29042018_121405_0
29042018_121405_0
غير مصنف

مجلس الشورى يستضيف وزير الإعلام لمناقشة بيان الوزارة

29 أبريل 2018
29 أبريل 2018

مسقط في 29 ابريل / العمانية / استضاف مجلس الشورى خلال جلسته الاعتيادية الثامنة عشر لدور الانعقاد السنوي الثالث 2017-2018 من الفترة الثامنة  2019-2015 اليوم بالمجلس معالي الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام لمناقشة بيان الوزارة.

وتناول البيان مناقشة سبعة محاور أساسية تغطي عدة جوانب منها : الاعلام العماني والاعلام الجديد ( الالكتروني ) والتدريب والتأهيل للكوادر الوطنية والسياسة الإعلامية العمانية والاعلام الخارجي والملحقيات الإعلامية والاستثمار الإعلامي الخاص بالإضافة إلى محور يتحدث عن الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني.

 

وأوضح معالي الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الاعلام انه تم إعداد بيان وزارة الإعلام بناءً على المحاور السبعة المحددة من قبل مجلس الشورى والتطرق إلى كافة تفاصيل المحاور المطلوبة بالإضافة إلى أهم مستجدات منجزات الوزارة خلال السنوات الأخيرة بشكل عام.

وبين معالي الدكتور ان المحور الأول: الإعلام العماني واقع الإعلام العماني تضمن (الرؤية والأهداف وآليات التنفيذ والتحديات والتطلعات) وتناول المحور الثاني:

الإعلام الجديد (جهود وزارة الإعلام في التعامل مع الإعلام الجديد انطلاقاً من قيم ومبادئ المجتمع العماني) فيما احتوى المحور الثالث: التدريب والتأهيل للكوادر الوطنية (برامج وجهود الوزارة في مجال تدريب وتأهيل الكوادر الإعلامية الوطنية وصقل مهاراتها وتجويد أدائها) اما المحور الرابع: السياسة الإعلامية العُمانية تحدث حول (دور وكالة الأنباء العُمانية ومؤسسة عُمان للصحافة والنشر والإعلان في تنفيذ السياسة الإعلامية العُمانية) وفي المحور الخامس: الملحقيات الإعلامية تضمن (جهود الملحقيات الإعلامية في إيصال رسالة السلطنة الإعلامية لدول العالم)

واشتمل المحور السادس: الاستثمار الإعلامي الخاص (آليات وبرامج الوزارة في تشجيع الاستثمار الإعلامي الخاص) وتضمن المحور السابع: الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني حيث استعرض (جهود الوزارة في دعم ومساندة مؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة).

واكد معالي الدكتور ان الإعلام العُماني منذ بداية النهضة المباركة كان ولا يزال يقوم بجهود كبيرة في تنوير المواطنين وتثقيفهم ونقل الحقائق والأحداث الجارية محلياً وإقليمياً ودولياً حيث أسهم في تحقيق العديد من النتائج مشيراً إلى انه بحاجة إلى تفعيل ودعمٍ مستمرٍ من مختلف مؤسسات الدولة لكي يؤدي الإعلام رسالته في التعاطي مع مختلف التحديات والمستجدات الداخلية والخارجية واستيعاب حجم التطور والنماء الذي تشهده السلطنة.

وأضاف ان الوزارة قامت بتحديد وترتيب الأولويات التي تحقق ذلك والتي على ضوئها يتم وضع الخطط الإعلامية والاستراتيجيات التي تسعى إلى تطوير الرسالة الإعلامية والتشريعات والمواثيق المهنية الناظمة للعمل الإعلامي والتدريب والتأهيل والبحث الإعلامي وذلك بالتنسيق الدائم مع مجلس الوزراء الموقر حيث تمت صياغة رؤية ورسالة وأهداف الوزارة لتعكس استراتيجية تطوير الإعلام العُماني مع الأخذ في الاعتبار متطلبات التقدّم والتطور المتلاحق في مجال الإعلام.

وقال ان الرسالة هي تطوير الأداء الإعلامي العُماني بما يعزز من مكانة سلطنة عُمان داخلياً وخارجياً من خلال تنظيم العمل الإعلامي والارتقاء بأداء الإعلاميين والالتزام بتقديم خدمات إعلامية ذات فعالية وكفاءة عالية.

