صحافة

فضيحة تطال وزير الداخلية الجديد

07 مايو 2018
07 مايو 2018

لم يمض سوى أسبوع على تولي وزير الداخلية الجديد ساجد جافيد منصبه بديلا للوزيرة المستقيلة أمبر رود على اثر تضليلها للجنة برلمانية حول فضيحة جيل «ويندراش»، حتى تفجرت فضيحة جديدة طالت الوزير الجديد، حيث نشرت صحيفة «ميل أون صنداي» تقريرا كتبه أبو الطاهر بعنوان «أعمام جاويد متهمون بفضيحة تأشيرات الدخول لبريطانيا»، أشار فيه الى أن أسرة الوزير جافيد في باكستان خرقت نظام الهجرة والتأشيرات، بالحصول على أموال مقابل الوعود بمنح تأشيرات للباكستانيين الراغبين في القدوم الى بريطانيا.

وفي سياق التقرير تقول الصحيفة أن اثنين من أعمام الوزير ساجد جافيد هما عبد الحميد وعبد المجيد جافيد، متهمان بإدارة عملية «احتيال للحصول على تأشيرات دخول» تستهدف المهاجرين الراغبين في المجيء لبريطانيا، وانهما خدعا الناس في باكستان بطلب المال مقابل اسداء الوعود لهم بالحصول على وثائق سفر لم تتحقق. وان احدهما عرض على الباكستانيين دخول بريطانيا عن طريق ترتيب الزيجات مقابل النقود.

وحصلت الصحيفة على اعترافات من بعض هؤلاء المخدوعين الذين قالوا انهم دفعوا الأموال وتسلموا وثائق اتضح فيما بعد انها مزيفة، ومن بينهم المزارع المتقاعد مختار مسيح (70 عاما) الذي يعيش في لاسوري في باكستان الذي قال انه باع جراره الثمين لدفع رسوم قدرها 160 جنيها استرلينيا، لكنه استلم وثائق قيل لها لاحقا انها مزورة. كذلك المدرس المتقاعد عبد الحميد قصير (78 سنة) الذي دفع 1270 جنيهًا استرلينيًا عام 2006 أملاً في القدوم إلى بريطانيا، لكنه لم يحصل على التأشيرة ولم يسترد أمواله. وتقول الصحيفة ان هذه المزاعم قد تكون محرجة بالنسبة إلى وزير الداخلية الذي عين الأسبوع الماضي للقيام بمهمة تسوية سياسة الهجرة المتشعبة للحكومة، بعد أن أجبرت آمبر رود على الاستقالة بسبب فضيحة ويندروش.