1300385
1300385
عمان اليوم

السلطنة الأولى في برنامج جلوب العالمي ببحث تسميد النبات وتأثيره

07 أبريل 2018
07 أبريل 2018

من بين 150 بحثا من جميع دول العالم -

حققت السلطنة ممثلة في وزارة التربية والتعليم المركز الأول عالميا في برنامج “جلوب” البيئي وذلك عن البحث المعنون بـ“دراسة فاعلية استخدام نبات الروغ (القصب) في تسميد النبات وتأثيره على الماء والتربة التي ينمو عليها، وذلك في المعرض الدولي (Virtual Science Fair ) والذي بلغ فيه عدد البحوث المشاركة 150 بحثا من جميع دول العالم، حصل منها 24 بحثا على المعدل المطلوب وهو (4 نجوم) ونالت السلطنة الأفضلية بتأهل 6 بحوث من بحوث مدارس السلطنة لدخول المنافسة في القرعة والتي قدمت من: مدرسة أم هانئ للتعليم الأساسي (بحث) من محافظة الداخلية، ومدرسة أسماء بنت عميس للتعليم الأساسي (بحث) من محافظة الظاهرة، ومدرسة عبري للتعليم الأساسي (بحث) من محافظة الظاهرة، ومدرسة أم الحكم بنت الزبير (بحث) من محافظة مسقط، ومدرسة الخوارزمي للتعليم الأساسي (بحث) من محافظة البريمي، ومدرسة الرفعة للتعليم الأساسي (بحث) من محافظة جنوب الشرقية.

يأتي البرنامج الفائز للطالبات: وجدان الندابية، وأروى الجلندانية ورزان الندابية من مدرسة أم هاني للتعليم الأساسي بمحافظة الداخلية وأشرفت عليه نوار بنت محمد الرواحية.

وفي هذا الجانب قالت نوار بنت محمد خلفان الرواحية المشرفة على هذا المشروع بأنه تم اختيار هذا المشروع للمشاركة به في هذه المسابقة ‎بعد مراجعة اللجنة العلمية في الفريق المركزي للبرنامج بالسلطنة للبحث ومن ثم إحالته للترجمة، ومن ثم للمشاركة في هذه المسابقة. وقد كان لتعاون أولياء الأمور في هذا الجانب الدور الكبير في نجاح المشروع حيث كانوا متعاونين‎ ومشجعين للمشاركة وتنفيذ البروتوكولات والوصول إلى بحث متكامل الأركان.

وتحدثت الطالبة وجدان الندابية عن فكرة المشروع فقالت: لاحظنا أن نبات الروغ لدينا ينمو بكثرة في ولاية سمائل، وهذا يعد مشكلة فهو ينمو بكثرة في الأماكن التي يظل فيها الماء لفترة طويلة وعلى مقربة من الشارع، ولاحظنا أيضا أن البلدية وشركة البيئة تحاول دائما قطعه أو حرقه ولكنه ينمو بشكل أكثر وفي فترة وجيزة فقررنا دراسته واستكشاف تأثيره على البيئة التي ينمو فيها وتسميد النبات به.

‎وتحدثت الطالبة أروى الجلندانية عن الخطوات العلمية التي قمن بها في تنفيذ هذه الدراسة فقالت: في البداية قمنا بتحديد البرتوكولات المناسبة للدراسة، ومن ثم العمل على أول برتوكول وهو الغطاء الأرضي، تلاها تسجيل النتائج، وفي المرحلة الرابعة تم تطبيق برتوكول الماء ودراسته ومقارنته وتسجيل النتائج، ومن ثم العمل على برتوكول التربة ودراسته ومقارنته وتسجيل النتائج وأخيرا كتابة البحث وترجمته للإنجليزية.

‎أما الطالبة رزان الندابية فتحدثت عن شعورهن عندما علمن بفوزهن فقالت: شعور لا يوصف فينا وبفضل الله ثم فضل الأستاذة نوار والجهود المبذولة نحمد الله على الفوز وأشعر بفرحة كبيرة، وهذا يشعرني بالفخر الكبير، جراء الجهد المبذول ونتائجه الرائعة، ونأمل مستقبلا في أن نقوم بدراسته في كثير من الأماكن في السلطنة والعمل على تفادي قطعه أو حرقه واستخدامه كسماد، وإعلام الناس بفائدته وأهميته للنبات والتربة والماء.

الجدير بالذكر ان برنامج GLOBE الدولي يطبق في٥٠ مدرسة في مختلف المديريات التعليمية في السلطنة، ويقوم البرنامج على فكرة إيجاد مجتمع علمي يعمل معا ويتكون من علماء ومعلمين وطلبة من مختلف دول العالم يعملون معا على جمع بيانات حول عناصر البيئة الطبيعية ومن ثم استخدامها في البحوث العلمية، وتشارك السلطنة سنويا في هذا المعرض العلمي الذي يقام عبر الموقع الإلكتروني للبرنامج وتتاح لها فترة زمنية محدده للاشتراك ورفع البحوث يشترط للاشتراك بهذه المسابقة أن تكون البيانات المستخدمة للبحث قد تم جمعها من قبل الطلبة من خلال برتوكولات البرنامج علما أن هناك معايير محددة للحصول على عدد النجوم المطلوب للتأهل في النهائي.

ويقوم بتقييم هذه البحوث عدد من العلماء من مختلف دول العلماء متخصصين في مجال العلوم والبيئة، ويتواصل هؤلاء المقيمون مع المعلم المشرف على البحث في حال كان هناك أي استفسار من خلال صفحة المدرسة على الموقع الرسمي للبرنامج، وسيشارك الفائزون في اللقاء السنوي الطلابي والذي سيعقد هذا العام في أيرلندا في الأسبوع الأول من شهر يوليو المقبل.