إدارة النادي وهي أن نعزز تفاعل الناس من خلال توفير الأجواء المناسبة لهم في منشآت النادي، ولذلك بدأنا في تجديد وصيانة قاعة ومسرح النادي على مراحل وفقا لتوفر القدرات المالية ولدينا خطوات أخرى سنعلن عنها لاحقاً بالنسبة للمنشآت سواء الرياضية أو تلك التي تخدم القطاع الثقافي والاجتماعي للجنسين.

المرحلة الثانية

وأضاف: الصالة أصبحت متاحة منذ الأسبوع الماضي للاستفادة منها في البرامج والأنشطة التي ينظمها النادي ومختلف اللجان العاملة في النادي، وكذلك هي متاحة لمن يرغب في الاستفادة منها من أبناء الولاية لإقامة المناسبات الخاصة بمقابل مالي بسيط مقارنة بتعدد الخدمات التي تم توفيرها، حيث إن القاعة تحتوى على عدد من المزايا التي يتوجب وجودها وحرصنا على إضافتها للقاعة والمسرح خلال عملية التجديد، بحيث تكون صالحة للمناسبات الخاصة أو الفعاليات الأخرى، هذا بالإضافة لإمكانية استفادة المؤسسات الحكومية والخاصة من القاعة التي تتمتع بمزايا ومنها توفر مواقف خاصة تمنح الخصوصية للمستفيدين من القاعة.

وأكد السعيدي بأن النادي بصدد البدء في المرحلة الثانية من التجديد والتحديث لقاعة ومسرح النادي خلال الشهر المقبل لتكون القاعة أكثر جاذبية وفاعلية في خدمة المجتمع المحلي، مؤكداً بأن إدارة النادي حريصة كل الحرص على تنفيذ برامج وأنشطة يستفيد منها المجتمع خلال فترة الإجازة الصيفية المقبلة وجعل النادي قبلة لأبناء المجتمع ليستفيدوا من النادي وما يتوفر به من منشآت يجب أن تسخر لخدمتهم، وهذا الأمر يتوافق مع نشأة هذه الأندية التي يجب أن تكون حاضنة لأبناء المجتمع كما أراد لها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - ، وإدارة النادي تضع هذا الأمر نصب أعينها وتراه أمرا أساسيا يجب عدم إغفاله أو تجاوزه، فالأندية لا ترقى إلا بأبنائها ولكي يسهم أبناء المجتمع في رقي الأندية ونشاطها يجب أن تتوفر لأبناء المجتمع الأجواء والبيئة المناسبة لإيجاد هذه التفاعل المنشود .