عمان اليوم

بدء ندوة «تجسير الفجوة بين التعليم والصناعة للجيل القادم» بـ«تطبيقية» صحار

01 مايو 2018
01 مايو 2018

تضم 33 ورقة عمل بحثية -

صحار - سيف المعمري -

بدأت بكلية العلوم التطبيقية بصحار أمس فعاليات الندوة الوطنية حول تجسير الفجوة بين التعليم والصناعة للجيل القادم، برعاية المكرم الشيخ أحمد بن خلفان الغفيلي عضو مجلس الدولة بحضور الدكتور عوض بن علي المعمري عميد كلية العلوم التطبيقية بصحار وأعضاء الهيئة الإدارية والأكاديمية بالكلية، بمشاركة مجموعة من المشاركين بأبحاثهم العلمية المتعلقة بالتعليم والصناعة.

وتهدف الندوة لجمع الباحثين الأكاديميين والتقنيين والطلاب الجامعيين لتبادل مبادراتهم الإنتاجية ومناقشة النتائج البحثية التي تم التوصل لها والجمع بين طموحات القطاع الصناعي ومتطلباته وطموحات مؤسسات التعليم العالي عن طريق التطوير المستمر للخطط والبرامج الدراسية.

وألقى الدكتور محمد فضل الله الحاج رئيس قسم تقنية المعلومات كلمة الافتتاح التي تضمنت الأهداف التي تسعى الندوة إلى تحقيقها، وأشار إلى أن عدد الأوراق البحثية المقدمة من قبل الباحثين التي بلغ عددها 58 ورقة بحثية من 17 مؤسسة تعليمية مختلفة، وفي نهاية مرحلة التقييم تم قبول 33 ورقة بحثية كاملة منها 6 ورقات بحثية مقدمة من قبل طلبة تقنية المعلومات.

وأعلن الدكتور محمد فضل الله عن مسابقة مشاريع التخرج لتخصص تطوير البرمجيات التي ستقام في اليوم الثاني للندوة (2/‏‏5/‏‏2018)، كما ألقى الدكتور عوض المعمري كلمة رحب من خلالها بالحضور، وركز فيها على أهمية تطوير أساليب التعليم بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل ومشجعا الطلاب على الإبداع والابتكار لتحسين المجتمع المحلي والصناعي من خلال التعليم.

وأقيمت جلسة حوارية رئيسية أدارها الدكتور قاسم بن محمد المعمري مدير برنامج تقنية المعلومات بمشاركة ثلاثة متحدثين هم البرفيسور نبيل القاضي رئيس جامعة البريمي والدكتور عبدالله المحروقي الرئيس التنفيذي لمركز الابتكار الصناعي والمهندس أحمد المزروعي الرئيس التنفيذي لشركة مجيس للخدمات الصناعية الذين عرضوا أبرز النقاط التي يمكن أن تساهم في تطوير التعليم للأجيال القادمة سواء على مستوى التعليم الأكاديمي أو التدريب العملي.

وتحدثت الدكتورة رشا عبد الوهاب مدرس مساعد بقسم تقنية المعلومات وأحد المنظمين لهذه الندوة عن مشاركتها في الندوة : «نظمت هذه الندوة من خلال إقامة مجموعة من الجلسات، كل جلسة تتضمن خمسة أبحاث تتناول مواضيع مختلفة بحيث تواكب الأهداف المراد تحقيقها. وتبلغ عدد الجلسات التي سوف تقام خلال اليومين ٨ جلسات منها جلسة واحدة ستعرض فيها مشاركات الطلاب الباحثين ومناقشة النتائج التي توصلوا لها وتشجعيهم على تنمية روح الإبداع والابتكار لديهم».

وأكدت الدكتورة أن النتيجة المرجوة من هذه الندوة هي مواكبة البحوث والتقنيات في المجالين العلمي والصناعي مع  التطورات التكنولوجية الحاصلة في الوقت الحالي وسد الفجوة الحاصلة بين الصناعة والتعليم بالسلطنة. وأضافت أنها تتأمل من الحضور والمشاركين الاستفادة من هذه الندوة الوطنية.