nasir-90
nasir-90
أعمدة

في الشباك : بادرة طيبة

01 مايو 2018
01 مايو 2018

ناصــر درويش -

توقع اللجنة الأولمبية يوم الأحد المقبل اتفاقية شراكة مع مؤسسة الزبير لدعم برنامج تأهيل المنتخبات الوطنية التي تستعد للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية التي ستقام في إندونيسيا خلال شهر أغسطس المقبل في خطوة مهمة وبادرة إيجابية تعزز الشراكة مع القطاع الخاص الذي يقع عليه دور كبير في تقديم الدعم والمساندة من أجل تأهيل الرياضيين الذين يمثلون السلطنة خارجيا .

ومن المهم أن تستفيد المنتخبات الوطنية التسعة التي ستشارك في الألعاب الآسيوية من برنامج التأهيل الذي سيتم تقديمه من قبل اللجنة الأولمبية من أجل إعداد هذه المنتخبات حيث نتطلع من خلال مشاركة منتخباتنا بأن تكون نتائجنا إيجابية وأفضل مما كان عليه في السنوات السابقة .

ندرك تماما قصر المدة التي تسبق انطلاقة البطولة لكن يحسب للجنة الأولمبية محاولتها في إيجاد شراكة مع القطاع الخاص وهذه الشراكة مطلوبة للقيام بدورة في خدمة الشباب والرياضة خاصة وأن ما يقدمه القطاع الخاص لقطاع الرياضية مازال لا يوازي الطموحات والآمال المعقودة على هذا القطاع الذي بإمكانه أن يستثمر في قطاع الشباب والرياضة وهو قطاع واعد ويمكن أن يحقق أهدافا كثيرة ويسهم في إيجاد أسواقا واعدة توفر مداخيل إضافية وأرباحا للرياضية.

من المهم أن تستمر الجهود المبذولة إلى تنمية الإحساس بالمسؤولية تجاه الرياضيين، ونشر التوعية بأهمية رعاية الرياضيين خاصة وأن المسؤولية الاجتماعية التي تقدمها شركات القطاع الخاص إلى الجانب الرياضي قليلة مقارنة بما يتم الإعلان عنه من تخصيص مبالغ للمسؤولية الاجتماعية ولو وضعنا في الاعتبار إيجاد 10% من قيمة ما يتم إنفاقه في المسؤولية الاجتماعية لقطاع الرياضية فإن ذلك سيكون نقلة نوعية كبيرة سوف تثري الحركة الرياضية .

كلنا يعلم أن الاستثمار الرياضي أصبح واقعا لابد منه وأصبح تجارة رائجة وعلما يدرس لارتباطه بكافة المجالات الاقتصادية والترفيهية وصناعة أبطال جدد، بالإضافة إلى كم الفرص الاستثمارية التي يوفرها القطاع الرياضي من إنشاءات رياضية وبنية أساسية ، فضلا عن تسويق منتجات الشركات من سلع وخدمات، ولهذا فإنه من المهم التوجه نحو القطاع الخاصة للقيام بدوره وأن يمنح في نفس الوقت التسهيلات اللازمة من أجل إيجاد أسواق واعدة يمكن أن يستثمرها في هذا القطاع الذي نراهن عليه دائما وهو قطاع الشباب والرياضة .