1327876
1327876
العرب والعالم

مقتل وجرح 20 من «أنصار الله» بقصف جوي للتحالف في تعز

05 مايو 2018
05 مايو 2018

الإفراج عن 91 صيّاداً يمنياً -

صنعاء- عمان - (د ب أ)-

أعلنت القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس، مقتل وجرح ما لا يقل عن 20 من مسلحي جماعة (أنصار الله) ، في غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، في محافظة تعز 275- جنوبي صنعاء.

ونقل موقع الجيش «سبتمبر نت» عن مصادر ميدانية قولها إن «الغارات الجوية للتحالف، أسفرت أيضا عن تدمير آليات قتالية تابعة لـ(أنصار الله)».

وذكر موقع الجيش اليمني، أن قوات التحالف نفذت غارات أخرى ضد مواقع وتجمعات المسلحين، جنوبي محافظة الحديدة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى منهم.

وقال قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة، في تصريح للمركز الإعلامي للقوات المسلّحة، إن قوات الجيش شنّت هجوماً كبيراً على مواقع مسلّحي جماعة «أنصار الله»، تمكّنت خلاله من تحرير «جبال المنقعر» و«التبّة الرملية» وكذا استعادة «بير سالمي» في منطقه كتاف غرب سوق البقع.

وأكد الأثلة أن العمليات العسكرية مستمرة وأن قوات الجيش تواصل التوغّل في كتاف باتجاه مركز المديرية.

وذكر أن المسلّحين «لاذوا بالفرار من المواقع التي كانوا يتمركزون فيها مخلّفين العشرات من جثث قتلاهم بعد تكبّدهم خسائر مادية وبشرية كبيرة خلال المعركة».

إلى ذلك استقبل رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر أمس الأول، في عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى حديبو، اللواء أحمد عبد الرحمن الشهري رئيس اللجنة السعودية المكلّفة بالاطّلاع على أوضاع الجزيرة وتفقّد أحوالها في كافة المجالات، والاستماع إلى الحكومة والسلطة المحلية حول ما حدث في الجزيرة مؤخّراً، بحضور «أبو سيف الإماراتي».

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن الجانبين استعرضا أسباب التوتّر الذي نشب في سقطرى والذي حدث بعد وصول رئيس الوزراء والوفد المرافق له إلى الجزيرة بيومين، وأثار تساؤلات كثيرة عن الأسباب والدوافع التي أفضت إلى التوتّر.

كما بحثا «سبل إزالة هذه الأسباب استناداً إلى الأهداف والمبادئ التي قام عليها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومساهمة فاعلة من دولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة الميليشيات الانقلابية، وكيفية الحفاظ على هذا الإطار الحاكم للعلاقة الأخوية والاستراتيجية وتعزيز التعاون المشترك بين أطراف التحالف».

وكان الوفد السعودي وصل إلى حديبو برفقة عدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين لتهدئة الموقف والاطّلاع على حاجة الجزيرة في الخدمات.

من ناحية أخرى، أعلنت جماعة «أنصار الله» أمس «السبت» أن 91 صيّاداً يمنياً كانوا محتجزين في السعودية وصلوا إلى ميناء الاصطياد السمكي بمدينة الحديدة «غرب اليمن» على متن سبعة قوارب.

وأوضح مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة أن الصيّادين «كانوا محتجزين في سجون جازان بالسعودية بعد اعتقالهم من داخل المياه الإقليمية اليمنية قبل 50 يوماً»، مشيراً إلى أن معظم المفرج عنهم من أبناء مديريتي حيس والجرّاحي.

ولم يتسن الحصول على تعليق من الجانب السعودي حول هذا الجانب، كما لم يصدر من وسائل إعلامه أي تعليق بهذا الخصوص.