1322972
1322972
العرب والعالم

الجيش اليمني يتسلم 20 مقرّاً أمنياً ومدنياً بتعز

30 أبريل 2018
30 أبريل 2018

المبعوث الأممي يدعو أطراف النزاع للعودة إلى الحوار -

صنعاء- «عمان»- الأناضول -

أكدت مصادر أمنية تحدّثت لـ «عمان» أن «كتائب العقيد أبو العبّاس» التابعة للقيادي السلفي عادل عبده فارع سلّمت أمس 20 مرفقاً أمنياً ومدنياً شرق مدينة تعز إلى قائد قوات الأمن الخاصة العميد جميل عقلان، تنفيذاً لاتفاق مع محافظ تعز «الموالي للشرعية» الدكتور أمين أحمد محمود بهدف استعادة مؤسّسات الدولة في تعز وتفعيل دورها.وشهدت مدينة تعز منذ الـ 23 من أبريل اشتباكات مسلّحة عنيفة بين قوات الجيش والأمن من جهة و«كتائب أبو العبّاس» سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجانبين.

وتضمّن الاتفاق وقف إطلاق النار في جميع المواقع وتشكيل لجنة لمراقبته، وانسحاب «كتائب أبو العبّاس» التابعة للواء 35 مدرّع واللواء 22 ميكا وكافة القوات العسكرية إلى مواقعها في الجبهات، وتشكيل قوة مشتركة بموجب التكليف الصادر لوكيل محافظ تعز لشؤون الدفاع والأمن اللواء الركن عبد الكريم الصبري لضبط المطلوبين أمنياً، وتسليم كافة المقرّات الحكومية بالجبهة الشرقية للشرطة العسكرية والأمن الخاص، وتسليم جميع الأفراد المختطفين من الجانبين، فضلاً عن تكفّل محافظ تعز بمعالجة الجرحى وجبر ضرر القتلى.في غضون ذلك ، استهدفت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية فجر أمس «الاثنين» مديرية الحالي في محافظة الحديدة الساحلية «غرب اليمن» بأربع غارات. وأوضح مصدر محلّي أن الطيران السعودي شنّ أربع غارات على منطقة الجبّانة بالمديرية.

كما لقي قيادي في جماعة «أنصار الله» مصرعه مع عدد من مرافقيه، بغارة جوية شنّتها مقاتلات التحالف العربي في محافظة حجّة «شمال غرب اليمن».

وأكد مصدر ميداني أن القيادي «علي أحمد محمد هاشم العزّي» لقي مصرعه جرّاء غارة جوية لمقاتلات التحالف استهدفته في منطقة الجر بمحافظة حجّة.

إلى ذلك قتل القيادي «محمد عبد الله الجرب الشرفي» أحد مشرفي «أنصار الله» في الحديدة بغارة جوية مشابهة أودت بحياته.

من جهته أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أنه سيبدأ جولة جديدة من المشاورات «لمناقشة عناصر إطار العمل من أجل السلام في اليمن مع الأطراف».

وقال أمس «الاثنين» في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، «إنني أحثّ جميع الأطراف على تأمين المناخ المناسب للعودة إلى طاولة الحوار في جوّ من التوافق على بناء السلام».