1325848
1325848
مرايا

23 رساما بورشة للفنون التشكيلية بمركز بدية الثقافي

09 مايو 2018
09 مايو 2018

متابعة- خليفة الحجري -

اختتم مركز بدية الثقافي ورشة في الفنون التشكيلية باستخدام التصوير الزيتي للشباب من مواهب الولاية، والتي استمرت على مدى ثلاثة أيام تحت إشراف كلا من الفنان رضوان وأحمد الحجري، إضافة إلى معلمين وهواة.

الورشة أقيمت بمشاركة ثلاثة وعشرين متدربا من طلبة المرحلة الجامعية، وطلبة الصف الثاني عشر، بالإضافة إلى بعض المعلمين لمادة الفنون التشكيلية بمدارس ولاية بدية. وهدفت إلى إتاحة فرصة لتبادل الخبرات لعدد من المواهب الفنية في الولاية، وتزويد المشاركين بأساليب في الرسم تساعد على إبراز جماليات الطبيعة الصامتة من خلال النور والظل والملمس، وتقنيات استخراج الدرجة اللونية، وسوف تتوّج أعمال الورشة بتنظيم معرض فني يضم اللوحات الفنية المنتجة خلال فترة الورشة، لتعريف المجتمع بالطاقات الفنية لشباب الولاية.

عن أهمية الورشة وفوائدها قال الفنان ناصر: المكسب يتمثل في الاحتكاك بنخبة من الفنانين والأخوة من معلمي الفنون التشكيلية أصحاب الخبرات والأساليب المتنوعة في مجال التصوير الزيتي، وسعدت بوجود صرح مثل المركز الثقافي الذي سيكون رافدا مهما للولاية وعامل تطوير في المجال الثقافي والفني.

أما الفنان عبدالله بن عامر الحجري وهو معلم للفنون التشكيلية فقال: سعدت بخوض تجربة التصوير الزيتي في الطبيعة الصامتة، واكتشفت التنوع اللوني في الموضوع وسحر الملمس وجمال الضوء والظلال، وستكون هناك أعمال قادمة لي في هذا الموضوع، وأشجع إخواني على ارتياد المركز الثقافي.

كما تحدث الفنان هلال الوهيبي عن مشاركته قائلا: إن الموضوعات التي تتحدث عن الطبيعة الصامتة تعلم الكثير من التقنيات، وأن تقنية استخراج اللون كانت إضافة ثمينة لي، وأيضا طريقة دمج اللون بالتذويب أعطتني دافعا لاستكمال العمل بشكل مريح.

وعبر عيسى الحجري (طالب بالصف العاشر) عن استفادته من طريقه استخراج الدرجة اللونية وطريقة التلوين وطريقة الدمج واستخراج الملمس، كذلك طريقة توظيف الظل والنور اللوني.

أما إبراهيم اليحمدي (طالب بجامعة السلطان قابوس) فقال: الورشة كانت إثراء وعاملا مهما في كسب طرق فنية متنوعة فيما يتعلق بالملمس والظلال، وكنت حريصا على إتقان العمل وإظهاره كما ينبغي، وهذه الملتقيات تضيف لنا الكثير وتنشط أبناء الولاية على التواصل الثقافي والفني.

ويقول محمد الوهيبي (معلم فنون تشكيلية): يوجد بالولاية نخبة مجيدة من الفنانين وهواة الرسم، ومثل هذه الملتقيات مهمة لنا كرسامين في التعرف على بعضنا والاستفادة من الاحتكاك بمن لهم خبرة ونضيف لمن يود أن يتعلم.