1305745
1305745
المنوعات

تكـريم الفائـزين بجـائزة الإبـداع العـربـي 2017 بدبـي

12 أبريل 2018
12 أبريل 2018

برعاية «عمان» الإعلامية -

دبي: تم تكريم الفائزين بجائزة الإبداع التي تنظّمها مؤسّسة الفكر العربي في دورتها الحادية عشرة للعام 2017، وذلك في حفل أقيم بدبي بحضور الأمير خالد الفيصل، رئيس مؤسّسة الفكر العربي، والأمير بندر بن خالد الفيصل، رئيس مجلس إدارة المؤسّسة، والأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وزير الإعلام اللبناني ملحم رياشي، وزير شؤون المرأة جان أوغسبيان، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات في مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد العزيز العويشق، دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة، وشخصيّات رسمية ودبلوماسية وثقافية وإعلامية.

حيث فاز في جائزة الإبداع العربي كلّ من: الدكتور فريدريك معتوق (لبنان) عن جائزة أهمّ كتاب، عن كتابه «صدام العصبيّات العربيّة»، ونال جائزة الإبداع الإعلاميّ مجلّة «آراء حول الخليج» الدكتور عبد العزيز بن عثمان بن صقر(السعودية)، ونال جائزة الإبداع الفنّي كتاب «أمشاق الخطّ المحقّق» للدكتور نصّار منصور (الأردن)، وجائزة الإبداع الأدبيّ رواية «على بعد ملّمتر واحد فقط» عبد الواحد استيتو (المغرب)، وحصل على جائزة الإبداع المجتمعيّ مشروع «تمكين المسنّين» الدكتور جورج إيلي كرم (لبنان).

وقد حُجبت جائزة الإبداع الاقتصاديّ، ومُنحت جائزة مسيرة عطاء لمعهد العالم العربي.

وألقى الأمير بندر بن خالد الفيصل كلمة هنّأ فيها الفائزين بالجائزة، قال فيها: «الجائزة عين ُالخبرةِ والنزاهة، تنشد أولئك النابهين الذين نذروا أنفسهم لخدمة أمّتهم، فأبدعوا وأنجزوا في كلّ مجال، وأضافوا للمشهد العربي قبساتٍ من الأمل، فحقّ لهم هذا التكريم المحفّز على مواصلة المسيرة بالعطاء، واسمحوا لي أن أبارك باسمكم جميعاً لهذه النخبة المميّزة فوزها بالجائزة، وأقول لهم: إن أمّتكم الفخورة بكم تنتظر المزيد منكم، وأنتم خير أهل وجدارة لذلك إن شاء الله».

وقد شهدت فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر «فكر16» المنعقد في دبي بعنوان «تداعيات الفوضى وتحدّيات صناعة الاستقرار»، أربع جلسات متزامنة، تمحورت حول بحث جذور الفوضى وأسبابها ومظاهرها ونتائجها. واتّخذت الجلسات عناوينها من الأسباب المختلفة للفوضى «الفقر والتفاوت والبطالة» و«اختلال العمل السياسي»، و«التدخّلات الخارجية»، و«التطرّف والإرهاب». وشارك في الجلسات 20 خبيراً من أرجاء الوطن العربي.