1329218
1329218
الرياضية

الســـلام بجــدارة واقـتدار يفـوز عـلى الشـــباب

07 مايو 2018
07 مايو 2018

تغطية ومتابعة: بشير الريامي -

حقق السلام فوزا ثمينا على مضيفه الشباب بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما أمس الأول، وكان مسرحه استاد السيب الرياضي، وذلك ضمن مباريات الجولة رقم 20 بدوري عمانتل. استحق السلام الفوز بعد الأداء الجميل والمتزن الذي لعب به وتمكن في الدقيقة 11 من تسجيل الهدف الأول بتوقيع مهاجمه طارق الذهلي، وفي الشوط الثاني تمكن الشباب من إدراك التعادل في الدقيقة 88 برأسية عصام الصبحي إلا أن عبدالعزيز الكعبي رفض أن تنتهي المباراة بالتعادل ليضيف هدف السلام الثاني في الدقيقة 91 من زمن المباراة. وبهذا الفوز يرفع السلام رصيده إلى النقطة 26 محتلا المركز السادس فيما تجمد رصيد الشباب عند النقطة 37 في المركز الثاني في سلك الترتيب.

بداية حذرة من الفريقين لينشط بعد ذلك لاعبو الشباب واستحوذوا على منطقة الوسط وزحفوا باتجاه مرمى السلام ولكن المحاولات لم تكن مركزة مع مقاومة دفاعات السلام لكل محاولة. وفي المقابل تعامل لاعبو السلام مع أداء لاعبي الشباب باتزان وسط الملعب ومع مرور الوقت يحصل لاعبو السلام على الفرص ليصل إلى مرمى الشباب ومن إحدى المحاولات تمكن طارق الذهلي من اختراق دفاعات الشباب ليواجه الحارس سعيد السناني ويرسل الكرة إلى داخل المرمى معلنا هدف السلام الأول في الدقيقة ١١. استمر الأداء متبادلا بين الفريقين وتسديدة قوية لفرناندو دو سانتوس مهاجم الشباب استقرت في أحضان حارس الشباب مطر الوشاحي. واصل لاعبو الشباب محاولاتهم لتعديل النتيجة وهجمات متواصلة بالقرب من مرمى السلام وتسديدة قوية من قدم محمد السيابي لكنها استقرت في أحضان حارس السلام. هجمة مرتدة للسلام ومحاولات سلامية بتواجد جاريل اديسون ومحمد المطروشي وطارق الذهلي الذين تبادلوا التسديد باتجاه حارس الشباب إلا أن الحارس تصدى للمحاولات ببسالة. أفضلية للسلام ولاعبوه قدموا أداءً ونتيجة قابله أداء غير مقنع للشباب الذي اعتمد لاعبوه على الكرات الطويلة للوصول إلى منطقة مرمى السلام وتواصل الحوار مع أفضلية للشباب أمام مرمى السلام ومحاولات من اجل التعديل ودقيقة واحدة منحها حكم المباراة للفريقين كوقت بدل ضائع أعلن بعدها نهاية الشوط بتقدم السلام بهدف دون رد.

الشوط الثاني

دخل الشباب ضاغطا منذ الدقائق الأولى ومحاولات من جانب محمد السيابي الجناح الأيسر من خلال إيصال الكرات العالية إلى اللاعبين داخل الصندوق، ويستمر الأداء والأفضلية للشباب ولكن بدون نتيجة إيجابية. حديث المدربين بدأ من خلال هذا الشوط ومن خلال تغييرات أولية في الصفوف من اجل إبقاء رتم الأداء متواصلا. ضربة حرة مباشرة للسلام احتسبها حكم المباراة للسلام نتيجة إمساك حارس الشباب للكرة خارج منطقته نفذها جاريل ايسون قوية ولكنها كانت بعيدة عن المرمى. أخطر فرصة للسلام لإضافة الهدف الثاني وكرة في قدم البديل عادل المعمري الذي كسر الدفاعات الشبابية وواجه الحارس وسددها زاحفة إلا أنها ارتطمت بالقائم الذي حال بينها وبين وصولها للشباك لتضيع فرصة محققة للسلام في الدقيقة ٦٨. لم ييأس لاعبو الشباب واستمروا في ضغطهم وبحثهم الدؤوب عن هدف التعديل لتأتي الدقيقة ٨٨ بهدف التعديل برأسية البديل عصام الصبحي ليتنفس اللاعبون والجهاز الفني الصعداء. واصل لاعبو الشباب أفضليتهم وواصلوا بحثهم عن هدف آخر ليفاجئهم مهاجم السلام عبدالعزيز الكعبي برأسية تدخل مرمى الشباب معلنة هدف السلام الثاني في الدقيقة ٩١. ثلاث دقائق احتسبها حكم المباراة كوقت بدل ضائع لم يحدث فيها الكثير ليعلن بعد ذلك نهايتها بفوز السلام بهدفين مقابل هدف واحد للشباب.

