عمان اليوم

.. وتنفذ المرحلة الثانية من الحلقة التدريبية لتصميم الشبكات الآمنة

03 مايو 2018
03 مايو 2018

تنفذ وزارة التربية والتعليم ممثلة في دائرة أمن المعلومات بالتعاون مع المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية والمديرية العامة لتطوير المناهج ودائرة الإعلام التربوي والمديريات التعليمية بالمحافظات، ومؤسسات خاصة محلية وعالمية، حلقة تدريبية بعنوان «تصميم الشبكات الآمنة -المرحلة الثانية-» التي تستمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة مائة وخمسة وستين مشاركا ومشاركة من مهندسي وأخصائي أمن المعلومات وتقنية المعلومات بديوان عام الوزارة، وتعليميات المحافظات، وذلك في مركز التدريب الرئيسي بالخوير.

وتضمنت الحلقة التدريبية التي يقدمها عمير جيلاني مهندس أنظمة بشركة سيسكو سيستمز ال . ال . سي، في يومها الأول ورقة بعنوان «المدرسة الذكية» حيث يتم من خلال هذه الورقة التعرف على كيفية توفير مبالغ بهدف الاقتصاد، كما يتعرف المستهدفون على عمليات الاستثمار عن طريق استغلال قدرات الشباب وطلبة المدارس، ومعلمي تقنية المعلومات وكفاءاتهم.

وسيقدم جيلاني في اليوم الثاني ورقة عمل بعنوان «التصاميم الآمنة للشبكات» بهدف حماية البنية الأساسية، وشبكة البوابة من آية اختراقات، كما تهدف الورقة إلى إعطاء رؤية واضحة عن أسس وقواعد عمل تصاميم آمنة للشبكات.

أما اليوم الثالث فيتضمن ورقة بعنوان «الجديد في عالم أمن تقنية المعلومات» حيث تشير الورقة إلى الجديد في التقنيات الذكية التي اتخذت من التجارب السابقة كالذكاء الصناعي والاختراقات الأمنية محليًا ودوليًا أمثلة ينبغي الاستفادة منها؛ لتنعكس الفائدة من هذه التجارب على نطاق أنظمة الأمن المحلية.

وتهدف الحلقة التدريبية إلى إعداد جيل قادر على التعامل مع المستجدات العالمية في مجال أمن المعلومات، وتوظيف الطاقات الطلابية للوقوف مع هذا الوطن الغالي باستخدامهم للتقنية الحديثة، ولغرس المواطنة الصالحة لديهم، وتوجيههم مع توجه الحكومة ضد التطرف والغلو والتشدد في الدين والمذاهب الطائفية، وتثقيف الطلبة بمخاطر التواصل الاجتماعي، والوقوع في الابتزاز الإلكتروني، ومشاركتهم في المسابقات والمحافل الدولية، وتشجيع المعلمين على الإبداع وتطوير مهاراتهم في الجانب التقني، وإجراء بحوث على المدى البعيد في مجال إنشاء جدران نارية، وتشجيع المدربين «المعلمين» على المشاركة في المؤتمرات الأمنية الدولية في مجال أمن المعلومات التي تقام سنويا بدعم من هذه الشركات. كما تهدف إلى توظيف هذه الشركات لإنشاء مراكز على مستوى الشرق الأوسط لتكون مراكز أكاديمية في مجال أمن المعلومات مقرها السلطنة، وإدخال هذه المواضيع في المناهج الدراسية، وتعزيز سوق العمل بمخرجات هذا البرنامج الوطني للقيام بدوره في هذا المجال، وإلمام مخرجات الجامعات والكليات بالجانب العملي قبل التخرج، وحفظ جميع البيانات والمعلومات أمنيا عن طريق هذا الجيل بدون الرجوع للشركات الأجنبية.