1375370
1375370
آخر الأخبار

35 مشروع تخرج لطلبة هندسة الكهرباء والحاسب الآلي في جامعة السلطان قابوس

08 مايو 2018
08 مايو 2018

مسقط/ ٨ مايو ٢٠١٨/ نظمت كلية الهندسة في جامعة السلطان قابوس المعرض السنوي لمشاريع التخرج الطلابية بقسم الهندسة الكهربائية والحاسب الآلي، يسعى هذا المعرض إلى تقييم مشروعات التخرج الطلابية في القسم ويأتي بعد ثلاثين اسبوعاً دراسياً أي ما يعادل فصلين دراسيين متكاملين من عمل الطلبة على هذه المشاريع حسب المعايير والمقاييس التي يحددها القسم الذي ينتمي إليه الطالب، كما يستضيف المعرض خبراء صناعيين من القطاعين العام والخاص لتقييم هذه المشاريع المعروضة، ودراسة جدوى اقامة شركات طلابية لتسويق هذه المشاريع في الأسواق المحلية و الخارجية .

وقال الدكتور حسن يوسف ، أستاذ مشارك ورئيس لجنة مشاريع التخرج الطلابية بالقسم بأن هذا المعرض يهتم بعرض مشاريع الطلبة وهم على أعتاب التخرج ويبلغ عدد المشاريع المعروضة في قسم الهندسة الكهربائية والحاسب الآلي أكثر من 35 مشروعاً ، موزعة على أربع تخصصات وهي: تخصص الكمبيوتر والشبكات، وتخصص نظم القوى والطاقة، وتخصص الاتصالات، بالإضافة إلى تخصص التحكم، مضيفا بأن هذه المشاريع هي من متطلبات التخرج التي يجب على الطالب انجازها، إذ خصصت لهذا الغرض خمس ساعات تدريسية، كذلك تأتي هذه المشاريع من خلاصة أفكار الطلبة مع أعضاء هيئة التدريس بالكلية ، وبالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة ومجلس البحث العلمي .

كما ذكر الدكتور حسن يوسف بأن هذه المشاريع تواكب العصر والتطبيقات الحديثة لا سيما تطبيقات الهواتف المحمولة وتطبيقات الطاقة المستدامة، شاكرا الدعم الداخلي من جامعة السلطان قابوس لهذه المشاريع الطلابية، مضيفا بأن مجلس البحث العلمي يقدم دعماً خارجياً للأخذ بأيدي الطلبة وإنجاح مشروعاتهم المتميزة، بالإضافة إلى إستقبال المشكلات التي تواجه المؤسسات الصناعية، التي سيسعى الطلبة إلى إيجاد الحلول العلمية والمبتكرة لمعالجتها والحد من آثارها.

ضم المعرض العديد من المشاريع المتميزة التي من الممكن أن تتحول إلى شركات طلابية ومن ثم يتم التسويق لها وتحقق ربحا ماديا وتخلق فرص عمل جديدة في السوق، وتحتاج هذه المشاريع إلى لفتة من مؤسسات المجتمع المدني وعمل حاضنات لهذه الأفكار المبتكرة وتقديم الدعم والتسهيلات للمبتكرين في شتى المجالات العلمية والمعرفية في سبيل الدفع بمنظومة التعليم في السلطنة نحو آفاق رحبة في ظل التقدم الذي تشهده مختلف القطاعات المحلية.