المنوعات

«يوم الدين» يعكس وجها آخر لمصر

11 مايو 2018
11 مايو 2018

كان، (فرنسا)، (أ ف ب) - يصوّر الفيلم المصري «يوم الدين» المشارك في مهرجان كان قصة رحلة لرجل مصاب بمرض الجذام مع شاب يتيم في طرقات مصر، مستعرضا «وجها آخر من مصر» بعيدا عن القضايا السياسية والدينية المتناولة في أفلام كثيرة.

وعرض الفيلم، وهو للمخرج أبو بكر شوقي، مساء الأربعاء في مهرجان كان ضمن المسابقة الرسمية، ولاقى ترحيبا كبيرا من الجمهور، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.

ويؤدي راضي جمال دور الشاب القبطي المتعافي من مرض الجذام، وأحمد عبد الحفيظ دور الفتى اليتيم، وهما ليسا ممثلين محترفين.

ولم يتمكّن أي من الممثلين في الفيلم من السفر إلى فرنسا لحضور المهرجان. وعلّق المخرج البالغ من العمر 32 عاما والذي يحمل الجنسية النمساوية أيضا: «نتمنى أن نعوّض ذلك في المستقبل».

وقال شوقي: «ينتظر الناس أن تكون الأفلام الآتية من الشرق الأوسط ذات مضامين سياسية أو دينية، لكننا أردنا أن نصوّر الناس الراغبين بالخروج من هذا الأمر».

ويصوّر الفيلم «وجها آخر لمصر» مع بطلين يؤدي أحدهما دور مواطن قبطي اسمه بيشاي والآخر دور شاب نوبيّ يتيم يلقّب باسم أوباما.

ويتتبع الفيلم رحلة بيشاي الذي كان يقيم في مكان مخصص لمرضى الجذام في القاهرة، وقرر للمرة الأولى في حياته أن يتركه ليبحث عن جذوره في شوارع مصر. وقد وضع أشياءه المتواضعة على عربة يجرها حمار. ويرافقه في هذه الرحلة أوباما.

وتعتبر مشاركة «يوم الدين» في مهرجان كان خبرا سارا للسينما المصرية التي تعاني من نقص في التمويل الكافي لاستعادة موقعها كما كان في الماضي.