1309126
1309126
عمان اليوم

تدشين حملة عن الاستخدام الآمن لوسائل الاتصالات بالظاهرة

16 أبريل 2018
16 أبريل 2018

عبري - سعد الشندودي -

دشنت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الظاهرة صباح أمس الحملة الوطنية للتوعية حول الاستخدام الآمن لوسائل وخدمات الاتصالات تحت شعار (خلك عارف)، وذلك بحضور الدكتور عيسى بن خلف التوبي مدير عام التربية والتعليم لمحافظة الظاهرة ومديري المدارس وجمع من المعلمين والأهالي.

بدأت الحملة بكلمة من عيد بن عبيد النعيمي مشرف أول إرشاد اجتماعي بتعليمية محافظة الظاهرة قال فيها: إن أطفالنا فلذة أكبادنا وهم صناع الغد والمورد البشري الخالد الذي لا غنى عنه، وقد منحت وزارة التربية والتعليم الطفل جل اهتمامها صحياً ونفسياً وعلمياً ويهمها أن يكون على خير ما يرام سواء كان في المدرسة أو في البيت فهو ابن عمان ولا يجدر بنا أن نتركه تتخبطه أمواج التقنيات، ولذلك ارتأت الوزارة وبالتعاون مع جهات حكومية وأهلية أن تتبنى الحملة التوعوية للأطفال حول الاستخدام الآمن لوسائل وخدمات الاتصالات تحت مسمى خلك عارف.

وبعد ذلك قدمت عائشة العلوية أخصائية أمن معلومات بتعليمية محافظة الظاهرة ورقة عمل عن سلامتك على الإنترنت أوضحت من خلالها قائلة: إن شبكة الإنترنت تعتبر وسيلة اتصال دولية، وتصل المعلومات التي ينشرها أحد الأشخاص في حاسبة إلى ملايين البشر، ومن خلال هذه الشبكة يتم التواصل مع الأصدقاء والمقربين، والاشتراك في المنتديات التعليمية والحصول على الأخبار والفعاليات والأنشطة الطلابية.

وبعد ذلك قدم محمود بن عبيد اليحيائي مشرف مجال أول بتعليمية محافظة الظاهرة ورقة عمل عن طريقة استخدام الأطفال لوسائل وخدمات الاتصالات أوضح من خلالها قائلاً: إن وسائل الاتصال الاجتماعي لها آثار سلبية من الجانب الاجتماعي وتتمثل في الابتزاز الإلكتروني، والتحرش العاطفي، ونشر المحتويات العنيفة والسيئة،وأن هناك إحصائيات على مستوى الوطن العربي تبين أن بعض الطلبة يقضون ما يقارب من ثماني ساعات يومياً على أجهزتهم وخاصة المراهقون، وأن أربعة من أصل خمسة مراهقين ينامون والأجهزة تحت أسرتهم.

ومن ثم قدم الدكتور علي بن طالب الحضرمي أخصائي نفسي بتعليمية محافظة الظاهرة ورقة عمل عن أثر وسائل التواصل الاجتماعي في حياتنا أوضح من خلالها قائلاً: إن هناك آثار نفسية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتتمثل في الاكتئاب، وكثرة وإدمان استخدام الإنترنت قد تؤدي إلى الشعور بالنقص، وإلى الميول الانتحارية وخاصة في الدول الغربية.

وفي الختام تم الرد على تساؤلات واستفسارات الحضور حول كل ما يتعلق بكيفية الاستخدام الآمن لشبكات التواصل الاجتماعي.