1323247
1323247
الرياضية

مســقط في مهمـة صعـبة أمام الشــباب

01 مايو 2018
01 مايو 2018

متابعـــــة: بشير الريامي وإبراهيم الفلاحي -

يرفع الشباب شعار الفوز وذلك عندما يحل ضيفا ثقيلا على نادي مسقط في المباراة التي ستجمع الفريقين مساء اليوم في الساعة الخامسة وخمس وخمسين دقيقة على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر في رسم الجولة التاسعة عشرة من دوري عمانتل، ويحتل الشباب وصافة جدول الترتيب برصيد 36 نقطة متأخرا بفارق 11 نقطة عن السويق المتصدر، وذلك بعدما فقد نقطتين ثمينتين الأسبوع الماضي بسقوطه في فخ التعادل الإيجابي بهدف لمثله مع النهضة ثالث الترتيب. ولا يرغب الشباب في أن يفقد المزيد من النقاط مع بقاء 8 جولات فقط على ختام بطولة الدوري هذا الموسم لذا يتوجب عليه أن يكون حذرا في لقاء اليوم ضد مسقط خشية التعثر والسقوط وبالتالي التفريط بنقاط جديدة في هذه الحالة من شأنها القضاء كليا على فرصته في المنافسة على لقب الدوري وتمهيد الطريق للسويق من أجل حسم البطولة مبكرا.

وساهم فشل الشباب في الخروج بنتيجة الفوز من مباراته مع النهضة الأسبوع الفائت في تضاؤل حظوظه في المنافسة على لقب الدوري الذي خسره في الأمتار الأخيرة بالموسم الماضي لصالح حامل اللقب نادي ظفار ولكن على ما يبدو أن هذا السيناريو لن يتكرر في الموسم الحالي فالسويق أقرب من أي وقت مضى لاستعادة لقب الدوري. الشباب لا يملك سوى الفوز على مسقط اليوم للإبقاء على بصيص الأمل والتعلق بقشة لقب الدوري الذي لطالما عانده طيلة السنوات الماضية، فمباراة اليوم لا تقبل أنصاف الحلول والفوز وحده على مسقط على أمل تعثر السويق في مباراته مع ظفار هو من سيفتح الباب على مصراعيه أمام الشباب لتقليص فارق النقاط مع السويق وبالتالي إحياء آماله وإنعاش حظوظه مجددا في المنافسة على درع الدوري خصوصا انه استعان مؤخرا بالمدرب الوطني سالم سلطان خلفا للمدرب المقال علي الخنبشي الذي أقيل من منصبه الفني نظرا لسوء النتائج. وعاد سالم سلطان إلى البيت الشبابي من جديد بعد أن أشرف على تدريب الفريق في الموسم الماضي وقاده إلى إحراز مركز الوصافة في الدوري وقضى موسما ناجحا كان فيه لقب الدوري قريب المنال لولا سوء الطالع وعامل عدم التوفيق الذي لازم الفريق في الأمتار الأخيرة من الدوري.

ويسعى الشباب إلى تحقيق فوزه الثاني عشر في الدوري هذا المساء وبلوغ النقطة رقم 39 للتشبث بأمل المنافسة على لقب الدوري متسلحا بقوة خط دفاعه الذي يعد الأقوى في دورينا هذا الموسم حيث لم يتلق سوى 16 هدفا ومعولا على هدافه روبرت جانسا الذي سجل 10 أهداف فهل يفعلها الشباب ويعود إلى سكة الانتصارات من بوابة مسقط ليشدد الخناق على السويق ويتنفس الصعداء باستعادة بارقة الأمل في المنافسة على لقب الدوري؟. من جانبه يخطط مسقط لاستعادة الاتزان ونغمة الانتصارات فهو الآخر وقع في فخ التعادل في الأسبوع الماضي عندما اكتفى بالخروج بنقطة التعادل مع المضيبي بدون أهداف ساعيا اليوم إلى تعويض عثرة التعادل بالفوز على الشباب وإقصاء أو بمعنى أدق إعدام حظوظه ومخططاته الرامية إلى تضييق الخناق على السويق المتصدر ولعب دور محوري في تقريب اللقب من خزائن السويق.

