الجيش اليمني يتقدم في 5 جبهات بصعدة و23 غارة على باقم

الحكم بالإعدام على 3 أشخاص بصنعاء -

صنعاء- «عمان»- جمال مجاهد -

أعلن الجيش الوطني «الموالي للشرعية» أمس أن قوّاته تواصل تقدّمها في محافظة صعدة «شمال اليمن»، في خمس جبهات، ضمن عملية «قطع رأس الأفعى» التي يسعى الجيش الوطني لتحقيقها، والمتمثّلة في الوصول إلى معقل زعيم جماعة «أنصار الله» في كهوف مرّان.

وحرّرت قوات الجيش الوطني مواقع جديدة، بعد مواجهات عنيفة خاضتها مع المسلّحين، في جبهة علب بمحافظة صعدة، مكبّدةً إياهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح.

وأفاد مصدر ميداني موقع «سبتمبر نت» الناطق باسم الجيش بأن أفراد الجيش الوطني في اللواء الخامس حرس حدود تمكّنوا، من تحرير مواقع استراتيجية تشمل «سائلة مقيرع، والميمنة، وظهر البركان، والميسرة، ومشروع الماء، والفريض، ومقيرع، وتبّة القنّاص».

وأضاف أن المواجهات أسفرت عن مقتل العديد من المسلّحين وجرح آخرين، وفرار بقية العناصر مخلّفين وراءهم أسلحتهم الثقيلة والمتوسّطة.

وبحسب المصدر فإن المواجهات ما زالت مستمرة في ظل تقدّم الجيش الوطني في الجبهات وانهيار معنويات المسلّحين.

كما ارتفع عدد الغارات التي شنّها طيران التحالف العربي على مديرية باقم بمحافظة صعدة «شمال اليمن» إلى 23 غارة. وأوضح مصدر أمني أن الطيران عاود استهداف مبنى البنك المركزي بمدينة صعدة «مركز المحافظة» لليوم الثالث على التوالي.

كما شنّ طيران التحالف غارتين على منطقة المدمن بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة الساحلية «غرب اليمن».

على صعيد آخر أدانت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصّصة بأمانة العاصمة «صنعاء»، ثلاثة أشخاص بجرائم «التخابر مع دولة أجنبية، وإعانة التحالف العربي وحلفائه في حربهم على اليمن، والقتال مع تنظيم القاعدة ضد الجيش واللجان الشعبية».

وقضت الأحكام في الجلسات التي عقدت برئاسة رئيس المحكمة القاضي عبده راجح، بإدانة «محمد هادي على ظافر»، و«عيسى على جبران محمد صلاح المعيني»، و«بكيل دحّان جابر أبو سعيد»، بالتهم المنسوبة إليهم في قرارات اتهام النيابة العامة، ومعاقبتهم بالإعدام تعزيراً، ومصادرة المضبوطات المتعلّقة بقضاياهم للخزينة العامة.

وكانت نفس المحكمة أصدرت حكماً في الـ 25 من أبريل الماضي بالإعدام حدّاً وتعزيراً بحق ثمانية أشخاص بتهمة «التخابر مع السعودية والعمل مع تنظيم القاعدة».