المنوعات

خمس لغات جديدة لجائزة الشيخ حمد للترجمة

17 أبريل 2018
17 أبريل 2018

أعلنت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عن إطلاق الدورة الرابعة للجائزة في جميع فئاتها، ابتداء من أمس حتى 31 أغسطس المقبل. وأعلنت المستشارة الإعلامية للجائزة د. حنان الفياض أن رسالة الجائزة هي تعزيز دور الترجمة جسرا للتفاهم بين الشعوب وتلاقح الثقافات، مؤكدة أن الترجمة كانت نافذة الثقافة العربية على العالم، حيث اتسمت مسيرة الترجمة في الثقافة العربية والإسلامية بتشجيع المترجمين احتفاء بدورهم المعرفي المهم.

وكشفت الفياض عن انفتاح الدورة الحالية للجائزة على خمس لغات جديدة، هي الإيطالية والروسية واليابانية والبوسنية والسواحلية. وأنه تم اختيار اللغة الألمانية لتكون لغة العام إلى جانب الإنكليزية، بما يعكس مركزية العلاقات الثقافية بين البلاد العربية وألمانيا، بعد اختيار اللغات التركية والأسبانية والفرنسية في الدورات الثلاث السابقة.

ورصدت اللجنة المنظمة جوائز بقيمة مليوني دولار أميركي تتوزع على ثلاث فئات؛ هي جوائز الترجمة بواقع 800 ألف دولار، وجوائز الإنجاز بواقع مليون دولار، وجائزة التفاهم الدولي بـ200 ألف دولار. وتبلغ قيمة جائزة الترجمة من العربية إلى الإنكليزية، ومن الإنكليزية إلى العربية 200 ألف دولار، والقيمة نفسها في فئة الترجمة من العربية إلى الألمانية ومن الألمانية إلى العربية، وكذلك قيمة جائزة الإنجاز. أما فئات جوائز الإنجاز في ترجمات اللغات المختارة لدورة 2018 فقيمتها 100 ألف دولار كحد أقصى لكل فئة.

وفئات جوائز الإنجاز في ترجمات اللغات المختارة هي الترجمة من العربية إلى الإيطالية، والترجمة من الإيطالية إلى العربية، والترجمة من العربية إلى البوسنية، والترجمة من البوسنية إلى العربية، الترجمة من العربية إلى الروسية، الترجمة من الروسية إلى العربية، الترجمة من العربية إلى السواحلية، الترجمة من السواحلية إلى العربية، الترجمة من العربية إلى اليابانية، الترجمة من اليابانية إلى العربية.

يذكر أن ترشح الترجمات وترشيحها ينحصر حاليا في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، كما يكون الترشيح عن طريق مؤسسات، أو عن طريق الترشح الفردي.

ولا يحق ترشيح أكثر من عمل واحد للمترجم الواحد في الفئة الأولى، ويحق لكل مؤسسة ترشيح ثلاثة أعمال لمترجمين مختلفين، وأن تكون الأعمال المرشحة للفئة الأولى منشورة خلال فترة خمس سنوات من تاريخ إعلان الترشح والترشيح.

ووضعت الجائزة عدة معايير لتحكيم الأعمال؛ منها تخصيص 30 درجة لقيمة العمل المترجم، و15 لأهمية العمل في الثقافة المترجم منها، والدرجة نفسها لأهمية العمل في الثقافة المترجم إليها، في حين تبلغ دقة الترجمة 40 درجة، وخصصت 15 درجة للحفاظ على مضمون العمل الأصلي وروحه.

يذكر أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، تُعنَى في مرحلتها الحالية بترجمات الأعمال ذات الطابع الجاد والقيمة المعرفية في مجال اختصاصها.