1320171
1320171
عمان اليوم

ملتقى ظفار للقرآن الكريم يكرّم أكثر من 100 مشارك

28 أبريل 2018
28 أبريل 2018

تغطية - أمينة الزوامرية -

اختتمت المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار ملتقى الحافظات الأول بمدارس تحفيظ القرآن الكريم تحت رعاية سعادة الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري رئيس بلدية ظفار وحضور الدكتور أحمد بن علي الكعبي مدير دائرة الأوقاف والشؤون الدينية بصلالة وعدد من المسؤولين والمشاركين وذلك بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة.

وبدأ الحفل بكلمة ألقاها محمد بن سالم النعماني مدير إدارة شوؤن المساجد ومدارس القرآن الكريم بالمديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار حيث أشار فيها إلى أهمية الاشتغال بالقرآن من أفضل العبادات ومن أعظم القربات ولقد جعل الله تبارك وتعالى القرآن شفاء للأسقام وللصدور جلاء.

وأضاف: إن المديرية دائمة الحرص على الارتقاء بحافظات القرآن الكريم في مختلف المجالات وخصوصا ما يرتبط بعلوم القرآن الكريم.

وبلغ عدد المشاركات في ملتقى حافظات القرآن الكريم الأول حوالي 106 مشاركات من مختلف الولايات بالمحافظة ويهدف الملتقى إلى إعداد حافظات مجيدات لتفعيل الحركة القرآنية وعلى أن يكون الملتقى الوجهة الأولى لتطوير حافظات القرآن الكريم إضافة إلى تشجيع وتحفيز الحافظات وتطوير مهاراتهن في جميع المجالات وتزويدهن بالمستجدات في العلوم المرتبطة بالقرآن الكريم.

وحول هذه المناسبة يقول الدكتور أحمد الكعبي: يأتي هذا الملتقى ضمن خطة المديرية لعام 2018م حيث يهدف لوجود قاعدة لحافظات القرآن، كما اشتمل على البرامج التي تضم عددا من حافظات القرآن من مختلف المدارس ومختلف الفئات صغارا وكبارا، كما يأتي اليوم تكريما لهن وتشجيعا للآخرين في الاقتداء بهنم في حفظ كتاب الله وركزت فقرات الحفل لهذا اليوم على توضيح أهمية حفظ القرآن وأجر الحافظين في الدنيا والآخرة.

ومن جانبها أشارت أروى بنت أحمد الغريبية موجهة في إدارة المساجد والمدارس بصلالة والمشرفة على الملتقى إلى أهمية هذه الأنشطة والملتقيات في تحفيز الحافظين وزيادة الإقبال على مثل هذه البرامج الهادفة التي لها أثر كبير في حياة الفرد وأوضحت دور المديرية البارز في هذا المجال وخاصة مدارس تحفيظ القرآن الخاصة حيث أولت اهتماما كبيرا في هذا الجانب من ناحية التكريم وتنظيم المسابقات والإشراف عليها وتشجيع الحافظات ومعلمات القرآن في الاستمرار على هذا النهج وبذل المزيد في مجال تحفيظ القرآن الكريم بمختلف المدارس.

وحول تكريم المجيدين تقول الحافظة فاطمة بنت محمد المعشنية الحائزة على المركز الأول على مستوى مدارس تحفيظ القرآن: الحمد لله أن منَ عليّ ربي بحفظ القرآن وسعيدة بهذا كثيرا وأنصح بأن يكون لكل فتاة وقت مع القرآن وأن يرتبطن بالقرآن ارتباطا وثيقا وأن يكون مصحفها ملازما لها مع أولادها وفي بيتها وتضيف أسال الله الثبات والإخلاص وأن يتقبل الله منا جميعا.

كما تقول الحافظة منى بنت أحمد العوائد الحائزة على المركز الثاني: إن حفظ القرآن كاملا كان منذ عشر سنوات تقريبا وبأن الوسيلة الجيدة التي ساعدتها في ذلك هي المشاركة في مسابقات الحفظ وأن طريقة حفظ القرآن صعبة لمن يجد فيه صعوبة وسهلة لمن يجد الرغبة في ذلك. وأوضحت أثر ذلك في نفسها حيث إنها تجد سعادة في منزلها وأسرتها وبين أقاربها وذلك بفضل القراءة وحفظ القرآن وتثبيته باستمرار.

وفي الختام قام راعي المناسبة بتكريم الحافظات وتسليم الشهادات للمشاركات وجميع المساهمين والجهات الداعمة.