وأشار إلى ان الأهداف الاستراتيجية تتمثل في بناء نظام إداري ومالي مرن في المؤسسات الإعلامية يتسم بالكفاءة والفاعلية ويحقق متطلبات اختصاصات هذه المؤسسات وخططها وتطوير الرسالة الإعلامية بما يتفق وحاجات الجمهور وأولوياته مع الأخذ في الاعتبار تنوعها وجودتها وجاذبيتها وتعزيزها لعملية التنمية وتطوير التشريعات الإعلامية والمواثيق المهنية الناظمة للعمل الإعلامي في السلطنة بما يحقق تطوير الأداء الإعلامي الحر والمسؤول وتطوير رؤية وطنية حول عملية الاستثمار في المجالات الإعلامية المتنوعة وتطوير أداء الإعلام الخارجي وتحسين مخرجاته وتنويع وسائله بما يتفق والتطورات التي يشهدها مجال الاتصال ورسم تصور متكامل للنهوض بالتدريب الإعلامي والتعليم المستمر بشكل منظم ومستدام لتعزيز المهنية والمصداقية وتطوير البحث الإعلامي للنهوض بمجال الدراسات واستطلاعات قياس الرأي العام من أجل توفير بيئة اتصالية مناسبة بين صانعي السياسات ووسائل الإعلام والجمهور بالإضافة إلى تطوير أداء الإعلام الإلكتروني ووضع خطة متكاملة لتطوير بوابة الخدمات الإعلامية.

وذكر معاليه في بيانه ان الوزارة قامت بتفعيل الشراكة الاستراتيجية بين الإعلام ومختلف قطاعات المجتمع ومؤسساته حسب السياسة العامة للإعلام وتهيئة وتطوير البيئة التشريعية بما يتواكب مع الظواهر الجديدة في مجال الإعلام الإلكتروني ووضع وتفعيل التشريعات لمكافحة القرصنة وتفعيل المواثيق والمبادئ الأخلاقية الناظمة للممارسة المهنية للإعلام الإلكتروني بما يعزز حرية التعبير

المقترنة بالمسؤولية عبر تجديد القوانين والتشريعات وإيجاد ميثاق شرف للمهنة الإعلامية بالإضافة إلى وضع هيكلة مرنة لمختلف قطاعات الإعلام (وزارة الإعلام/ وكالة الأنباء العمانية/ المنشآت الإذاعية والتلفزيونية والصحفية الحكومية والخاصة/ الإعلام الإلكتروني) وإنشاء مركز للتدريب والتأهيل (مركز التدريب الإعلامي) المستمر لتطوير الأداء الإعلامي بالإضافة إلى إنشاء مركز متكامل للرصد وقياس الرأي العام (مركز الإعلام المجتمعي).

وقال ان الوزارة تسعى إلى تنفيذ أهدافها الاستراتيجية عبر العمل على العديد من الآليات التنفيذية والمشاريع التي تحقق أهداف القطاع ففي مجال التشريعي والتنظيمي تم مراجعة القوانين والتشريعات حيث تم عمل ميثاق شرف للمهنة الإعلامية وهيكل تنظيمي جديد للوزارة وفي ما يتعلق بالتأهيل والتدريب تم انشاء مركز تدريب إعلامي ويقدم برامج مهارات التعامل مع وسائل الإعلام وعمل شراكة استراتيجية مع مركز اتصالات الخدمات الحكومية بالإضافة إلى عمل مسابقة الإجادة الإعلامية.. أما فيما يتعلق بالمحتوى الإعلامي تم وضع دراسة استشارية للاحتياجات المعرفية المستقبلية للجمهور العماني من برامج التوعية و لجنتان توجيهية وتنسيقية للخطاب الإعلامي ومديرية عامة للإعلام الإلكتروني ومركز الإعلام المجتمعي وكذلك عمل ملتقى الأسرة الإعلامية وبرنامج "تواصل" مع المؤسسات الحكومية .

وذكر البيان انه بناءً على موافقة مجلس الوزراء الموقر قامت وزارة الإعلام بتشكيل لجنة لمراجعة القوانين المرتبطة بالعمل الإعلامي برئاسة سعادة وكيل وزارة الإعلام وعضوية مختصين من وزارة الإعلام ووزارة الشؤون القانونية وأكاديميين إعلاميين وحقوقيين من جامعة السلطان قابوس لتقوم بمراجعة شاملة للقوانين بالتنسيق مع الجهات المعنية وتقديم مرئياتها حيث قدمت اللجنة مسودة لمشروع قانون جديد للإعلام يأخذ في الاعتبار مجال النشر الإلكتروني والمتغيرات في مجال الإعلام .

