nasser
nasser
أعمدة

في الشباك: تساؤل...!

23 أبريل 2018
23 أبريل 2018

ناصــر درويش -

[email protected] -

لم أجد جوابا حول سؤال شغل بالي طوال الفترة الماضية وحتى عندما تحدثت مع المعنيين بالأمر لم أجد الجواب الشافي الذي يمكن من خلاله أن أبني لمرحلة قادمة مستقبلية في ظل الوضع القائم.

تساؤلات كثيرة تحتاج إلى إجابة في ظل مشاركات قادمة تنتظر منتخباتنا وأنديتنا والتي ستبدأ في مايو المقبل من خلال استضافة البطولة الخليجية للأندية في كرة السلة والأندية التي ستمثلنا في هذه البطولة برنامج إعدادها لا يتعدى التدريبات اليومية المعتادة لكن تطوير الجانب الفني من خلال معسكرات وتجارب ودية قوية يستفيد منها اللاعبون فاعتقد أنها غائبة تماما ولهذا فإن الوضع لن يتعدى المشاركة من أجل المشاركة.

وينطبق على منتخب الشباب لكرة اليد الذي يستضيف بعد شهرين البطولة الآسيوية بصلالة وبرنامج إعداده هو الآخر في فترة زمنية قصيرة ومكثفة لن تأتي بثمارها في ظل وجود منتخبات آسيوية تعمل على مدار العام.

ومنتخب كرة اليد الشاطئية المتأهل إلى كأس العالم في روسيا منذ تأهله العام الماضي من البطولة الآسيوية التي جرت في تايلاند لم يتجمع إلى الآن والبطولة لم يتبق عليها وقت ويظهر بأن برنامج الإعداد سيكون مكثفا وفي فترة زمنية بسيطة وكأنّ الفريق يستعد لبطولة محلية وليس لكأس العالم.

ليس هذا فحسب فهناك ما هو أهم ويتمثل في تسعة منتخبات سوف تمثلنا في دورة الألعاب الآسيوية التي ستقام في أندونيسيا في أغسطس المقبل وهذه الدورة تمثل محطة مهمة وبارزه في مسيرة الألعاب الرياضية وهي تأتي قبل عامين من الألعاب الأولمبية والمفترض أن تكون هذه الألعاب ناتج أربع سنوات من التدريب والتأهيل لكن اليوم لم نسمع عن أرقام جديدة في البطولات الودية أو الدولية ولم نسمع عن معسكرات وتجارب ودية لمنتخبات الألعاب الجماعية فهي تعيش في مرحلة مخاض عسير وقبل المشاركة نطالب بميداليات وبعد العودة من هناك بخفي حنين تخرج لنا التبريرات وهي معروفة من الآن (ضعف الموازنات).

وزارة الشؤون الرياضية وهي المعنية بالأمر عليها ان تضع الحلول المناسبة وتراقب وضع الاتحادات الرياضية وخططها أوأنها تسلم الأمر للجنة الأولمبية خاصة في تلك الألعاب التي ترتبط مباشرة بالألعاب الأولمبية، أما أن الوضع يستمر كما هو عليه وموازنات الاتحادات تذهب إلى الجوانب الإدارية وأقل من 5% إلى الجوانب الفنية فإن هذا أمر يحتاج إلى وقفة جادة من أجل تصحيح ماهو قائم.