عمان اليوم

«تعليمية» جنوب الباطنة تكرم 215 تربويا احتفاء بيوم المعلم

30 أبريل 2018
30 أبريل 2018

تكريم المعلمين والفائزين بالمبادرات التعليمية -

تغطية-سامي البحري وسعيد السلماني -

احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة صباح أمس بتكريم (215) معلما ومعلمة وعددا من الإداريين والأخصائيين والفنيين والمبادرات التعليمية والخبرات، وذلك احتفاء بيوم المعلم الذي أقيم بكلية التربية بالرستاق تحت رعاية معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، وحضور عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة الولاة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والقادة العسكريين والأمنيين ورؤساء المؤسسات الحكومية والخاصة بالمحافظة والمسؤولين وجمع من التربويين.

حيث شمل التكريم (215) من الإداريين والمعلمين والمعلمات والفنيين المجيدين وأصحاب الخبرات، منهم (14) من مديري ومديرات المدارس ومساعديهم و(123) معلما ومعلمة و(30) من الأخصائيين والفنيين ومنسقي شؤون مدرسية و(36) من أصحاب الخبرات، و(12) من أصحاب المبادرات التعليمية التي شملت أربعة مجالات هي (الأداء التعليمي، والرعاية الطلابية، والمشاريع العلمية والتقنية، وتطوير الأداء اللغوي).

وتأتي المناسبة احتفاء بيوم المعلم وتكريم عدد من المعلمين المجيدين في الحقل التربوي وأصحاب الخبرات والفائزين في المبادرات التعليمية التي تعنى بتجويد العمل التربوي والتعليمي وتطبيق استراتيجيات التعليم المختلفة بطرق مبتكرة والعمل على رفع مستويات التحصيل الدراسي، وكذلك التأكيد على أهمية الأدوار الجليلة التي يقوم بها المعلمون وتحفيزهم للاستمرار في بذل المزيد من العطاء، وتشجيع الأفكار الإبداعية والمجيدة وتطوير الممارسات العلمية والعملية والاستفادة من التجارب والدراسات والمشاريع والمبادرات وتبادل الخبرات وغيرها.

لوحات

شمل الحفل القرآن الكريم وعددا من اللوحات الترحيبية والفنية والقصائد الشعرية والإنشاد؛ حيث بدأ بلوحة ترحيبية بعنوان (أهلا معلمي) أدتها طالبات مدرسة ضياء العلم للتعليم الأساسي، ثم فن العازي أداء طلاب مدرسة الشيخ أبو قحطان الهجاري للتعليم الأساسي.

وأكد حمد بن خلفان بن عبدالله الراشدي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة في كلمة الحفل قائلا: إن حكومة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - أرست دعائم التعليم منذ فجر النهضة المباركة لكافة شرائح المجتمع وفق سياسات واستراتيجيات تدعم الإجادات التعليمية التعلمية وتسعى للتعزيز ورفد المجتمع المحلي والخارجي بمخرجات عالية الجودة. وأضاف: لقد شارك العمانيون بكل جد واجتهاد قائدَ مسيرتهم، حتى بلغت السلطنة المكانة العالية في الوسط المحلي والإقليمي والعالمي. ثم أوضح الراشدي مدى الاهتمام بالمعلم وإبراز مكانته والجهود المخلصة التي يقوم بها خدمة للعملية التعليمية التعلمية ورفده بالتدريب لمواكبة التطورات العصرية والحداثة الرقمية وغيرها. كما بين الراشدي أهمية الاحتفال بيوم المعلم وتكريم المجيدين من التربويين الذين قدموا عددا من المبادرات التي تعنى بتجويد العملية التعليمية التعلمية وأصحاب الخبرات. وتطرق إلى عدد من إنجازات تعليمية المحافظة على مستوى السلطنة. واختتم: نسطر كلمات الشكر والتقدير لمعالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية لتشريفه المحافظة ورعايته هذه المناسبة، والشكر لجميع الحضور ونقدم التهنئة الخالصة للمجيدين من التربويين.

وقدمت طالبات مدرسة عزاء بنت قيس لوحة حملت عنوان (سيد الفكر). وأنشدت الشاعرة بدرية بنت محمد البدرية من مدرسة شراف بنت خليفة قصيدة حول العلم والمعلم. واختتمت اللوحات الفنية بلوحة (فرحة وطن) بمشاركة مدرسة عزاء بنت قيس وضياء العلم والرستاق والفضل بن العباس والشيخ أبو قحطان الهجاري وعمرو بن الجموح ودار الحكمة ومعولة بن شمس والطفيل بن عمرو وحمود بن عزان وكعب بن سور وأم حبيبة وأسماء بنت النعمان ومدرسة الهداية الخاصة.

وعبرت سامية بنت خميس بن علي اليحمدية منسقة شؤون مدرسية بمدرسة درة المعرفة (1-4) عن الفرحة بالاحتفاء بهذا اليوم المجيد موضحة الأدوار الجليلة التي يبذلها المسؤولون والإداريون والمعلمون والفنيون والمساندون والجهود الكبيرة للرقي بالعملية التعليمية التعلمية وغرس القيم ورفد المتعلم بالمعارف ومواكبة التطورات العصرية التي يشهدها العالم والاستفادة القصوى من التجارب الناجعة والتقانة الحديثة.