العرب والعالم

الاحتلال يقصف أطراف غزة ويعتقل 16 فلسطينيا في الضفة

11 أبريل 2018
11 أبريل 2018

ردا على تفجير عبوة ناسفة قرب الجدار الحدودي -

رام الله - نظير فالح : قالت مصادر فلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف أطراف قطاع غزة، أمس ،بقذائف مدفعية،في وقت اعتقلت فيه قواته 16 فلسطينيا في الضفة الغربية .

وذكرت المصادر ،أن القصف المدفعي استهدف نقطة رصد تابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) وأراضي زراعية شرق مدينة غزة .

وأوضحت المصادر أن القصف جاء بعد توغل محدود لآليات عسكرية للجيش أجرت عمليات تمشيط وتجريف على أطراف مدينة غزة .

واعتبرت حركة حماس أن القصف الإسرائيلي في غزة «يعكس حالة التخبط والهستيريا التي تعيشها إسرائيل جراء الانخراط والتفاعل الشعبي الكبير في مسيرات العودة وكسر الحصار واحتضانهم للمقاومة والتفافهم حولها».

وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان وصل«عُمان» نسخة منه، إن ذلك «لن يزيد جماهير الشعب الفلسطيني سوى مزيد من التحدي والصمود ومواجهة المحتل وانتزاع الحقوق وكسر الحصار مهما بلغت التضحيات ». وأضاف برهوم «ستبقى المقاومة الدرع الحامي لهذا الشعب والمدافع عنه في مواجهة الاحتلال ومخططاته».

من جهته، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعى إن القصف المدفعي جاء بعد تفجير عبوة ناسفة تم زرعها قرب السياج الفاصل ضد آلية هندسية في الجانب الإسرائيلي من السياج .

وذكر ادرعي أن انفجار العبوة لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار، وأن الجيش رد بقصف عدة أهداف تابعة لحماس التي يحملها المسؤولة عن كل حادث يجري أو ينطلق من قطاع غزة .

وتشهد مناطق السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل توترا يوميا على اثر تظاهرات مسيرات العودة التي ينظمها الفلسطينيون منذ 30 من الشهر الماضي .

واستشهد 30 فلسطينيا غالبيتهم العظمى بالرصاص الحي وأصيب أكثر من 3 آلاف آخرين خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي على أطراف شرق قطاع غزة منذ بدء المسيرات .

من جهة أخرى، اعتقل الجيش الإسرائيلي فجر أمس 16 فلسطينيا خلال حملة اقتحام واسعة في مدن الضفة الغربية تخللها مداهمة عدة منازل سكنية .

وقال الجيش الإسرائيلي إن الاعتقالات استهدفت «مطلوبين» لأجهزته الأمنية وجرى إحالتهم إلى الجهات الأمنية المختصة للتحقيق معهم .

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملات اعتقالات ودهم شبه يومية في الضفة الغربية في إطار ملاحقة فلسطينيين يصفهم «بالمطلوبين»، فيما يقول الفلسطينيون إنها غالبا ما تطال مدنيين.