عمان اليوم

طلاب جامعة نزوى يطلعون على سير العمل في «عمان» و«الاوبزيرفر»

10 أبريل 2018
10 أبريل 2018

كتب - عامر بن عبدالله الأنصاري -

قام مجموعة من طلاب جامعة نزوى أمس بزيارة تعريفية لمؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان للتعرف على جوانب العمل في كل من جريدة «عمان»، و«الاوبزيرفر»، ومراحل إصدار الجريدتين. في بداية جولة الطلاب برفقة الدكتورة زينب الجميلي قام الزميل الصحفي بقسم المحليات جمعة الرقيشي بتقديم شرح موجز عن سير العمل بداية من مصادر أخبار الجريدة والمتمثلة في خمس جهات رئيسية أولها المواد المقدمة من الزملاء المحررين في الجريدة والمتمثلة بالتغطيات والاستطلاعات والتحقيقات والمتابعات وغيرها من المواد الصحفية، وثانيا المواد الصحفية المرسلة من مراسلي الجريدة في مختلف ولايات السلطنة والمراسلين في الخارج، وثالثا أخبار وكالات الأنباء المعتمدة، ورابعا دوائر العلاقات العامة والإعلام في مختلف المؤسسات العامة والخاصة بالسلطنة، وأخيرا كتاب المقالات المعتمدين. وأوضح الرقيشي اختصاصات كل قسم من أقسام التحرير وهي المحلي، الاقتصادي، الثقافي الفني، الدولي والرياضي، وما يتميز به عمل كل قسم عن الآخر وكيف تتوزع أخبارها على تلك الأقسام. كما تعرف الطلاب على المرحلة الثانية من إعداد الخبر الصحفي، وهو قسم التحرير المكتبي المعني بصياغة الخبر الصحفي واختيار العنوان المناسب، وبعد ذلك قسم التصميم الذي يضع المواد الصحفية في قالب الصفحة بعد وضع الإعلانات، ومن ثم يأتي دور قسم التصحيح اللغوي حيث قدم الزميل محمد الحارثي رئيس قسم التصحيح بالجريدة نبذة عن عمل القسم وتقسيم الأدوار بين الزملاء المصححين اللغويين. ثم تتواصل مراحل الإعداد بالمرور على مدير التحرير أو من ينوب عنه، ليبدأ بعدها عمل طباعة الجريدة.

وتعرف الطلاب كذلك على عمل جريدة «الاوبزيرفر» الانجليزية، وقدمت كل من الزميلة زينب الناصرية، والزميل كبير يوسف نبذة عن طبيعة العمل، وأبرز الأخبار التي تركز عليها «الاوبزيرفر». ومن جانبه قدم الزميل راشد الجابري من قسم الأرشيف بـ «الاوبزيرفر» شرحا حول آلية الأرشفة، وكذلك قدم الزميل ياسر الكيومي رئيس قسم التصميم بالجريدة الانجليزية إيجازا عن أبرز ملامح التصميم في الجريدة.

وفي ختام الزيارة التقى الطلاب بالزميل الفنان التشكيلي فهد الزدجالي، حدثهم عن فن الكاريكاتير والرسالة التي يجب أن تصل عبر هذا الفن، كما حدثهم عن اللوحة الجدارية لحضرة صاحب الجلالة التي أبدعتها أنامله وتتصدر المدخل الرئيس للجريدة، وعن المدة التي استغرقها العمل فيها والألوان المستخدمة والصعوبات التي واجهته حتى خرج العمل بصورته النهائية.

وكان لدى مجموعة من الطلاب عدد من الأسئلة والاستفسارات وجدوا لها الإجابات الشافية من قبل الزملاء.