وأشار البيان إلى ان الوزارة في الفترة الماضية بالتعاون مع جمعية الصحفيين العمانية والمؤسسات الإعلامية المختلفة ومع رؤساء تحرير الصحف المحلية الذين أكدوا على أهمية وجود واعتماد ميثاق شرف للمهنة الإعلامية مشيرا إلى انه تم التوقيع عليه ممثلو المؤسسات الإعلامية بالسلطنة وذلك خلال المؤتمر العلمي الدولي الثاني لقسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس تحت عنوان "المجتمع العربي وشبكات التواصل الاجتماعي في عالم متغير" في نهاية شهر أكتوبر 2017م.

وفي ما يتعلق بالمحور الثاني: الإعلام الجديد (الإلكتروني) أشار البيان إلى ان الوزارة تبنت سياسة إعلامية واضحة الرؤى والأهداف تعمل من خلالها على تطوير الرسالة الإعلامية بما يتفق وحاجات الجمهور وأولوياته مع الأخذ في الاعتبار تنوعها وجودتها وجاذبيتها وبما يسهم في تعزيز ورفع جودة المحتوى الإلكتروني وتقديم معلومات موثوقة وسريعة عن السلطنة ورصد وتحليل ما ينشر من أخبار ومعلومات في مختلف الوسائط الإلكترونية إلى جانب العمل على تطوير البحث الإعلامي للنهوض بمجال الدراسات واستطلاعات الرأي من أجل توفير بيئة اتصالية مناسبة قائمة على أسس من الموضوعية والمصداقية والمسؤولية في ضوء ثوابت السياسة العمانية الداخلية والخارجية.

وأضاف إلى ان الوزارة من خلال السياسات التي تبنتها في الإعلام الإلكتروني تسعى إلى تحقيق عدة اهداف منها العمل على حضور السلطنة في مختلف الوسائط الإلكترونية وإبراز المنجزات والهوية العمانية والترويج لمختلف قطاعات التنمية والمساهمة في رفع مستوى وجودة المحتوى العماني في الوسائط الإلكترونية والعمل على أن تكون مصدرًا معتمدًا للمعلومات من خلال نشر البيانات الصحيحة والموثوقة عن السلطنة والتفاعل مع الجمهور ومده بالمعلومات وتصحيح أية معلومات مغلوطة عن السلطنة ورصد وتحليل الأخبار والمعلومات التي تنشر عن السلطنة في مختلف المواقع والمنصات الالكترونية بالإضافة إلى الوقوف على توجهات الرأي العام تجاه مختلف القضايا المرتبطة بالسلطنة.

وذكر البيان ان الوزارة قامت بتنفيذ عدد من المشاريع والمبادرات أهمها: استكمال مشروع التحول الرقمي عبر إطلاق بوابة إعلامية ستكون مصدرًا للمعلومات من خلال نشر البيانات الصحيحة والموثوقة عن السلطنة، سيتم تدشينها خلال الأشهر القادمة بعدد من اللغات ستصل مع نهاية عام 2022م إلى عشر لغات عالمية والحضور الإعلامي للسلطنة من خلال مختلف منصات الإعلام المجتمعي عبر حسابات الوزارة وحسابات وكالة الأنباء العمانية، ودعم حسابات المؤسسات الإعلامية الأخرى بالتنسيق مع مركز التواصل الحكومي والتخطيط لإطلاق منتدى حواري سنوي يناقش قضايا الإعلام الإلكتروني بصورة عامة وقضايا الإعلام المجتمعي بصورة خاصة وكذلك رصد وتحليل مختلف المواد الإعلامية كالأخبار والوسوم وغيرها المنشورة عن السلطنة عبر المنصات والتطبيقات الإعلامية وتنفيذ برامج تدريبية في مجال الإعلام الإلكتروني من خلال مركز التدريب الإعلامي الذي تم اعتماده مؤخرًا ودعم عدد من المبادرات الشبابية في مجال الإعلام المجتمعي خلال السنوات القادمة وذلك من خلال مركز الإعلام المجتمعي بالإضافة إلى إنشاء مركز الإعلام المجتمعي، ويهدف إلى القيام بالرصد الإعلامي للمنصات الإلكترونية التي تهم السلطنة وإجراء عمليات التحليل للمعلومات والبيانات المستخلصة من الرصد الإعلامي الإلكتروني.

