الجيش السوري يدمر صاروخين إسرائيليين بريف دمشق وقتلى وجرحى في هجومين بالعاصمة

جولة جديدة لمحادثات أستانة بشأن سوريا في 14 مايو الحالي -

دمشق - عمان - بسام جميدة - وكالات -

تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش السوري مساء أمس الأول لاعتداء إسرائيلي بصاروخين وتمكنت من تدميرهما في منطقة الكسوة بريف دمشق.

وذكر مصدر عسكري أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصاروخين إسرائيليين ودمرتهما فى منطقة الكسوة بريف دمشق.

بدوره أفاد مصدر طبي في درعا بمقتل رجل وزوجته إثر الانفجار الناجم عن التصدي لصواريخ الإعتداء الإسرائيلي قرب منطقة الكسوة على أوتستراد دمشق درعا.

ومن ناحية أخرى، سقطت عدة قذائف، أمس، على مناطق في العاصمة دمشق، وسط أنباء عن إصابات بين المواطنين السوريين.

وأفاد مصدر عسكري في قيادة شرطة دمشق عن ارتفاع حصيلة الاعتداءين الإرهابيين في المرجة والميسات إلى 4 شهداء و24 جريحاً جراء تعرض منطقتي المرجة والمزرعة للقصف بقذائف من قبل المسلحين المنتشرين في منطقة الحجر الأسود جنوب العاصمة.

وأعلن مصدر في قيادة الشرطة عن سقوط قذيفتي هاون على برج دمشق التجاري في المرجة، القريب من حي البحصة، وساحة الميسان في المزرعة.

كما سقطت قذيفتان أيضا على منطقتي الزاهرة ودف الشوك القريبتين من مخيم اليرموك المجاور للحجر الأسود، دون ورود أنباء عن سقوط قتلى وجرحى .

وقالت مصادر أخرى ان سيارة مفخخة انفجرت في ساحة الميسات بدمشق، وأسفرت عن مقتل شخصين واصابة 14 آخرين في حصيلة أولية.

وأورد التلفزيون السوري في شريط عاجل :ارتقاء شهيدين واصابة 14 آخرين جراء اعتداءات ارهابية على برج دمشق وساحة الميسات، مشيراً إلى أن قذيفة سقطت على مبنى برج دمشق في ساحة المرجة (وسط)، فيما انفجرت عبوة ناسفة داخل سيارة في ساحة الميسات (شمال شرق). ولم تعلن أي جهة حتى اللحظة تبني التفجير الأخير في دمشق. ويأتي ذلك في وقت يخوض الجيش السوري معارك ضد داعش في مناطق سيطرته في جنوب دمشق.

وطالت رمايات مدفعية وغارات حربية مواقع ونقاط تنظيم داعش الارهابي في مخيم اليرموك والحجر الاسود جنوب العاصمة.

وأكد مصدر مسؤول في «قوات سوريا الديمقراطية» ذات الغالبية الكردية أن القوات الأمريكية أقامت قاعدة عسكرية جديدة في مدينة منبج شمال سوريا عند الحدود مع تركيا.

وأكد المتحدث باسم «مجلس منبج العسكري» التابع لـ«قسد»، شرفان درويش، لوكالة «رويترز» أن قوات فرنسية نُشرت أيضا في القاعدة التي أقامها التحالف الدولي بقيادة واشنطن بغية مراقبة وحماية الحدود.

وذكر درويش أن القاعدة أنشئت فور شن تركيا وحلفائها حملة عسكرية ضد الوحدات الكردية في منطقة عفرين السورية الحدودية في يناير الماضي، وفي ظل تهديدات أنقرة المتكررة بإدخال قواتها في منبج.

وأوضح المسؤول أن القوات الأمريكية والفرنسية المرتبطة في القاعدة تقوم بدوريات عند خط التماس بين «قوات سوريا الديمقراطية» وفصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا، لمنع وقوع حوادث بين الطرفين. ونشرت «رويترز» صورا تظهر القاعدة الجديدة، بينما امتنع التحالف الدولي عن التعليق على الموضوع.

في سياق منفصل، أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية، أن جولة جديدة من محادثات أستانة بشأن سوريا، ستعقد يومي 14 و15 من مايو الحالي في العاصمة الكازاخية.

ونقلت وكالة (تاس) الروسية بياناً للمكتب الصحفي لوزارة الخارجية الكازاخية جاء فيه إن «الدول الضامنة لعملية أستانا اتفقت على عقد الجولة التاسعة من المحادثات في الـ14 والـ15 من مايو الحالي».

وكان وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو قال في 19 ابريل الماضي، ان اللقاء الجديد حول التسوية السورية في العاصمة الكازاخستانية أستاتة (استانة 9) سيعقد في 14-15 مايو.

وكانت محادثات استانة 8، عقدت في 21 و22 ديسمبر الماضي حيث تضمن البيان الختامي على اتفاق الدول الضامنة (روسيا- تركيا- إيران) على تشكيل مجموعتي عمل حول المعتقلين والمفقودين وتبادل الجثث وإزالة الألغام من المناطق التاريخية في سوريا.