1328865
1328865
عمان اليوم

وزيرة التربية والتعليم تزور عددا من المدارس بولايتي ضلكوت ورخيوت

06 مايو 2018
06 مايو 2018

للتعرف عن قرب على احتياجاتها والعاملين فيها -

قامت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم أمس بزيارة لعدد من مدارس المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، حيث زارت مدرسة «ديم» للتعليم الأساسي 1-12، ومدرسة «خضرافي» للتعليم الأساسي 5-12 للبنين بولاية ضلكوت، ومدرسة «اجداروت» للتعليم الأساسي 5-12 بنين في ولاية رخيوت.

هدفت الزيارة إلى التعرف عن قرب على الاحتياجات الفعلية للمدارس والعاملين فيها، والمساعدة في تذليل العقبات التي قد تواجه العمل التربوي في هذه المدارس وفق الإمكانات المتاحة، ومتابعة الجهود التي تبذل في الحقل التربوي من أجل الارتقاء بالتحصيل الدراسي للطلبة والطالبات، والالتقاء بالهيئات التدريسية والادارية في هذه المدارس، والتأكيد على أهمية استغلال إدارات المدارس لزمن التعلم.

والتقت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم بإدارات المدارس التي تم زيارتها، وتعرفت منها على الجهود التي يبذلها أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية في سبيل توفير البيئة التعليمية الجاذبة للطلاب والارتقاء بمستوياتهم التحصيلية، والتأكد من مدى الالتزام بتطبيق الزمن الفعلي للدراسة، وأهمية توعية وتعريف الطلبة وأولياء أمورهم ليكونوا شركاء في المحافظة على زمن التعلم وفق الخطة الدراسية المعتمدة للعام الدراسي الحالي.كما قامت معاليها بزيارة لعدد من الفصول الدراسية في تلك المدارس وحضرت حصصا دراسية في عدد من المواد الدراسية، كما اطلعت على سير العمل في مرافق هذه المدارس، والتقت بالمعلمين والمعلمات وتعرفت منهم على آرائهم ومقترحاتهم فيما يتعلق بتطوير العملية التعليمية، وأكدت معاليها على أهمية الاهتمام برفع مستوى التحصيل الدراسي خاصة في مثل هذه المدارس ذات الكثافة الطلابية المنخفضة، وهو الأمر الذي يسهم في زيادة التحصيل الدراسي في ظل توفير كافة المعينات الدراسية الخاصة بالمواد الدراسية، وتطرقت معاليها بعد حديثها مع الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة في صفوف التعليم ما بعد الأساسي إلى أهمية اختيار المواد الدراسية التي تعين الطلبة في اختيار تخصصاتهم المستقبلية في مؤسسات التعليم العالي أو ذات العلاقة بسوق العمل وما يتطلبه من مهارات ومهن، واهمية توعية الطلبة بضرورة التخطيط المستقبلي فيما يتعلق بخياراتهم التعليمية أو المهنية، والتركيز على أهمية اكتساب المهارات التي تعينهم ليكونوا رواد أعمال في المستقبل واختيار التخصصات ذات الارتباط الوثيق بمتطلبات مستقبلهم.

وتطرقت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم في معرض حديثها مع الطلبة في المدارس إلى أهمية الاستفادة من مشروع «توطين الوظائف التدريسية» في عدد من المحافظات والمناطق البعيدة الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية بالمشروع ، خاصة وأن هذا المشروع يهدف إلى اختيار عدد من أبناء هذه المناطق لدراسة التخصصات التربوية التي تحتاجها الوزارة ليتم تعيينهم لاحقا في محافظاتهم ومناطقهم، وهو الأمر الذي سيسهم على استقرار الهيئات التدريسية في مدارس المناطق البعيدة. وتم التطرق إلى الأسس المعمول فيها في عملية انتقال الهيئات التدريسية وفق الشواغر المتاحة وانطباق الشروط، ووجهت معاليها المعنيين في الوزارة إلى أهمية تعريف المعلمين بشكل مستمر بالأسس والشروط التي يتم على أساسها النقل، وتوضيح كافة الجوانب التي تتم ليكون المعلمون على بينة منها وملمين بها أثناء التقدم بطلبات النقل.

‎وفي ختام الزيارة قدمت معاليها شكرها وتقديرها لإدارات تلك المدارس والكادرين التدريسي والإداري فيها على الجهود المبذولة للنهوض بالعملية التعليمية بما يحقق مستويات تحصيلية جيدة للطلبة، مع تنمية قدراتهم، والارتقاء بمهاراتهم، متمنية استمرار هذه الجهود.رافق معالي الدكتورة في هذه الزيارة الدكتورة معصومة بنت حبيب العجمية مستشارة الوزيرة لتطوير الأداء اللغوي والمهندس خالد بن سالم المعشني مستشار الوزيرة بتعليمية محافظة ظفار والدكتور الوليد بن سنان الهنائي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار وعدد من مديري العموم بمديريات ديوان عام الوزارة والمسؤولين التربويين.