1326133
1326133
الرياضية

صحار والشباب وجها لوجه في أمسية لقب دوري الرديف .. اليوم

03 مايو 2018
03 مايو 2018

الوحدة ونادي عمان يتنافسان على البرونزية -

كتب – فيصل السعيدي -

يسدل الستار مساء اليوم على منافسات دوري الرديف لكرة القدم للموسم الكروي الرياضي الجاري 2017/‏‏ 2018 م بإقامة المباراة النهائية التي تجمع ما بين عملاقي المنافسة صحار والشباب في الساعة السابعة وخمس وأربعين دقيقة وذلك تحت رعاية الشيخ حمد بن حمدان المعمري عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم تسبقها مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع والتي ستجمع ما بين الوحدة ونادي عمان في الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة وسوف يكون المجمع الرياضي بنزوى مسرحا لكلتا مواجهتي مسك الختام.

صحار- الشباب

يدخل صحار المباراة النهائية لدوري الرديف بطموحات عريضة لا حدود لها مستمدا قوته من فريق الشباب بالنادي الذي توج مؤخرا بلقب دوري الشباب تحت 18 سنة ومتسلحا بالمسيرة الملهمة والمظفرة التي شق طريقها بنجاح طيلة مشواره بدوري الرديف هذا الموسم والتي بدأها بتصدر منافسات المجموعة الرابعة خلال المرحلة الأولى برصيد 22 نقطة حيث خاض 10 مباريات فاز في ست منها وتعادل في أربعة ولم يخسر أي مباراة وعلى مدار 10 مباريات استطاع خط الهجوم أن يسجل 27 هدفا وولجت مرماه 8 أهداف فقط وتابع صحار عروضه القوية ونتائجه الإيجابية الملفتة خلال المرحلة الثانية من المسابقة والتي أنهى منافساتها بتصدره المجموعة الثانية برصيد 11 نقطة حيث لعب 6 مباريات نتج عنها فوزه في 3 مباريات وتعادله في مباراتين وسقط في شرك الخسارة بمباراة واحدة فقط وقد تكفل خط هجومه بتسجيل 8 أهداف وتلقت شباكه 6 أهداف ليكمل المسيرة ويشق طريقه بنجاح إلى الدور نصف النهائي حيث لاقى الوحدة وتغلب عليه في الوقت الأصلي بثلاثة أهداف لهدف ضرب على إثرها موعدا مع الشباب في المباراة النهائية اليوم.

من جانبه يستلهم رديف الشباب أسلحة القوة والصبر والروح والطاقة والمثابرة والنضال والكفاح والنجاح من فريق الناشئين بالنادي الذي تربع على عرش دوري الناشئين في الموسم الحالي ويعول رديف الشباب على المشوار الناجح الذي سلكه هذا الموسم في دوري الرديف والذي خط نجاحاته بأحرف من ذهب طيلة مراحل المسابقة والتي كان قد بدأها بتصدر منافسات المجموعة الأولى برصيد 21 نقطة من 10 مباريات ذاق من خلالها طعم الفوز في 6 مباريات وعرف طريق التعادل في 3 مباريات وتجرع مرارة الخسارة في مباراة واحدة فقط وقد تصدى خط هجومه لتسجيل 21 هدفا ومنيت شباكه بستة أهداف وتابع الشباب عروضه القوية ونتائجه الجيدة في المرحلة الثانية والتي أنهاها وصيفا للمجموعة الأولى برصيد 9 نقاط حيث خاض 6 مباريات ففاز في مباراتين وتعادل في 3 مباريات وخسر مباراة واحدة وقد انبرى خط هجومه بتسجيل 7 أهداف ودخلت مرماه 6 أهداف ليشق طريقه بنجاح إلى الدور نصف النهائي الذي تأهل فيه على حساب نادي عمان بصعوبة بالغة وبعد معاناة طويلة امتدت فيها المباراة إلى ركلات الحظ الترجيحية بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما بيد أن الفرحة كتبت أخيرا للشباب الذي كان مقدرا له الصعود إلى المباراة النهائية عقب مشوار حافل شهده طيلة الموسم والذي نال على إثره شرف بلوغ النهائي عن جدارة واستحقاق.

