Palestinian students pass by Israeli border police officers as they stand guard at Palestine Technical University, in Hebron
Palestinian students pass by Israeli border police officers as they stand guard at Palestine Technical University, in Hebron
غير مصنف

عريقات: الجانب الفلسطيني لن يكون طرفاً في أي خطة سلام يطرحها ترامب

30 أبريل 2018
30 أبريل 2018

رام الله/ 30 أبريل 2018/ - قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم  إن الجانب الفلسطيني لن يكون طرفاً في أي خطة سلام يطرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأكد عريقات في بيان عقب لقائه وزيرة الدولة السويدية للعلاقات الخارجية أنيكا سايدر في مدينة رام الله أن فلسطين "لا تباع ولا تشترى بالمال"، مندداً بما يدور من حديث حول تقديم أموال للجانب الفلسطيني مقابل عودته لطاولة المفاوضات.

وشدد على أن الحقوق الفلسطينية "لا تقع في إطار المساومات والصفقات المالية المشبوهة ولا الصفقات السياسية التي لا تستند إلى قواعد القانون الدولي والشرعية الدولية".

وكان وزير الخارجية الأمريكي الجديد مايك بومبيو صرح خلال مؤتمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن واشنطن تصر على إعادة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات، وأن ترامب متمسك بصناعة السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وعقب عريقات متسائلا " كيف يتم ذلك بعد أن أكد بامبيو أن بلاده ستقوم بنقل سفارتها الى القدس، لأن الواقعية تتطلب ذلك ؟ وكيف يمكن تحقيق السلام وفى نفس الوقت يتم إسقاط ملف القدس وملف اللاجئين من طاولة المفاوضات؟ إن هذا الحديث معيب مرفوض كلياً".

وتابع "أن الموقف الفلسطيني موقف ثابت وهو أن ترامب عزل نفسه عن عملية السلام بقراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، وبسعيه لإسقاط ملف اللاجئين الفلسطينيين".

واعتبر أن ترامب "يتخذ الآن مكان القيادة في إسرائيل بخروجه عن القانون الدولي والشرعية الدولية والمرجعيات المحددة لعميلة السلام، ما جعله خارج إطار اللعبة".

وأضاف "لا يمكن أن تكون الولايات المتحدة شريكاً أو وسيطاً في عملية السلام ما لم تتراجع عن موقفها من الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لأنه لا معنى أن تكون فلسطين دون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لها".

وشدد عريقات على التمسك الفلسطيني بالرؤية الفلسطينية بالسعي لحل يقوم على أساس حل قضايا الوضع النهائي "فيما لن يخدعنا أحد ولن نسقط في وهم إمكانية أن يكون لدى الولايات المتحدة أية أفكار متوازنة ممكن أن تقود إلى صنع السلام الحقيقي والعادل، لأن واشنطن أصبحت جزءاً من المشكلة وليس من الحل".

د ب أ