1329921
1329921
الرياضية

تتويج الفائزين بجائزة الشؤون الرياضية للإنجاز والتميز الشبابي «إنجازاتنا»

07 مايو 2018
07 مايو 2018

احتفت وزارة الشؤون الرياضية ظهر أمس بتكريم الفائزين بمسابقة جائزة الوزارة للإنجاز والتميز الشبابي (إنجازاتنا) في نسختها الثالثة برعاية معالي الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام، وذلك بفندق الشيراتون بروي بحضور معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية وعدد من أصحاب المعالي والسعادة والمسؤولين بوزارة الشؤون الرياضية والمدعوين.

وأكد معــــالي الدكـــــتور وزير الإعلام في تصريح له أن هذه الجائزة إضافة مهمة في مسيرة أي شاب يحصل على إنجاز محلي أو دولي معربًا عن شكره وتقديره لوزارة الشؤون الرياضية لرعايتها للشباب وإنجازاتهم في مختلف المجالات المحلية والعربية والدولية، ونهنئ كل من أنجز في مختلف المجالات الشـــــبابية والرياضية.

بعدها تم تقديم عرض مرئي يتحدث عن بعض الإنجازات الشبابية والرياضية وبعض من تفاصيل الجائزة، ومن ثم ألقى الشاعر منذر الفطيسي وصلة شعرية وتم بعدها تكريم الفائزين في مختلف فئات ومجالات الجائزة.

الفائزون بالجائزة

تمكن العداء محمد بن حمدان السليماني من الفوز في فئة الإنجاز والتميز الرياضي لفئة الفردي نظير الميدالية البرونزية التي حققها في بطولة آسيا لألعاب القوى بتايلاند، وفي الفئة ذاتها وعلى المستوى الجماعي فاز منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بالجائزة إثر حصوله على لقب بطولة كأس الخليج 23 التي أقيمت بدولة الكويت، وحصدت اللجنة العمانية لكرة الطاولة جائزة فئة الإنجاز والتميز المؤسسي عن فئة المؤسسات وذلك لاعتماد اللجنة لخطط وبرامج تطويرية تم تنفيذها على أرض الواقع من أجل نشر الممارسة الرياضية والعناية بالفئات السنية وإعداد القيادات الرياضية، وضمن فئة الإنجاز والتميز الشبابي فاز سالم بن أحمد الحبسي بجائزة الفئة على المستوى الفردي بعد حصوله على جائزة قادة دول مجلس التعاون الخليجي للإبداع والتميز الشبابي في مجال الاختراع، وفاز فريق مسرح مزون لجائزة فئة الإنجاز والتميز الشبابي للفئة الجماعية بعد أن حصل فريق مسرح مزون على الجائزة الكبرى كأفضل عرض متكامل وجائزة أفضل ديكور وجائزة أفضل مكياج وجائزة أفضل مؤثرات صوتية في مهرجان الصواري للمسرح، وعن فئة ذوي الإعاقة فاز البطل محمد بن جميل المشايخي بهذه الجائزة عن فئة المتنافسين للفردي الرياضي وذلك نظير حصول المشايخي على الميدالية الفضية بدفع الجلة في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة لندن 2017م.

وترجمت جائزة الوزارة للإنجاز والتميز الشبابي (إنجازاتنا) في نسختها الثالثة، العديد من الأهداف، ومنها تلك التي تهدف إلى الاحتفاء بالإنجازات الرياضية والشبابية التي يحققها الشباب العماني على كافة المستويات والأصعدة وفي مختلف المجالات التي يضمها الحقلان الرياضي والشبابي، حيث لم تكتف الجائزة في نسختها الحالية بتكريم الشباب في القطاع الرياضي فحسب بل امتد التكريم في هذا العام ليشمل أيضا عددا من المكرمين في مجالي الاختراع والمسرح إلى جانب الرياضيين في مختلف المؤسسات الرياضية.

