1331753
1331753
العرب والعالم

خروج 3 آلاف مسلح مع عائلاتهم من ريفي حماة وحمص

08 مايو 2018
08 مايو 2018

بعثة «حظر الأسلحة الكيماوية» أكملت العمل على أرض الواقع في دوما -

دمشق - عمان - بسام جميدة - وكالات -

خرج عدد من الحافلات التي تقل المسلحين مع بدء تنفيذ اتفاق المصالحة بين المسلحين والجيش الحكومي السوري في ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي، وخروج 3000 مسلح مع عائلاتهم باتجاه إدلب شمال سوريا.وغادر أكثر من 3 آلاف مسلح مع عائلاتهم ريفي حماه الجنوبي وحمص الشمالي، تنفيذاً لاتفاق المصالحة.

وخرج المسلحون ممن رفضوا المصالحة مع الدولة السورية، في 70 حافلة أقلّتهم وعائلاتهم إلى إدلب شمال سوريا.

وكانت الجماعات المسلحة الخارجة من المنطقة قد سلمت الجيش السوري سلاحها الثقيل، بالتزامن مع انتهاء الجيش من أعمال إزالة الحواجز وبدء إعادة تأهيل طريق حمص - حماة الدولي لوضعه في الخدمة العامة بأسرع وقت.

وسلمت المجموعات المسلحة سيارة مركباً عليها راجمة صواريخ وسيارة مزودة برشاش متوسط وقذائف مدفع جهنم وهاون ومدفع إضافة إلى قذائف دبابات ومدفع «ب م ب” مع قذائفه وألغام يدوية وذخائر متنوعة.

وكانت الحافلات قد بدأت قبل يومين الدخول إلى مدينة الرستن في ريف حمص لنقل الدفعة الأولى من المسلحين وعائلاتهم تنفيذاً للاتفاق المبرم بين الدولة السورية والمجموعات المسلحة في ريف حمص الشمالي برعاية روسية.

ويأتي ذلك بعدما تمكن الجيش الحكومي السوري من السيطرة على الجزء الجنوبي من حي الحجر الأسود جنوب دمشق بالكامل، بالتزامن مع خروج المسلحين وعائلاتهم من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم في ريف دمشق حيث دخل عدد من الحافلات إلى بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم لإخراج دفعة جديدة من المعارضين غير الراغبين بالتسوية وعائلاتهم إلى شمال سوريا في إطار العملية الرامية إلى إعلان جنوب دمشق خاليا من الإرهاب. وهي الدفعة السادسة من الرافضين لاتفاق التسوية الذين سيخرجون بعد تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء في منازلهم بعد تعهدهم بعدم القيام بأي عمل يعكر صفو الأمن العام والسلم الأهلي. وتم خلال الأيام الخمسة الماضية إخراج مئات المعارضين وعائلاتهم عبر 218 حافلة من البلدات الثلاث ونقلها بإشراف الهلال الاحمر العربي السوري إلى جرابلس وإدلب. وتزامنا مع عمليات إخراج المسلحين وعائلاتهم من يلدا وببيلا وبيت سحم واصل الجيش الحكومي السوري عملياته على أوكار المسلحين في حي الحجر الأسود حيث تقوم مجموعات الاقتحام بتنفيذ عملية دقيقة لتطهير ما تبقى من الجادات السكنية أقصى شمال الحي وشماله الغربي حيث ضيقت المساحة التي ينتشر فيها المسلحون وذلك بعد أن حررت خلال اليومين الماضيين الجزء الجنوبي منه.

واستهدفت غارات جوية مواقع المجموعات المسلحة في مخيم اليرموك وأطراف التضامن والحجر الاسود جنوب العاصمة.

وحسب الإعلام الحربي فقد سيطر الجيش على عدد من كتل الأبنية منها «المشفى الياباني» و«ملعب فلسطين» شرق مخيم اليرموك بعد مواجهات مع تنظيم «داعش».

وقالت وكالة «فرانس برس» إن تنظيم «داعش» شن هجوما استهدف مواقع للجيش الحكومي السوري بجنوب دمشق، خلال اليومين الأخيرين، وإن أكثر من 30 جنديا لقوا مصرعهم، معظمهم قُتل في كمائن. ونقلت الوكالة عن نشطاء أن قوات الجيش السوري تتقدم ببطء، وتمكنت من السيطرة على عدد من المواقع والمباني. من جهة أخرى، أعلن مجلس الأمن الدولي، أن منظمة «حظر الأسلحة الكيماوية» سترسل نتائج العينات التي جمعتها من بعض المواقع في مدينة دوما بريف دمشق في غضون أسبوعين. ونقلت وكالات أنباء عن رئيسة مجلس الأمن الدولي، السفيرة البولندية جوانا ورونيكا، التي تتولى بلادها رئاسة أعمال المجلس لشهر مايو الحالي، في تصريحات للصحفيين، إن «بعثة المنظمة أكملت العمل على ارض الواقع، وسوف ترسل نتائج فحص العينات في غضون أسبوعين».

وجاءت تصريحات السفيرة البولندية عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة، لمناقشة التقرير الشهري لمنظمة «الأسلحة الكيماوية» حول برنامج سوريا الكيماوي.