اجتماع تحضيري للحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي

للنساء ما بين 40-69 سنة -

نظمت وزارة الصحة ممثلة بدائرة صحة المرأة والطفل وبالتعاون مع الجمعية العمانية للسرطان وشركة هوفمان لاروش للأدوية أمس اجتماعا تحضيريا لإعداد الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي ستنطلق في جميع المحافظات في الفترة ما بين شهر سبتمبر 2018 حتى شهر مارس من العام القادم ، ستشمل الحملة تقديم خدمة فحص الثدي للنساء التي تتراوح أعمارهن ما بين 40-69 سنة ، عن طريق وحدة «الماموغرام» المتنقلة التابعة للجمعية وتم خلال الاجتماع عرض الخطط التنفيذية للحملات والتي تم إعدادها من قبل الفرق المشكلة كل حسب محافظته لغرض المناقشة وإجراء التعديلات المطلوبة.حيث سيتم خلال الحملة تنفيذ العديد من الفعاليات المجتمعية والجلسات التوعوية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي كما سيتم تدريب الأطباء والممرضات في مراكز الرعاية الصحية الأولية حول آلية الفحص الاكلينيكي والذاتي، كذلك ستُعقد حلقة عمل تدريبية للجراحين في المستشفيات المرجعية في المحافظات. وقدمت الدكتورة فاطمة الهنائية مديرة دائرة صحة المرأة والطفل عرضا حول الوضع الحالي لمرض سرطان الثدي في السلطنة ودول الخليج والعالم حيث يحتل المرتبة الأولى بين عشرة أنواع من السرطانات ، وأوضحت أن معظم حالات السرطانات تُكتشف في مراحل متقدمة من المرض. كما كشفت عن أهم المعايير التي سيتم من خلالها تنفيذ الحملة والتي سيتم اعتمادها بغرض اجراء مسابقة أفضل حملة توعوية بين المحافظات.

وقدم الدكتور طه اللواتي من الجمعية العمانية للسرطان في نبذة تعريفية حول سرطان الثدي وتطرق حول أهمية الكشف المبكر والدوري ، وأهم نشاطات وحدة الماموغراف المتنقلة التابعة للجمعية العمانية للسرطان . وأكد ممثل شركة لاهفمان لاروش كلمة حول أهمية المسؤولية المجتمعية والتعاون بين القطاعين العام والخاص ، وكيفية تقديم الدعم والإسناد خلال مراحل الحملة المختلفة. حضر الاجتماع ممثلون من دائرة التثقف وبرامج التوعية الصحية ودائرة الأمراض غير المعدية وجمعية مكافحة السرطان ، وعدد من المشاركين بالمحافظات من دوائر صحة المرأة والطفل إضافة إلى ممثلين من اقسام دائرة التثقف وبرامج التوعية الصحية والصحة المدرسية وعدد من المدربات في مجال الفحص الاكلينيكي والذاتي للثدي وفنيات الأشعة في المحافظات وممثلات عن الجمعية العمانية لسرطان الثدي في المحافظات .