1327266
1327266
عمان اليوم

وزيرة التربية والتعليم تكرم «41» طالبا وطالبة من المجيدين في المشاركات الخارجية

05 مايو 2018
05 مايو 2018

كرمت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم الطلبة المجيدين في المشاركات الخارجية والمشرفين عليهم وذلك خلال الحفل الذي أقيم بالقاعة متعددة الأغراض بديوان عام الوزارة.

وأعربت معاليها عن سعادتها باللقاء مع هؤلاء الطلبة المجيدين واعتزازها وفخرها بهم وبمعلميهم والمشرفين عليهم وبإدارات المدارس التي أسهمت في وصول هؤلاء الطلبة إلى هذه المستويات من القدرة والإمكانات التي أهلتهم لمنافسة أقرانهم من الدول الأخرى، مباركةً للجميع حصولهم على مراكز متقدمة في مشاركتهم، ومتمنية لهم المزيد من التقدم والتألق إن شاء الله تعالى. وقامت معاليها بالحديث مع الطلبة المجيدين والمشرفين والمشرفات، واستمعت منهم عن انطباعاتهم ومشاركاتهم وأهم التحديات التي يواجهونها وكيفية التغلب عليها، مشيدةً معاليها بجهودهم التي بذلوها للوصول إلى تلك المراكز المتقدمة، ومؤكدة لهم أن مثل هذه المشاركات تتيح لهم فرصة الاطلاع على التجارب وتنمية الثقة بالنفس، وأشاد الطلبة بلقاء معاليها مُعبرين عن شكرهم وتقديرهم لها على هذا اللقاء.

وقد كرمت معالي وزيرة التربية والتعليم (41) طالبا وطالبة ممن حققوا نتائج مشرفة في مسابقة الجمنزياد المدرسي العربي الأول في الجمهورية اللبنانية عام 2017م، وفي البطولة العربية المفتوحة الحادية عشرة للروبوت والذكاء الاصطناعي بجمهورية مصر العربية، وفي مسابقة ابتكار دولة الكويت العلمية، وفي بطولة المناظرات الرابعة بدولة قطر، وفي برنامج جلوب البيئي، و18 من المشرفين والمشرفات على أولئك الطلبة.

إشادات بالمشاركة

وحول أهمية المشاركات والنتائج المستفادة منها، أوضح محمد بن سالم الشكيلي أخصائي نشاط رياضي بتعليمية محافظة الداخلية ومدرب المنتخب المدرسي لألعاب القوى والمشرف على الفريق المشارك في مسابقة الجمنزياد المدرسي العربي الأول قائلاً: مشاركتنا في المسابقة كانت موفقة والحمد لله رب العالمين، حيث استطاع أبطال ألعاب القوى تحقيق «تسع» ميداليات ملونة للذكور، بمشاركة ثمانية لاعبين، وإن ما تحقق هو نتاج عمل مميز من الاتحاد العماني للرياضة المدرسية، حيث وفروا لنا سُبل النجاح، لذا نتقدم لهم بخالص الشكر، ولمعالي الوزيرة على متابعتها للفريق.

وقالت ليلى بنت صالح السعدية معلمة تقنية معلومات بمدرسة قُباء للتعليم الأساسي الصفوف (5–9) بتعليمية محافظة شمال الباطنة، والمشرفة على الفريق المشارك في البطولة العربية المفتوحة الحادية عشرة للروبوت والذكاء الاصطناعي: حققنا المركز الثاني في البطولة العربية للروبوت بجمهورية مصر العربية بمسابقة FLL، التي تهتم في المقام الأول بإكساب المهارات والأفكار، وتعزيز روح التعاون بين الطلبة، وحقق الفريق هذا المركز في مجال البحث الذي يتحدث عن التقليل من ملوحة المياه الجوفية، باستخدام تقنيات حديثة، ونتقدم بالشكر لمعالي الدكتورة الوزيرة على جهودها وتوجيهاتها لتنمية مهارات الطلبة من خلال هذه المسابقات والمشاركات.

وذكرت الطالبة تقوى بنت محفوظ المشيخية من الصف العاشر بمدرسة المروة للتعليم الأساسي الصفوف (5–10) بتعليمية محافظة جنوب الشرقية، والحاصلة على المركز الأول في المسابقة المفتوحة في البطولة العربية للربوت، قائلةً: أعطتنا الوزارة فرصة عظيمة للمشاركة في هذه المسابقة، وبفضل الله تعالى أحرزنا المركز الأول، وهذا دافع كبير للمشاركة والاستمرارية والمواصلة في هذه المسيرة، وابتكار أجهزة تُساعد المجتمع والبيئة، ونأمل المشاركة في المسابقة العالمية للروبوت لنستمر في هذا النجاح، والوصول لأعلى المراكز ورفع اسم السلطنة عالياً.

وعبرت الطالبة سارة بنت سالم الرشيدية من الصف الحادي عشر بمدرسة قباء للتعليم الأساسي الصفوف (5–11) بتعليمية محافظة شمال الباطنة، الحاصلة على المركز الثاني في مسابقة FLL في البطولة العربية المفتوحة الحادية عشرة للروبوت والذكاء الاصطناعي في جمهورية مصر العربية عن أهمية المشاركة وقالت: أعتبر مشاركتي في هذه المسابقة بمثابة تجربة ذهبية، حيث اكتسبت مهارات وخبرات أكثر في مجالات مختلفة، كانت كفيلة أن تصنع من فريق روبوت قُباء أكثر نجاحاً، متمنية المزيد من التقدم والرُقي لأبناء السلطنة، وأن يمثلوا السلطنة خير تمثيل في المحافل العربية والعالمية، وهذا لن يتأتى إلا بفضل الله تعالى والجهود التي تُبذل من قبل الطلبة، وأشكر كل من جعل هذا الفريق نجما ساطعا في سماء الإبداع آملين المزيد من الجهود لنصل إلى كفاءة عالية لنصنع جيلا ذا فكر جليّ لمستقبل زاهر لعماننا الحبيبة.

وترى وجدان بنت سعود الندابية من الصف التاسع بمدرسة أم هاني للتعليم الأساسي الصفوف (5–10) بتعليمية محافظة الداخلية، عضوة الفريق المشارك في برنامج جلوب الحاصل على المركز الأول عالمياً: شاركت المدرسة في بحث بعنوان «دراسة فعالية استخدام نبات الروغ (القصب) في التسميد وأثره على المياه والتربة التي ينمو عليها»، وذلك في المعرض الافتراضي لبرنامج جلوب، وفوزنا بهذا المركز يشكل حافزاً نحو بذل المزيد من الجهد، والاستمرار في طريق البحث والتقصي في المجال البيئي.