وبعدما ارتسمت الفرحة على جبين عشاق وأنصار الناديين بات حريا على الشباب وصحار أن يستلهما نجاحات فرق الناشئين والشباب في نادييهما وأن يقدما مباراة مشرفة تليق بسمعتهما وتاريخهما في دوري الرديف وهذا ما يتوقع منهما عطفا على حضورهما القوي والرنان وانعكاسا لما قدماه من عروض فنية ملفتة للانتباه هذا الموسم والتي نالت رضا واستحسان جميع من تابعهما وإجمالا تبقت خطوة واحدة على حصد اللقب فمن يكسب سباق الأمتار الأخيرة وفي المقابل من يتعطل قطار مغامرته الناجحة في محطته النهائية؟ هذا ما نحن موعودون بمعرفته اليوم في نهائي يعد بكل تفاصيل الفرجة والإثارة والتشويق ومن المؤمل ألا يخيب التوقعات والآمال نظرا للقيمة الفنية المرموقة التي يحظى بها طرفا النهائي كلاهما هذا المساء.

الوحدة – عمان

مباراة الترضية ما بين الوحدة ونادي عمان سيكون رهانها متمثلا في تحديد المركزين الثالث والرابع في مباراة ترتيبية وهامشية ولكنها تكتسي قدرا يسيرا من الأهمية كونها ستحدد الفريق الفائز بالميداليات البرونزية. وكان الوحدة قد بدأ مشواره في دوري الرديف هذا الموسم بتصدره المجموعة الثالثة في المرحلة الأولى بعدما جمع 21 نقطة في 8 مباريات حيث فاز في سبع منها وخسر في مباراة واحدة وتجنب السقوط في فخ التعادل وقد تكفل خط هجومه بتسجيل 12 هدفا واهتزت شباكه بسبعة أهداف ليقطع تذكرة العبور بنجاح إلى المرحلة الثانية التي تابع فيها نتائجه الجيدة فتصدر المجموعة الأولى برصيد 11 نقطة من مجمل 6 مباريات خاضها في هذه المرحلة حيث انتصر في 3 مباريات وتعادل في مباراتين وخسر في مباراة واحدة وقد سجل خط هجومه 8 أهداف واستقبل العدد ذاته من الأهداف في مرماه ليعبد طريقه إلى نصف نهائي المسابقة قبل أن يفجع بالخسارة من صحار بثلاثة أهداف مقابل هدف في سيناريو صادم وجه ضربة موجعة لنادي الوحدة وأصاب آماله ببلوغ المباراة النهائية في مقتل.

من جانبه استهل نادي عمان مشواره في دوري الرديف بحلوله وصيفا للمجموعة الأولى في المرحلة الأولى برصيد 19 نقطة حيث لعب 10 مباريات فاز في خمس منها وتعادل في 4 وخسر مباراة واحدة وسجل خط هجومه ما مجموعه 9 أهداف في هذه المرحلة الأولى واستقبل مرماه 6 أهداف فقط مهدت له طريق التأهل إلى المرحلة الثانية التي تكرر فيها السيناريو بحلول نادي عمان وصيفا للمجموعة الثانية جامعا 11 نقطة من 6 مباريات عرف خلالها طعم الفوز في 3 مباريات وسقط في كمين التعادل بمباراتين وخسر في مباراة واحدة وقد سجل خط هجومه 10 أهداف وتلقت شباكه 9 أهداف قبل أن تنتهي رحلته المكوكية في دوري الرديف هذا الموسم عند حاجز الدور نصف النهائي عندما سقط بسيناريو دراماتيكي مثير على يد نادي الشباب الذي بلغ بدوره النهائي بعدما حسم ركلات الحظ الترجيحية لصالحه بنتيجة 5 /‏‏ 4 والتي لجأ إليها كلا الفريقين على خلفية تعادلهما الإيجابي في الوقتين الأصلي والإضافي بنتيجة 2/‏‏2 ليتوقف قطار مغامرة الوحدة عند محطة الشباب التي كسرت عناده وقهرت صموده وكبحت جماح شموخه وسلبت منه أحلامه واغتالت أمانيه وطموحاته وتطلعاته في بلوغ مباراة مسك الختام اليوم.