دعم مستمر

واستهل الحفل بكلمة الفائزين والتي ألقاها العداء محمد بن حمدان السليماني حيث قال: «أتقدم بالشكر والتقدير لوزارة الشؤون الرياضية على مبادرتها القيمة بتخصيص هذه الجائزة لأبرز الإنجازات الشبابية والرياضية التي حققها الشباب في دورة ‏ 2017 /‏‏ 2018 وذلك تعزيزا للجهود المبذولة وتحفيزا للشباب نحو تحقيق الأفضل من عام إلى عام»،

وأضاف السليماني: «إن الإنجاز لا يتحقق من فراغ بل يحتاج إلى ثقة وبذل ومثابرة وسير صحيح وأهداف واضحة وخلف كل إنجاز أصحاب همم من شباب السلطنة وأبنائها الأبرار الذين اجتهدوا ليحققوا الأفضل لرفع راية الوطن عالية خفاقة، وأشار العداء السليماني الى أن للإنجاز والتميز جهات ترعاه وتأخذ بيد الشباب وتوجهه نحو المسار الصحيح لتوظيف طاقاته في مجالات إيجابية يحقق من خلالها ذاته وينفع بها مجتمعه ليعكس بذلك العناية السامية التي يوليها راعي الشباب الأول مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- بأبنائه وبناته من الشباب وهو الأمر الذي تقوم به مشكورة الجهات الحكومية الراعية للشباب وعلى رأسها وزارة الشؤون الرياضية التي دأبت على إقامة تكريم سنوي للمجيدين في المجال الرياضي، كما وضعت العديد من البرامج والمسابقات الشبابية سواء المستمرة منها على مدار العام أو كتلك التي نستعد لها للصيف للمشاركة في فعالياتها من برامج وأنشطة صيفية متنوعة آملين بأن تحقق تلك البرامج نجاحها المعهود»، واختتم السليماني كلمته بتجديد الشكر والامتنان لكافة الجهات الحكومية المعنية بالشأن الشبابي بالسلطنة في شتى المجالات الداعمة له لافتا إلى أنه يؤكد من خلال الحفل بالتزام الشباب العماني بمزيد من البذل والعطاء والتوق إلى تحقيق الأفضل حتى يكون الشباب كما أراد له صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله وأبقاه- قوة بناء مساهما في التنمية الشاملة للسلطنة وعمادا لمستقبلها المشرق بإذن الله.

بامخالف: الجائزة تحد لنا -

قال عبدالله بامخالف رئيس اللجنة العمانية لكرة الطاولة: الجائزة تعتبر تحديا خاصا لنا لبذل المزيد من العمل الدؤوب والارتقاء باللعبة ونشرها في مختلف محافظات السلطنة وبين الناشئين وهدفنا من التكريم يتمثل في السعي إلى تحقيق الخطط والبرامج والأهداف التي رسمناها للانطلاق بلعبة كرة الطاولة على مستوى السلطنة ونشرها بمختلف الفئات ولكن بعون الله تعالى وتوفيقه لن نقف عند حدود ومستويات الفوز بهذه الجائزة بل إننا نطمح خلال السنوات القليلة القادمة أن نضاعف غلة إنجازاتنا ونستضيف المزيد من الأحداث العالمية التي سيتم استيضاحها والإفصاح عنها لاحقا عبر القنوات الرسمية.

وأشار بامخالف إلى أن الجائزة جاءت نتيجة جهود أعضاء اللجنة وعملهم بكل جد واجتهاد لتحقيق الأهداف التي تم رسمها وبدعم من كافة الداعمين من وزارة الشؤون الرياضية والقطاع الخاص والإعلام والأندية والممارسين والجماهير فالجميع كان هدفه نشر اللعبة والارتقاء بها إلى المراتب الأعلى. وردا على التساؤل المتعلق حول إمكانية إشهار اتحاد خاص يعنى بكرة الطاولة قريبا أجاب بامخالف: الهدف ليس الهيكل التنظيمي للعبة بقدر ما هو العمل وإشهار اتحاد كرة الطاولة متروك لوزارة الشؤون الرياضية فهي من تقدر العمل وفي نهاية الأمر اللجنة ماضية في تنفيذ خطط عملها واستراتيجياتها وبرامجها الطموحة وفق منهاج علمي وعملي سليم وواضح ومدروس ودقيق.

