ندوة قراءات قصصية الجزء السابع بمحافظة ظفار

مكتب صلالة: حسن بن سالم الكثيري -

أقامت المديرية العامة للتراث والثقافة بمحافظة ظفار ندوة « قراءات قصصية،الجزء السابع» امس الأول وذلك تحت رعاية احمد بن مسلم كشوب مدير عام الشؤون الخارجية لشركة صلالة للميثانول وبحضور احمد بن سالم الحجري المدير العام وعدد من المسؤولين بالمحافظة والمهتمين.

وأدار الندوة الكاتب نصر سامي التي شارك فيها بأوراق عمل كل من:عائشة السريحية، والشاذلي عبدالصمد، ومروة فاروق، ورحمة البحيرية، بالإضافة إلى قراءات قصصية لكل من إشراق النهدية، وثمنة هوبيس.

حيث قدمت الكاتبة مروة فاروق محمد، قراءات في كتاب «البيت أبو شجرة حمراء»، بعدها قدم الكاتب والناقد الشاذلي عبد الصمد عرضا لكتاب «أبجدية أولى جزء أول» حيث ركز الباحث على المرأة في هذه المجموعة باعتبارها شخصية رئيسية فيبرز أعمالها وصفاتها وعلاقاتها ببقية الشخصيات. ويبين أفكارها ومعتقداتها. وهو يتحدث عن المرأة كائنا فنيا فهي راوية ومروية وراوية شخصية. مشيرا إلى أن هذه المجموعة القصصية نافذة مهمة للولوج إلى عالم المرأة.بعدها قدمت الكاتبة التونسية رحمة نجيب البحيري عرضا لكتاب «خرفجت» للكاتبة إشراق النهدي، بعنوان الزّمكانيّة في القصّة القصيرة ولاحظت فيها حضور مقوّمات قصصيّة متنوّعة من ضمنها استخدام آليّة ديناميكيّة بتوظيف المكان والزّمان كوحدة متّصلة تخدم سرعة القراءة بأسلوب شيّق، ممتع، يتحدّى ضجر الوقت، يتماشى مع سرعة العصر.

كما بيّنت أنّ تقنية النّظام الزّمني تخضع عادة لمهارة القاصّ وقدرة الإدارة والتّلاعب فنّيّا بمفرداته عبر تقنيات السّرد الحديث كالقطع؛ من خلال عمليّة اختزال الزّمن ومن ثمّ القفز والانثيال الحرّ وتقنية الفلاش باك، ولقد أجادت الكاتبة ذلك بمهارة بعد ذلك ألقت الكاتبة والقاصة إشراق النهدية قصة بعنوان «فارك» وتلتها القاصة والكاتبة ثمنة هوبيس الجندل والتي القت قصتها بعنوان «تنهيدة».