ويملك مسقط 22 نقطة رصيده في المركز التاسع ويسعى إلى تحقيق فوزه الخامس والوصول إلى النقطة رقم 25 لإحراج رغبة الشباب في الفوز وإلحاق الضرر به والتسبب في حرمانه من سباق اللقب على الدوري عبر إقصائه نظريا من معركة المنافسة مع السويق ولذلك ينبغي على الشباب أن يتشبث بسترة النجاة ويتعلق بطوق الدوري عبر تجنب الشرك الذي قد ينصبه له مسقط والذي قد يفقده نقاطا جديدة تساهم سلبيا في إضعاف حظوظه وتخرجه عمليا ومبدئيا من دائرة حسابات المنافسة على اللقب المفقود. ويعول مسقط على عدد من نجومه لإصابة آمال الشباب في المقتل والإطاحة به في لقاء اليوم لعل أبرزهم محمود المقيمي ويعقوب السيابي اللذان ساهما مجتمعين في تسجيل 8 أهداف لفريقهما بواقع 4 أهداف لكل منهما. فهل يضع مسقط يده على الجرح ويداوي عثرة التعادل في الأسبوع الماضي بكيّ الشباب وإلحاق الضرر به أم أن الشباب سينتفض على حساب مسقط وينجح في أن ينفض عنه غبار النقاط الأخيرة المهدورة التي قللت من حظوظه وأبعدته نظريا عن سباق المنافسة على لقب الدوري؟.

إبراهيم صومار:

جاهــزون برغــم الإصــابات والإجـــهاد

قال مدرب مسقط إبراهيم صومار: مباراتنا مع الشباب تم الاستعداد لها مثل أية مباراة في الدوري فبعد مباراة المضيبي واصل اللاعبون تدريباتهم، وتم عمل استشفاء للاعبين الذين لعبوا تلك المباراة، واللاعبون الآخرون واصلوا جدولهم التدريبي الاعتيادي اليومي والحمد لله الفريق يستعد بشكل جيد، ولكن الفريق يعاني من بعض الإصابات والإجهاد مثل الوهيبي أصيب قبل المباراة بالإضافة إلى عبدالمجيد كما أن اللاعبين الملتزمين مع فرقهم العسكرية سيكونون متواجدين وضمن القائمة بإذن الله، وأن الفريق جاهز، وأتمنى أن نكون ذهنيا أيضا جاهزين فنحن سنلعب مع فريق قوي وصيف الدوري حاليا لديه لاعبون وعناصر خبرة ولاعبون أجانب مؤثرون ولكننا في الوقت نفسه لدينا أمل في أن نحقق نتيجة إيجابية ونكسب ثلاث نقاط.

وأضاف: إن الفرق متقاربة من ناحية النقاط فأي فوز يحققه أي فريق يزيد من آماله في الصعود إلى مراكز أعلى في سلم الترتيب وهذا ما نطمح إليه وأتمنى أن يكون الفوز حليفنا وخاصة أننا نلعب على ارضنا وبين جماهيرنا.

سالم سلطان:

لا يوجد مستحيل ويجب التركيز على الفوز

قال سالم سلطان المدرب الوطني الجديد للشباب: اليوم لدينا مهمة جديدة وصعبة والشباب في المركز الثاني حاليا في سلم الترتيب وفارق النقاط يصل إلى 11 نقطة مع السويق، وهناك صعوبة كبيرة في ملاحقة المتصدر في 8 جولات متبقية، ولكن المهمة ليست مستحيلة لكن بها الكثير من الصعوبات، وحاليا بالنسبة لي مهمتي الحفاظ على المركز الثاني وأنا توليت تدريب الفريق في وقت صعب وقصير، وسأكمل عمل المدرب السابق علي الخنبشي، وإن شاء الله تكون المهمة ناجحة، وأنا كمدرب لا أعد جماهير الشباب بأي شيء، وأتمنى أن أحافظ على المركز الثاني، وأن يرجع الفريق لسكة الانتصارات ولمستواه المعهود، وبتحقيق النتائج الإيجابية بإذن الله سيكون الفريق الأفضل في الجولات القادمة. وأضاف: استعدادنا لمباراة مسقط اليوم كان جيدا من خلال حصتين تدريبيتين لي مع الفريق ولن يكون هناك تغيير كثير والفريق -إن شاء الله- جاهز من كل النواحي البدنية والنفسية والطموح موجود لكن يجب أن نحسبها بشكل منطقي وهي أن فارق 11 نقطة يعتبر كبيرا جدا ولكن لا يوجد شيء مستحيل ويجب علينا الآن أن نركز على الفوز في المباريات المقبلة ولا نهتم بنتائج السويق.

