صحافة

الفرنسية : أعمال عنف مقلقة في فرنسا

05 مايو 2018
05 مايو 2018

كتبت جريدة «لاكروا» الفرنسية أن الإعلان عن انحلال منظمة ثوار الباسك بشكل نهائي، يعني أنَّ أوروبا تشهد اليوم نهاية آخر مجموعة إرهابية أوروبية غربية. لكنَّ هذه العملية يجب ألَّا تنسينا دروس التاريخ او تجعلنا نهملها. إنَّ العنف هو سلاح دائم بيد التطرف والمتطرفين.

لقد عانت فرنسا بشكل أخَصّ من المتطرفين والإرهابيين بخاصة خلال السنوات العشر الأخيرة. إنَّ السلاح يجرُّ العنف والعكس صحيح أيضاً. إن أعمال الشغب والعنف التي حصلت في فرنسا في الأول من شهر مايو الحالي هي أكبر دليل حديث على ذلك.

بالطبع لم يسقط أي قتيل في أحداث الأول من مايو في فرنسا، و لم يسقط جرحى حالتهم خَطِرة، بل إنَّ العنف أصاب بعض المحلات التجارية، لا بل إن الذين مارسوا العنف تقصَّدوا بعض المرافق التجارية. هذا بحد ذاته أمر مقلق جداً، لأن العنف يجر العنف وعندما يتضارب العنف تصبح السيطرة على الأوضاع صعبة للغاية. بهذا ختمت تحليلها جريدة «لاكروا» الفرنسية. السويسرية: تأجيل الحرب التجارية

كتبت جريدة «نيو زرخر» السويسرية أنَّ الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية و الاتحاد الأوروبي تبدو مؤجلة حتى إشعار آخر، على الأقل حتى نهاية شهر مايو الحالي. فقد قرر الرئيس دونالد ترامب أن يمدد العمل بالقانون المعمول به حالياً والذي يعفي الشركات الأوروبية من الضرائب الجمركية على صادراتها من الألومنيوم والصلب إلى الولايات المتحدة. الجريدة السويسرية تعتبر أن الرئيس الأمريكي لا يعتمد سياسة تجارية واضحة المعالم و تتحلَّى بالواقعية. فهو رفع سقف شروطه التجارية بشكل يفوق كل توقُّع كي يتمكَّن من الدخول في مفاوضات يسهل عليه فيها التنازل عن بعض شروطه، في حين أن القضية الضرائبية الجمركية لم تكن واردة أساساً ولم تكن تشكِّل أيَّ خلاف تجاري بين طرفي الأطلسي. اليومية السويسرية تعتبر أن الرئيس دونالد ترامب تصرَّف بإيجابية عندما أصدر قراره قبل ساعات قليلة من انتهاء المهلة التي حددها سابقاً، لكِنَّ هذه الإيجابية لا تعني أن السياسة التجارية التي يتَّبعها هي واقعية. إنَّ تأجيل تنفيذ قرارات تجارية بهذه الأهمية، يخفف من الاحتقان التجاري و يفتح أفقاً للمزيد من المشاورات السريعة، لكنه لا يُغَيِّرُ في واقع أنَّ حرباً تجارية باتت حتمية، لأن الرئيس دونالد ترامب ربما يعتبر التجارة الدولية كمبارزة تنتهي دوماً بخاسر و رابح، لا برابحين من الجهتين. في الختام تعتبر الجريدة السويسرية أن الخلافات التجارية مع أوروبا، تُرضي ربما الناخبين المؤيدين لدونالد ترامب لكنها لا تساهم مطلقاً بتحسين القدرات التنافسية للصناعات الأمريكية.