البلجيكية : إيجابيات الميزانية الأوروبية الجديدة

استغربت يومية «در ستنادارد» البلجيكية كيف أنَّ الانتقادات لا تزال تنهال على المفوضية الأوروبية بسبب مشروع الميزانية الأوروبية المقبلة، مع العلم أن هذه الميزانية لا تشكل إلَّا واحدا بالمائة فقط من مجموع الناتج المحلي العام الأوروبي. تعتبر اليومية أن الانتقادات من دون أسباب موجِبة هي مشكلة وصفة يتحلَّى بها البعض في الاتحاد الأوروبي، وهم يعتبرون أن الاتحاد ليس أبدا على صواب بكل ما يقوم به.

هؤلاء يعتبرون دوماً أنَّ المؤسسات الرسمية للاتحاد الأوروبي لا تقوم بدورها بشكل كامل وتكلِّف كثيراً ولا جدوى من وجودها بهذه الأحجام.

تلفت اليومية البلجيكية أن معظم الانتقادات تأتي من المملكة المتحدة البريطانية. الجريدة تعتبر أن المؤسسات الأوروبية ليست معصومة عن الخطأ لكن يجب النظر إلى كل الإيجابيات التي حققتها هذه المؤسسات على مر السنين. أما بالنسبة للانتقادات الواردة من بريطانيا العظمى، فإن اليومية البلجيكية تنصح المسؤولين البريطانيين بأن ينتظروا العام ألفين و واحد وعشرين كي يعلنوا عما إذا كانت بلادهم أصبحت أفضل أم لا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.