العرب والعالم

الخارجية الفلسطينية: القدس المحتلة ضحية يومية لإعلان ترامب المشؤوم

07 مايو 2018
07 مايو 2018

رام الله - عمان:-

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين: إن حكومة اليمين في إسرائيل تواصل تصعيد استغلالها لإعلان الرئيس الأمريكي ترامب المشؤوم بخصوص القدس لاستكمال عمليات تهويدها وفصلها عن محيطها الفلسطيني، عبر تعميق الاستيطان وتزييف الحقائق وطمس هويتها وتغيير الواقع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة.

وأضافت الخارجية في بيان صحفي وصل «عُمان» نسخة منه أمس أنه في السياق استعدادا لإحياء ما يسمى بـ(يوم القدس)، وهي ذكرى احتلال إسرائيل للمدينة المقدسة، أطلقت الجمعيات الاستيطانية التهويدية بتمويل وإسناد من المؤسسة الرسمية في دول الاحتلال العديد من الملصقات والإعلانات التي تتضمن دعوات للمشاركة في (مسيرات الأعلام) الاستفزازية والحشود الضخمة لاستباحة الحرم القدسي الشريف تصل ذروتها إلى 13 و 14 مايو الجاري، بدعم وتمويل من المؤسسات الرسمية في دولة الاحتلال التي تجند بكامل طاقاتها لضمان أوسع مشاركة في تلك المسيرات والحشود بما فيها مسيرات رفع الأعلام في البلدة القديمة بالقدس، فيما يشبه إعادة احتلال جديدة للمدينة المقدسة، ومن بين تلك الملصقات، مُلصق لما يسمى بـ(منظمات المعبد) يدعو إلى تخصيص يوم احتلال المدينة المقدسة لاستباحة الآلاف من اليهود المتطرفين الحرم القدسي الشريف، ويحتوي المُلصق المذكور على رسم يُظهر وعد بلفور المشؤوم مروراً باحتلال القدس ووصولاً إلى إعلان ترامب المشؤوم، ويُطالب أيضا بأن تكون مناسبة يوم احتلال القدس (محطة تاريخية جديدة) من وجهة النظر الإسرائيلية عبر استباحة أكثر من 2000 يهودي متطرف لباحات المسجد الأقصى المبارك. وأدانت الخارجية بأشد العبارات موجات التهويد المتلاحقة للقدس الشرقية المحتلة والدعوات لتنظيم مسيرات استفزازية فيها، فإنها تُحمل الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الخروقات الجسيمة للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.

وتُطالب الوزارة مجلس الأمن بالدفاع عما تبقى من مصداقيته وارتهانه للفيتو الأمريكي، وتَحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني عامة، والقدس الشرقية المحتلة على وجه الخصوص، والإسراع في تنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالحالة في فلسطين وفي مقدمتها القرار 2334.