القوى العاملـة تدشـن جائـزة الابتكـار

لتحفيز المنافسة واستقطاب المجيدين -

دشنت وزارة القوى العاملة أمس جائزة الابتكار بنسختها الأولى وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور هلال بن علي الهنائي أمين عام مجلس البحث العلمي وبحضور سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة التعليم التقني والمهني وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة الداعمة للابتكار، في ديوان عام الوزارة.

تهدف الجائزة إلى نشر مفهوم وثقافة الابتكار، وتحفيز المنافسة بين طلبة كليات التقنية والمهنية وموظفي الوزارة واستقطاب المجيدين منهم لإبراز إبداعاتهم وابتكاراتهم، وتشجيعهم على تحويلها إلى واقع ملموس يسهِم في التنمية المستدامة، كما تهدف الجائزة إلى زيادة الأفكار والإنتاج الابتكاري المبني على المعرفة، وبلوّرة الأفكار الابتكارية لتحويلها لمشروع بواقع ملموس لها قيمة مضافـــــــة للاقتصــــــاد الوطنــــــي، وإيجاد فرص عمل وتشجيع ريادة الأعمال، هذا بالإضافة إلى تقوية الشراكة بين أطراف الإنتاج الثلاثة (الحكومة، أصحاب الأعمال، العمال) لدعم المشاريع الناشئــــة.

و في كلمة ألقتها سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة التعليم التقني والتدريب المهني رحبت فيها بالحضور وأكدت أن الوزارة تدرك أهمية تكاتف الجهود المبذولة في بناء القدرات الوطنية وتعزيز ثقافة الابتكار، مؤكدة أن الوزارة تثمن التعاون القائم مع الشركاء الاستراتيجيين في هذا المجال والذي أثمر عن طرح العديد من البرامج التدريبية في مجال حقوق الملكية الفكرية وسيساهم كل ذلك في دعم و تمكين الابتكار في الوزارة.

وتعتبر الجائزة إحدى مبادرات الوزارة لدعم وتعزيز الابتكار في مجالات متعددة، وإحدى ثمار التعاون بين مؤسسات الدولة الحكومية والقطاع الخاص للمساهمة في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للابتكار.

و تأتي مجالات الجائزة لتشتمل على المجـال الصناعي، والسياحي، والمجال التجاري، والمجال التقني، والمجال البيئي، ومجال السلامة المهنيـة، ومجال الأمن الغذائي، ومجال التصميم، ومجال المبادرات الاجتماعية.

ويمكن المشاركة في الجائزة من خلال الدخول عبر بوابة البيانات المفتوحة بموقع الوزارة الإلكتروني.

وقال سعادة الدكتور هلال بن علي الهنائي أمين عام مجلس البحث العلمي: سعيدون بتدشين جائزة وزارة القوى العاملة للابتكار والذين يعتبرون من السباقين لتطوير البيئة الابتكارية في السلطنة وتأهيل الطلاب والموظفين العاملين في الوزارة لاتخاذ نمط الريادة والابتكار كأسلوب عمل متجدد، ولله الحمد هذه الجائزة سوف تعطي دفعة كبيرة للطلاب والموظفين لمزيد من الإنجازات، ونأمل أن تكون هذه الجائزة حافز على مستوى المؤسسات الأخرى الداعمة للابتكار.