وقال معالي الدكتور وزير الإعلام ان في بيان الوزارة ان السلطنة تشهد الكثير من الأحداث المهمة التي تتصدر أخبار مختلف الصحف والمواقع الإلكترونية المحلية والخليجية والعربية والعالمية وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي مشيرا إلى انه تم تصنيف النطاق الجغرافي إلى ثلاثة أقسام خليجي وعربي ودولي. حيث احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة صدارة النشر الإعلامي الخليجي لأخبار السلطنة وبالنسبة للصحافة العربية احتلت مصر صدارة النشر الإعلامي وتصدرت بريطانيا قائمة النشر للصحف الصادرة باللغة الإنجليزية.

وفي المحور الثالث المتضمن التدريب والتأهيل للكوادر الوطنية ذكر البيان ان الوزارة قد سخرت جهودها لتدريب وتأهيل الكوادر الإعلامية الوطنية من خلال إقامة الدورات التدريبية داخل وخارج السلطنة والإشراف على المشاركات التي تقدم لهذه الكوادر والحرص على إشراكهم في الندوات والمؤتمرات وحلقات العمل ذات الصلة بالجانب الإعلامي ورسم وإعداد الخطط التدريبية التي تهدف بالشكل المباشر إلى تطوير الأداء والمهارات الإعلامية لديهم.

واشتمل البيان في المحور الرابع: السياسة الإعلامية العُمانية حيث استعرض أولا دور وكالة الأنباء العُمانية في تنفيذ السياسات الإعلامية العمانية والتي تُعد المصدر الرسمي للأنباء التي تنشرها في السلطنة أو في الخارج من خلال وجود شبكة مراسلين داخلية وخارجية واسعة تقوم بجمع الأنباء الخارجية والداخلية من مختلف المصادر وإعادة نشرها وتوزيعها محليا وعالميا وفق أولوياتها وإمكاناتها، وتحليل الأنباء والمعلومات وإعداد التعليقات والدراسات اللازمة بما يهم الرأي العام المحلي والعالمي وإصدارها وتوزيعها بشتى الوسائل

 

كما تناول البيان دور مؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان في تنفيذ السياسة الإعلامية العمانية والتي تعمل بضوابط واضحة منطلقة من الرؤية العامة التي رُسمت للسياسة الإعلامية العُمانية، وانبثاقاً من رؤيتها الخاصة كونها تصدر صحيفة الدولة الرسمية .

وفي المحور الخامس اشتمل البيان الإعلام الخارجي والملحقيات الإعلامية الإعلام الخارجي حيث تناول التحديات وتحولات في القطاع الإعلامي نتيجة تأثره بالحراك السياسي والاجتماعي والاقتصادي وارتباطه بالتقدم التقني المتسارع، بالإضافة إلى النقلة الكبيرة التي أحدثها الإعلام الجديد بما فيه من منصات وشبكات التواصل الاجتماعي.

وذكر البيان ان جهود الإعلام الخارجي والملحقيات الإعلامية يتمثل في / النشر الإعلامي / حيث تقوم الوزارة بالتواصل مع المؤسسات والملحقيات الإعلامية، والسفارات والقنصليات خارج السلطنة وذلك عبر إرسال مواد إعلامية خاصة بالمناسبـات الوطنيـة و / الزيارات الإعلامية / من خلال تنفيذ برامج الزيارات للصحفيين والإعلاميين إلى السلطنة بهدف اطلاعهم على مختلف أوجه التنمية المادية والإنسانية في السلطنة والتطورات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها و/ المعارض الدولية / حيث شاركت الوزارة في عدد (13) معرضاً دولياً للكتاب خلال عامي 2016م و2017م توزعت بين الوطن العربي وأوروبا وشرق آسيا وذلك بهدف التعريف بالسلطنة وموروثها العلمي والثقافي.

وأشار البيان إلى الجهود التي تقدمها الملحقيات الإعلامية المتمثلة في إيصال رسالة السلطنة الإعلامية لدول العالم من اختصاصاتها ودورها المنوط بها في الدول التي توجد بها وأبرزها تدعيم الصلة بين الوزارة والمؤسسات الإعلامية ومتابعة ما ينشر في وسائل الإعلام والتعامل مع المغالطات بتفنيدها وتصحيح المعلومات بالتنسيق مع الجهات المختصة في الوزارة وتزويد مختلف وسائل الإعلام بالأخبار والموضوعات الإعلامية عن السلطنة لإبراز ما حققته وتحققه من إنجازات.

