nasser
nasser
أعمدة

في الشباك :عصف أفكار

18 أبريل 2018
18 أبريل 2018

ناصــر درويش -

[email protected] -

خاطب اتحاد الكرة الأندية لمعرفة مقترحاتها حول التعديلات التي تراها مناسبة في النظام الأساسي وهو ما طالبت به الأندية في اجتماع الجمعية العمومية التي رأت أهمية ان يكون هناك تعديلات في النظام الأساسي.

أتمنى أن تكون الأندية جادة في مطالبها وأن تقدم مقترحاتها التي تسهم في تطوير وتحديث النظام الأساسي وكذلك اللوائح المعمول بها في اتحاد الكرة من اجل إيجاد صيغة توفيقية مع النظام واللوائح المعمول بها و الخروج بصيغة إيجابية لتنظيم عمل هذه اللوائح لتكون للمستقبل وليس مقصورة بعمر المجلس الحالي.

يحتاج اتحاد كرة القدم وأعضاء جمعيته العمومية إلى عقد اجتماع (عصف أفكار) يتم فيه دراسة و مناقشة المقترحات المقدمة من الأندية أو من لجان الاتحاد القانونية والمهتمين بالشأن الكروي والخروج بنصوص قانونية تصيغ لمرحلة مهمة في مسيرة لعبة كرة القدم في السلطنة .

لعل من أبرز الإشكاليات التي تعاني منها لوائح الاتحاد حق التنشئة الغائب تماما في قاموس لوائح الاتحاد وتعالت الأصوات خلال الفترة الماضية بأهمية حماية اللاعبين (الشباب) الذين ينتقلون من أنديتهم الى أندية أخرى دون أن يحصل النادي على حقه القانوني وفق أنظمة الفيفا ولابد ان يكون اتفاق بين جميع الأندية حول السن القانوني لانتقال اللاعب والمبلغ المستحق لناديه الأصلي من حق التنشئة . كما أن عقود اللاعبين تمثّل واحده من أخطر الأمور القانونية التي تعاني منها الأندية حيث لابد أن يكون هناك اتفاق ملزم للجميع تطبيقه فيما يخص عقود اللاعبين ومن هم اللاعبون الذي يستحقون هذه العقود والرواتب والحوافز التي يمكن ان تمنح لهم ولابد ان يكون هناك تصنيف للاعبين الذين يستحقون مقدمات العقود واللاعبين الذين لا يستحقون عقودا لكنهم يستحقون مكافآت مالية وهو نظام معمول به في الكثير من الدول .

وإذا اتحدت آراء الأندية حول آلية عقود و أجور اللاعبين فإن الكثير من الجوانب المالية التي تؤرق الأندية سوف تحل خاصة وان أنديتنا من الموسم المقبل مقبلة نحو تنظيم مالي وإداري بحت في جانب كرة القدم من خلال رخصة مزاولة كرة القدم وهي الرخصة التي أصبحت إجبارية لا مفر منها بعد أن ظلت أنديتنا تماطل على مدى الخمس سنوات الماضية حتى جاء القرار بالإلزام من قبل الاتحاد الآسيوي.

الكـثير من الهموم الكروية ممكن ان تناقش وبشكل معمق من خلال جلسة حوارية مفتوحة حتى نصل الى ما نصبو إليه.