مدرب الشباب: الفريق تأثر بالغيابات -

أكد حسن رستم مدرب الشباب أن فريقه تأثر بالإصابات والغيابات التي تعرض لها وقال: أثر الغيابات كان واضحا في أداء الفريق واضطررنا بالتالي لإشراك لاعبين لعدم وجود الأساسيين. وأضاف: نبارك للسلام الفوز وأتمنى حظا أوفر لفريقي في قادم المباريات ومجملا فريقي قدم مباراة جيدة وحاولنا كسب المباراة بالدخول بأكبر عدد من المهاجمين، وكان هذا أسلوبنا منذ ثلاث مباريات سابقة واللاعبون سيطروا على مجريات اللعب وضاعت العديد من الفرص منهم للتهديف ونتيجة لتقدم اللاعبين في ملعب السلام كان لابد أن تكون هناك ثغرات استفاد منها لاعبو السلام للوصول إلى مرمانا. وأكد رستم أن الغياب الجماهيري أثر على نفسية اللاعبين وبالتالي على أدائهم ونتمنى أن تعود الجماهير إلى المدرجات مرة أخرى لتقدم الدعم المعنوي للاعبين في المباريات القادمة.

مدرب السلام : هدفنا 34 نقطة لنضمن البقاء -

قال عبيد الجابري مدرب السلام: إن هدفه الوصول إلى النقطة 34 ليضمن بقاء فريقه في دوري عمانتل الموسم القادم. وقال الجابري إنه سعيد بفوز فريقه وحصوله على نقاط هذه المباراة من أجل المنافسة بالرغم من الإصابات التي تعرض لها بعض الأساسيين وكذلك غيابات لاعبي الفرق العسكرية.

وأضاف: كنا جيدين في الشوط الأول، وتمكنا من التسجيل وفي الشوط الثاني كان الشباب الأفضل نتيجة تراجع لاعبي الفريق في ملعبهم ولكننا بتوفيق من الله تمكنا من التقدم مرة أخرى قبل نهاية المباراة وأكد أن النتيجة هي الأهم في هذه المرحلة بغض النظر عن الأداء وقال الجابري: إن السلام يستحق البقاء في دوري عمانتل عطفا على النتائج التي حققها في أول موسم له في الدوري أمام فرق لها سمعتها وصيتها وحقق الفريق أمامها نتائج طيبة، ففي الدور الثاني خسرنا مرة واحدة وحققنا تعادلين والبقية كلها فوز ومن بداية الموسم كانت لدي الثقة في الفريق فكنا نتعامل مع كل مباراة على حدة وتمكنا من رفع مستوى اللاعبين والفريق بشكل عام حتى وصل إلى هذه المرحلة وفوز اليوم على فريق كبير يؤكد على ارتفاع مستوى الأداء وعطاءات اللاعبين كبيرة وعندما نصل إلى النقطة 34 سيكون السلام قد بصم على بقائه في الدوري. مضيفا: الفريق استفاد من ضغط الدور الأول وتمكنا من إيجاد توليفة جيدة من اللاعبين البدلاء كما أننا لم نعتمد اعتمادا كليا على لاعبي الفرق العسكرية فكان هناك البديل الجاهز من خلال عملية تدوير اللاعبين كما أن الكادر الطبي ساعدنا كثيرا في عملية استشفاء اللاعبين بعد المباريات. واختتم عبيد الجابري قائلا: إن هذا الموسم هو أسوأ دوري تنظيميا وفترات التوقف نتمنى أن تختفي في الموسم القادم.

حكــــام اللقاء

أدار المباراة الحكم مازن المشيخي وعاونه على الخطوط عبدالله الشماخي مساعدا أول، وحمود الشعيبي مساعدا ثانيا، وعلي الحارثي حكما رابعا.

بطاقات صفراء

أشهر حكم المباراة ثلاث بطاقات صفراء اثنتان منها كانت من نصيب لاعبي السلام علي عبدالله ومحمد المطروشي أشهرهما حكم المباراة في الدقيقة 59 و77 على التوالي فيما كانت البطاقة الصفراء الثالثة من نصيب لاعب الشباب خالد البريكي في الدقيقة 90.

مدرجات شبه خالية

شهدت مدرجات الملعب خلو الجماهير وخاصة جماهير الشباب التي كانت تتابع الفريق من المدرجـــات، حيث إن الفريق يلعب على أرضه وعلى ما يبدو أن الجـــــماهير عاتبته على أداء فريقها ونتائجه خلال الفترة الماضية، ونتمنى أن تعود رابطة جماهير الشباب إلى المدرجات لتشجع فريقها فيما تبقى لها من مباريات خلال الفترة القـــادمة.