وفي المحور السادس تناول البيان الاستثمار الإعلامي الخاص حيث ذكر ان الوزارة تعمل على دراسة الفرص المتاحة التي تركز على الاستثمار الإعلامي حيث تم ادراجه كمحور أساسي ضمن أهداف خطتها الاستراتيجية التي تهدف من خلالها إلى تطوير الرؤية الوطنية المتعلقة بعملية النهوض بهذا الاستثمار بمختلف أنواعه.

وأشار البيان إلى ان الوزارة تدرس حالياً بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة مقترح إنشاء مدينة إعلامية ذكية مشيرا إلى ان مشروع المدينة الإعلامية الذكية يعد أبرز المشروعات التي تدرسها الوزارة حالياً .. ويُراد لهذه المدينة أن تكون حاضنة لشركات الإنتاج الفني والسينمائي وشركات العلاقات العامة ووكالات الدعاية والإعلان والمطابع ودور النشر واستقطاب شركات دولية متخصصة بهدف تبادل الخبرات.

واكد البيان ان الوزارة تولي أهمية بالغة للمؤسسات الإعلامية الخاصة في السلطنة وتعتبر الإعلام الخاص مكملاً ومسانداً للإعلام الحكومي وذلك بهدف أن تكون المخرجات والمواد الإعلامية من هذه المؤسسات تتسم بالجودة العالية والموضوعية وتركز على إبراز الجهود التنموية ومناقشة مختلف القضايا المجتمعية حيث تعمل الوزارة على ذلك عبر تسهيل الإجراءات وتقديم الدعم اللوجستي لتلك المؤسسات وتذليل الصعوبات والتحديات أمامها والإسهام في تدريب كوادرها الإعلامية.. كما تسهم الوزارة في رفع مستوى الاستثمار الإعلامي بتقديمها التسهيلات لمؤسسات

الإعلام بمختلف مجالاتها وتسريع تخليص إجراءات المعاملات المتعلقة باستخراج التراخيص ومنحها وتجديدها وتسهيل تقديم الخدمات الإلكترونية.

وفي ما يتعلق بالمحور السابع الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني أشار البيان إلى ان نشاط وتفاعل المؤسسات المدنية يقوّي الدول ويزيد من حركة الإنتاج المعرفي الإنساني والعلمي والتقني مشيرا إلى ان هذا الحراك لا يؤدي إلى تحقيق أهدافه ما لم يكن هناك جهد إعلامي موازٍ لنشاطات وفعاليات هذه المؤسسات في نشر أفكارها وتحقيق أهدافها مؤكدا ان وزارة الإعلام تقوم بدور مهم وحيوي في دعم مؤسسات المجتمع المدني ومساندتها إيماناً بأهمية التعاون ورغبة في الوصول إلى الريادة بما يخدم المصالح الوطنية منها جمعية الصحفيين العمانية ومكتبة الأطفال العامة والجمعية العمانية للسينما والجمعية العمانية للكتاب والأدباء والجمعية العمانية للتصوير الضوئي الجمعية العمانية للفنون التشكيلية جمعيات المرأة العمانية وغيرها من الجمعيات بالإضافة إلى المكتبات العامة الأخرى والفرق المسرحية .. كما تعتني الوزارة عناية خاصة بمؤسسات الأطفال وذوي الإعاقة والجامعات والكليات.

واكد البيان ان الوزارة ماضية قدماً في سبيل مواكبة مستجدات الإعلام محلياً وخارجياً من خلال تحديث الأنظمة والتشريعات اللازمة كما أنها تسعى بشكل مستمر لمسايرة أحدث التقنيات المعلوماتية في مجال الاتصال والتطور المتسارع فيه مع الأخذ بعين الاعتبار أسس وضوابط السياسة الإعلامية العمانية وتواصل الوزارة اهتمامها الكبير بتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية ورفدهم بأهم المهارات الإعلامية اللازمة لتمكينهم من القيام بدورهم الإعلامي، والمساهمة في إظهار المعالم الحضارية والتنموية الشاملة التي تشهدها السلطنة والحفاظ على مكتسبات النهضة المباركة في ظل العهد الزاخر لمولانا جلالة السلطان - حفظه الله ورعاه -.

كما تؤكد نظرتها الجادة لمستقبل الاستثمار الإعلامي وأهميته ومدى إمكانية مساهمته في رفد الاقتصاد الوطني والدور الذي قد يلعبه في تطوير الإعلام العماني عبر جلب أهم الخبرات الإعلامية العالمية، ولذلك فإنه لابد من المضي بخطوات ثابتة ومدروسة في هذا الاتجاه بما يحقق نجاح الاستثمار في صناعة إعلام واعد.