خطف نقاط المباراة

قال خالد الوهيبي إداري مسقط عن جاهزية فريقه للقاء الشباب: اطمئن الجميع بأن الفريق على أتم استعداده للقاء واللاعبون أنهوا استعداداتهم بروح معنوية عالية ومستعدون لخوض غمار هذه المباراة والعودة بمشيئة الله بنقاطها الثلاث رغم قوة الفريق المنافس وهو فريق الشباب الذي نكن له التقدير والاحترام، وأناشد جماهير مسقط الوفية الزحف إلى مدرجات مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر لمساندة الفريق وتشجيعه.

ملاحقة المتصدر

قال إبراهيم الصبحي عضو مجلس إدارة نادي الشباب: تعادل مخيب للآمال في الجولة الماضية وسع الفارق مع المتصدر فريق الســــويق إلى 11 نقطة والأمور الآن أصعب من السابق لكـــن الفريق سيستمر في المنافسة إلى آخر جولة بالدوري وخاصة مع قـــيادة المدرب سالم سلطان للفريق الذي يمـــلك خبرة مع نادي الشباب وقادر على العودة بالفريق لسكة الانتصارات والفريق بطبيعة الحال استعد جيدا للمباراة واللاعبون متحمسون لتقديم الأفضل ولا يخفى على الجميع بأننا تخلصنا من الأندية القوية كظفار والنصر والسويق والنهضة لكن الفرق القادمة لا تقل قوة وندية عن الأندية الأخرى خاصة أن أغلب أندية الدوري تصارع تفاديا الهبوط وبالنسبة للمنافسة على اللقب فالحظوظ قلت لكن سنستمر في ملاحقة المتصدر حتى النهاية.

لم نفقد الأمل

قال حسن رستم مساعد مدرب الشباب: قدم الفريق مستوى جيدا في مباراة النهضة وسعينا للحصول على النقاط الثلاث ولكن لم نتوفق في ترجمة بعض الفرص إلى أهداف وكل المباريات القادمة قوية من وجهة نظري والكل يسعى لتعديل ترتيبه في سلم الدوري ولا يوجد فريق قوي أو ضعيف ولكل مباراة ظروفها ومباراة مسقط اليوم سنبحث فيها عن النقاط الثلاث والفريق جاهز، ويسعى إلى أن يقدم أفضل ما لديه خلال الجولات القادمة والفريق لم يفقد الأمل والجميع سوف يجتهد لآخر جولة ونسعى للوصول إلى القمة والمنافسة ما زالت مشروعة للجميع.

استعادة المستوى

قال أشرف المعشري مدرب حراس الفريق: تعادلنا في الجولة الماضية، وكان تعادلا بطعم الخسارة لكن الأمر الإيجابي أن الفريق يستعيد مستواه والمطلوب حاليا هو التركيز على إنهاء الهجمات بطريقة جيدة ولعبنا مع النهضة في الجولة الماضية بمهاجمين ولولا عدم التركيز والتسرع لسجلنا أكثر من هدف، لكن الحمد لله على التعادل، ومباراة مسقط اليوم مهمتنا فيها هي الحفاظ على المركز الثاني والاستعداد جيد للمباراة وسنقدم أفضل ما لدينا من أجل الخروج بنتيجة إيجابية.