وأضاف: هدفنا يتحدد في مسارين حيث يتمثل المسار الأول في نشر اللعبة والمسار الثاني اقتصادي بحت يتمثل في رفد الاقتصاد الوطني والترويج لمقومات السلطنة اقتصاديا وسياحيا من خلال استضافة البطولات الدولية والعالمية وهناك إشادة كبيرة من الاتحاد الدولي لكرة الطاولة الأسبوع الماضي على خلفية نجاح السلطنة في استضافة بطولة الناشئين حيث أبدى المسؤولون ارتياحهم لمستوى التنظيم الجيد الذي حظيت به البطولة.

مجالات جديدة وفائزون جدد -

قال محمد بن أحمد العامري المدير العام المساعد للأنشطة الرياضية ورئيس اللجنة المشرفة على الجائزة: إن وزارة الشؤون الرياضية تسعى إلى إضافة مجالات جديدة من أجل التنوع ووصول الجائزة إلى أكبر عدد من الشباب واستحدثنا في نسخة هذا العام أربعة مجالات جديدة وهي فئة الإنجاز والتميز الرياضي الفردي وفئة الإنجاز والتميز الرياضي الجماعي وفئة الإنجاز والتميز المؤسسي وفئة الإنجاز والتميز الشبابي الفردي وفئة الإنجاز والتميز الشبابي الجماعي وانعكس ذلك من خلال التفاعل الكبير الذي حصلت عليه الجائزة من خلال الملفات المترشحة والفائزين الجدد.

وأضاف العامري أنه تم خلال الحفل تكريم الفائزين وبلا شك هذه الجائزة حافز لهم لتحقيق الأفضل لرفع علم السلطنة وزيادة الجهد لتحقيق الإنجازات وتعزيز وإذكاء التنافس النزيه والنجاح لدى الشباب، وقدم في ختام تصريحه شكره لكل من ساهم في نجاح نسخة هذا العام من المسابقة مؤكداً أن وزارة الشؤون الرياضية ستواصل خلال الأعوام القادمة تطوير الجائزة متمنيًا حظًا أوفر لمن لم يفز في هذا العام.

لفـــتة كــريمة -

أكد أحمد الراشدي عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم على أن هذه اللفتة الكريمة من وزارة الشؤون الرياضية ليست بغريبة خصوصا وأن المرحلة الماضية شهدت العديد من مناسبات التكريم بإنجاز المنتخب الوطني وتحقيقه للقب كأس الخليج الثالثة والعشرين بالكويت، مشيرا إلى أن الاحتفاليات كانت متواصلة باستمرار وذكر الراشدي على أن هذه الجائزة هي لتعزيز الجانب الإيجابي للاعبي المنتخب الوطني في الاستحقاقات القادمة خصوصا وأن المنتخب مقبل بمشاركة مهمة في نهائيات كأس آسيا بالإمارات العام المقبل.

مجــهود جــبار -

أشار مشعل العويسي عضو في فرقة مسرح مزون الى أن فوز الفريق بهذا الإنجاز تمثل من خلال فوز مسرحية العريش التي تمت المشاركة بها في مهرجان الصواري لمسرح الشباب بمملكة البحرين.

مضيفا أن العرض نال جائزة أفضل عرض ختامي وبعض الجوائز الفردية لافتا إلى أن الجائزة تمثل السند والدعم الحقيقي لمشاركات أفضل في قادم المهرجانات.

وذكر العويســـــي أن الإنجـــاز أتى بعد مجهود جبار بذله أعضاء الفريق بقيادة يوسف البلوشي.