الجيش اليمني يستعيد السيطرة على مديرية الوازعية بتعز

صنعاء- «عمان»- جمال مجاهد -

أعلن الجيش الوطني «الموالي للشرعية» في اليمن، أمس أن قواته تمكّنت من تحرير مديرية الوازعية غرب تعز بالكامل بعد معارك مع المسلّحين.

وقال مدير مديرية الوازعية أحمد الظرافي «إن ألوية العمالقة الثاني والسادس بمشاركة أبناء المديرية تمكّنوا من تحرير الشقيراء مركز المديرية».

وأضاف «إن قوات الجيش الوطني المسنودة بقوات التحالف العربي قامت بتأمين كافة المناطق والقضاء على الجيوب التابعة للمسلّحين الذين فرّوا باتجاه مقبنة وهجدة غرب مدينة تعز».

وأشار الظرافي إلى أن المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلّحين وأسر عدد آخر.

كما أعلن الجيش الوطني أن قواته حرّرت منطقتي حوران وقانية الواقعتين بين محافظتي مأرب والبيضاء من المسلّحين بالكامل.

وقال مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» إن كتائب اللواء 117 وكتيبة المدد وكتائب من اللواء 159 وقوات الأمن الخاصة فرعي البيضاء ورداع مسنودة بطيران التحالف العربي تمكّنت من تحرير منطقتي حوران وقانية بالكامل.

وأضاف «إن قوات الجيش الوطني أمّنت المنطقة من هجمات المسلّحين المتكرّرة»، موضّحاً أن الجيش بدأ عملياته في منطقة الوهبية التابعة لمديرية السوادية في البيضاء عقب غارات شنّها طيران التحالف العربي على مواقع المسلّحين في منطقة يسبل والتي أسفرت عن قتلى وجرحى من المسلّحين وتدمير أسلحة وذخائر وعربات عسكرية.

وأكد المصدر أن قوات الجيش الوطني تمكّنت أيضاً من تحرير السلسلة الجبلية لمنطقة كهبوب، لافتاً إلى أن المسلّحين فرّوا من مواقعهم تاركين مخازن أسلحة وذخائر.

من ناحية أخرى، ساد الغموض انفجارا ألحق أضراراً بسفينة تركية تحمل شحنة من القمح إلى ميناء الصليف اليمني الخاضع لسيطرة جماعة «أنصار الله»، وسط روايات مختلفة حول سبب الانفجار.

وأكد مصدر ملاحي أن الطيران قصف الباخرة التركية في المياه الدولية من البحر الأحمر بعد أن كانت في طريقها إلى ميناء الصليف لتفريغ 50 ألف طن من القمح، وعلى متنها 32 بحّاراً.

وقال المصدر إن قبطان الباخرة أبلغ الوكيل الملاحي في اليمن «شركة البحر العربي» بتعرّض الباخرة لقصف من الطيران بقذيفة على سطح السفينة اخترقت عند خروجها البدن الجانبي من جهة خزّان مياه الصابورة.

وقال متحدّث باسم التحالف العربي بقيادة السعودية إن سفينة تابعة للتحالف تلقّت بلاغاً من ربّان السفينة التركية التي تحمل اسم «إنسي إنيبولو»، يبلغ عن ظهور فتحة في وسط السفينة على الجانب الأيسر.

وأضاف المتحدّث إن قوات التحالف عاينت السفينة ووجدت انفجاراً داخلها وخارجها، ألحق أضراراً بها. وقال الربّان إنه لا يعلم سبب الانفجار، مشيراً إلى أن التحالف سحب السفينة لاحقاً إلى ميناء جازان السعودي.