1319471
1319471
العرب والعالم

موسكو ودمشق تعتزمان تقديم 17 شاهدا على فبركة الهجوم الكيماوي في دوما

26 أبريل 2018
26 أبريل 2018

دي مستورا: مفاوضات أستانة استنفدت طاقاتها بالكامل -

دمشق -عمان - بسام جميدة - وكالات -

اعتبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا، أن عملية أستانة استنفدت طاقاتها بالكامل نظرا للعدد المحدود من الأطراف المنخرطة فيها.

وقال ستيفان دي مستورا في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) امس، إن المفاوضات بهذا الشكل كانت مبادرة جيدة.

وأضاف: «الحقيقة تكمن في أن المبادرة الروسية، بلغت حدودها، وكانت أستانة ولا تزال مبادرة جيدة للغاية، لكن دعونا ننظر إليها من منظور آخر. 3 بلدان فقط منخرطة فيها وليس 15. لم تشارك جميع الأطراف في هذا المحفل».

وتابع: «كان من المفترض، أن تؤدي العملية إلى وقف تصعيد النزاع ولكن التصعيد وقع». مشيرا إلى أن سوتشي، كانت ستعتبر مبادرة ممتازة للحوار السوري، لو تم هناك تنظيم اللجنة الدستورية لكن ذلك لم يحدث حتى الآن.

وفي سياق آخر، أعلنت ممثلية روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، عزم موسكو ودمشق تقديم 17 شاهدا في لاهاي امس، لإثبات فبركة الهجوم الكيماوي المزعوم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

وقالت الممثلية الروسية في بيان صحفي، إن هؤلاء الشهود ومن بينهم أطباء وبمشاركة الطفل السوري «حسن دياب» سيقدمون معلومات بشأن حقيقة ما حدث يوم الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما، وكل ما يتعلق بمشاركتهم في التسجيلات المفبركة التي صورها ما يسمى بالخوذ البيضاء، وكانت ذريعة لشن واشنطن وحليفتيها بريطانيا وفرنسا هجوما صاروخيا على سوريا منتصف هذا الشهر.

من جانبها قالت منظمة حظر الكيماوية إن فريق بعثتها أجرى أول أمس زيارة لموقع ثان بدوما، وجمع عينات سترسل إلى مختبرات المنظمة في هولندا.

ميدانيا: واصل الجيش السوري عملياته العسكرية، ضد تنظيم (داعش)، في مناطق بجنوب دمشق، وسط أنباء عن تقدم حققه في الحجر الأسود.

وذكرت وكالة الأنباء (سانا) ان «الجيش السوري حقق تقدما في ملاحقة المسلحين في منطقة الحجر الأسود وذلك في إطار عملياته العسكرية بجنوب دمشق».

وأشارت الوكالة الى ان «وحدات الاقتحام في الجيش تقدمت من عدة محاور في منطقة الحجر الأسود باتجاه تجمعات وتحصينات المسلحين، وسيطرت على شبكات أنفاق وكتل أبنية في منطقة المعامل». ولفتت سانا إلى أن وحدات الجيش تنفذ عمليات دقيقة ومعقدة بالتنسيق مع الرصد الجوي لتفكيك وقطع خطوط الإمداد والتواصل بين الإرهابيين في منطقة الحجر الأسود.

بدورها، أكدت مصادر ميدانية أن «قوات الاقتحام حققت تقدما مهما بالسيطرة على عدد من كتل الأبنية وعدة مزارع شمال وجنوب منطقة العسالي، بعد التقدم الذي حققته في منطقة الجورة».

وذكرت المصادر أن هذا التقدم ترافق مع «تقدم حققته القوات المتقدمة من محور سبينة باتجاه الحجر الأسود» وان «معارك عنيفة للغاية خاضتها قوات الاقتحام على محوري شارعي اليرموك والثلاثين، قضت خلالها على العشرات من المسلحين، وحققت مزيدا من التقدم هناك أيضا» كما تقدمت وحدات الاقتحام من عدة محاور في منطقة الحجر الأسود حيث سيطرت على شبكات أنفاق وكتل أبنية في منطقة المعامل.

واستهدفت رمايات مدفعية وصليات صاروخية مكثفة مواقع ونقاط المسلحين في مخيم اليرموك والحجر الأسود جنوب العاصمة.

وتناقلت وسائل إعلام مختلفة نبأ وقوع انفجار كبير مجهول السبب في مستودعات أسلحة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا.

ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر محلية أن الانفجار لم تعرف أسبابه إلى الآن، ووقع في أحد مباني مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا، والمحاذية لقضاء نصيبين التركي.

وأوضحت وكالة «الأناضول» التركية أن المبنى الذي وقع فيه الانفجار يبعد 150 مترا عن الحدود التركية السورية، وأن أعمدة الدخان تصاعدت من المبنى عقب الانفجارات. وأضافت أنه «سمعت الانفجارات وشوهدت أعمدة الدخان من مدينة نصيبين التركية، كما شوهد وصول العديد من سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المكان عقب الانفجارات».

واستبعد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، الخيار العسكري لحل الأزمة في سوريا، مؤكدا دعم بلاده للجهود الدبلوماسية.

ونقلت وسائل إعلام عن ماتيس قوله في خطاب أمام لجنة التخصيصات المالية التابعة لمجلس النواب في الكونجرس، «لا حل عسكريا للأزمة السورية، نحن نواصل دعم الجهود الدبلوماسية لتسوية الوضع هناك كجزء من عملية السلام الجارية تحت إشراف الأمم المتحدة».

واعتبر ماتيس أن الضربة الصاروخية الأخيرة التي وجهتها الولايات المتحدة إلى جانب بريطانيا وفرنسا، الى سوريا «ليست مؤشرا على تصعيد النزاع في سوريا. وبحسب ماتيس، فإن الهدف الوحيد من بقاء القوات الأمريكية في سوريا هو «محاصرة مسلحي تنظيم «داعش» وهزيمتهم».