السيب يحرج مجيس ويفوز عليه ٤/‏‏١

تغطية : بشير الريامي -

نتيجة عريضة حققها السيب على ضيفه مجيس قوامها أربعة أهداف مقابل هدف واحد في الجولة الأخيرة بتصفيات الصعود لدوري عمانتل وذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين على أرضية استاد السيب الرياضي.

الشوط الأول شهد نسبة وتناسب في أداء لاعبي الفريقين ومالت في بعض الأحيان كفة لاعبي السيب في الخطورة في الملعب وأمام مرمى مجيس وتمكنوا من التسجيل في الدقيقة ٣٧ بقدم سليم الشبيبي انتهت أحداثه بهذا الهدف. الشوط الثاني تواصل فيه رتم الأداء في الارتفاع وتمكن السيب من إضافة الهدف الثاني بتوقيع عزان عباس في الدقيقة ٦٠. وفي الدقيقة ٧٠ تمكن مهاجم السيب البديل احمد العمير من تسجيل الهدف الرابع وتمكن حسن ربيع مهاجم مجيس من تقليص النتيجة بتسجيل هدف في الدقيقة ٨٨ لينهي احمد العمير مهاجم السيب مهرجان الأهداف في شباك مجيس بهدفه الشخصي الثاني له في المباراة والرابع لفريقه في الدقائق الإضافية التي احتسبها حكم المباراة.

الشوط الاول

بداية حماسية للفريقين وطلعات متبادلة باتجاه المرمى الأصفر والأزرق مع تشجيع جماهير مجيس التي بدأت قبل انطلاق صافرة حكم المباراة وحضور خجول لجماهير السيب التي فقدت أمل تأهل فريقها. استمر أداء الفريقين وسط الملعب ومحاولات سيباوية باتجاه مرمى مجيس وأول الفرص لمروان تعيب الذي واجه الحارس على حافة منطقته ورفع الكرة إلا أن اتجاهها كان بعيدا عن المرمى لتضيع فرصة تسجيل أولى للسيب. اعتمد لاعبو مجيس على الكرات الطويلة أحيانا وعلى العرضيات أحيانا للوصول الى مرمى سعد الفارسي حارس السيب ولكن الدفاعات قابلتها بالمرصاد لتضيع اكثر من فرصة لمجيس بالقرب من مرمى السيب. تواصل الحوار الكروي بين لاعبي الفريقين وبطاقة صفراء لمهاجم السيب ايهاد البلوشي لعرقلته احد لاعبي مجيس من الخلف وكرة جانبية عالية سيباوية باتجاه حارس مجيس عبدالرحمن المقبالي ارتقى لها ببراعة. بطاقة صفراء للاعب مجيس علي البلوشي نتيجة الخشونة مع احد لاعبي السيب ويستمر الحماس والندية في الأداء بين لاعبي الفريقين مع ضغط وأقلية للاعبي السيب في ملعب مجيس وباتجاه الحارس بغية فك شفرة المرمى وهز الشباك. ضربة حرة مباشرة للسيب عالية تتحول رأسية باتجاه حارس المرمى الذي التقطها ببراعة. محاولة لحسن ربيع مهاجم مجيس من هجمة لتهديد مرمى السيب تعاملت معه دفاعات السيب بشكل جيد وأبعدت خطورتها. الهدف الأول للسيب جاء في الدقيقة ٣٧ من تسديدة سليم الشبيبي من خارج منطقة حارس مجيس استقرت داخل المرمى معلنة هدف السيب الأول في المباراة. ارتفع رتم الأداء بعد الهدف وزحف لاعبو مجيس باتجاه مرمى السيب بغية إدراك التعادل قبل نهاية الشوط مع تواصل التشجيع من مدرجات جماهير مجيس ولكن بدون جدوى لتعلن صافرة حكم المباراة نهاية الشوط بتقدم السيب بهدف دون مقابل لمجيس.

الشوط الثاني

ضغط مجيس منذ الدقائق الأولي لهذا الشوط بغية ادراك التعادل وزحف لاعبوه في ملعب السيب ومحاولات بالقرب من مرمى سعيد الفارسي ومحاولات سيباوية من كرات مرتدة باتجاه مرمى مجيس لم تشكل خطورة واضحة. واصل لاعبو السيب طلعاتهم الهجومية باتجاه مرمى مجيس وتأتي الدقيقة ٦٠ بهدف عزان عباس الذي استلم كرة في منطقة حارس مجيس وسددها في الشباك معلنا هدف السيب الثاني. توقفت المباراة حوالي خمس دقائق بسبب مشادات وشغب بين جماهير الفريقين ليعلن بعد ذلك الكاف استئنافها بعد حوالي خمس دقائق تقريبا وضربة ركنية للسيب نفذها بشكل جيد مروان تعيب برأسه باتجاه المرمى إلا أن الحارس تصدى لها ببراعة ليستمر الأداء حماسيا بين لاعبي الفريقين. فرصة تقليص النتيجة لمجيس لاحت للاعبه عبدالله المعمري بعد أن استلم كرة في منطقة حارس السيب وسددها قوية إلا أن سعيد الفارسي أبعدها عن مرماه ببراعة. هجمة مرتدة للسيب باتجاه مرمى مجيس وكرة خذ وهات انتهت في أقدام البديل الناجح احمد العمير الذي واجه الحارس وراوغه وسدد الكرة داخل المرمى معلنا هدف السيب الثالث في الدقيقة ٧٠. الدقيقة ٨٣ شهدت طرد لاعب مجيس علي البلوشي لتدخله الخشن على احد لاعبي السيب ليلعب مجيس المباراة ناقصا فيما تبقى من دقائق المباراة فيما أجرى مدربو الفريقين مجموعة من التغييرات في تشكيلة الفريقين ويأتي الهدف الأول لمجيس في الدقيقة ٨٨ من هجمة لمجيس باتجاه مرمى السيب وكرة تصل في قدم مهاجمه حسن ربيع الذي لم يتوان في تسديدها داخل المرمى معلنا هدف مجيس الأول. ضغط مجيس في الدقائق الأخيرة مع مرتدات للاعبي السيب كانت الأخطر بالقرب من مرمى مجيس وآخر المحاولات لأخمد العمير الذي استلم كرة من منتصف الملعب وسددها قوية باتجاه مرمى مجيس إلا أنها علت العارضة. الهدف الرابع للسيب جاء في الدقائق التي احتسبها حكم المباراة بتوقيع السوري احمد العمير من هجمة أنهاها بهدفه الثاني في المباراة ليعلن بعد ذلك نهايتها بفوز السيب بأربعة أهداف مقابل هدف واحد لمجيس.

أدار المباراة الدولي احمد الكاف وعاونه على الخطوي ابوبكر الهمري مساعدا أول ومحمد الغزالي مساعدا ثانيا وتركي الصالحي حكما رابعا.