1300658
1300658
المنوعات

«جالن نغوندا» و«أمادو ومريم» يشعلون حفل افتتاح مهرجان الجاز بقرطاج

07 أبريل 2018
07 أبريل 2018

تونس ـ «الأناضول»: أضاء الفنان الأمريكي جالن نغوندا والثنائي المالي أمادو ومريم، مساء أمس الأول، فعاليات مهرجان الجاز بقرطاج الذي يحتفي بالموسيقى الثائرة ذات النفس الحر. ويستمر المهرجان في دورته الثالثة عشرة إلى يوم 15 أبريل بالضاحية الشمالية بالعاصمة تونس وذلك بإشراف وزارة الشؤون الثقافية. وتشهد هذه الدورة تقديم 17 عرضا فنيا لـ21 فنانا من تونس والجزائر والولايات المتحدة الأمريكية ومالي والنمسا وسويسرا وإيطاليا والصين والمملكة المتحدة. وخلال حفل الافتتاح، غصت القاعة بالجمهور التونسي من مختلف الفئات العمرية إلى جانب حضور عدد من السياح الأجانب. وبدأ الحفل مع أغان أداها الأمريكي جالن نغوندا بأسلوبه الذي يعتمد على الارتجال ومزامنة العزف مع إيقاع منتظم مختلط بموسيقى البلوز. وقدم نغوندا مصحوبا بغيتارته الإلكترونية مجموعة من أغانيه التي تحاكي الوجدان والمشاعر لتصنع الأمل من بينهما «أنا أحتاجك» و«لماذا أحاول». وصاحب نغوندا في غنائه فرقة موسيقية تتكون من عازف على الآلة الباتري وآخر على آلة الجيتار الإلكتروني. وفي الجزء الثاني من العرض، قدم الثنائي المالي آمادو ومريم أغاني من ألبوماتهما الموسيقية التي تمزج بين موسيقى الروك والبلوز والبوب الغربي مع لون الموسيقى الإفريقية البدائية. ورغم أن أمادو ومريم فاقدان لنعمة البصر إلا أنهما قد حازا على جماهيرية عالمية بفضل الموسيقى المتميزة التي يقدمانها. وللأناضول، قال مدير مهرجان الجاز بقرطاج، مراد مطهري «إن هذه الدورة تشهد إقبالا كبيرا من قبل الجمهور إلا أن هناك تخوفات من عدم استمرار الدورات المقبلة. وعلل مطهري ذلك بأن وزارة الشؤون الثقافية قد راسلت إدارة المهرجان يوم الافتتاح لإعلامهم بأنها قد سحبت دعمها لهم المتمثل في الدعم المادي وتراخيص الفنانين انطلاقا من السنة المقبلة». واستغرب مطهري هذا الأمر واعتبره غير مقبول مؤكدا إن لم تتراجع سلطة الإشراف عن هذا القرار فإن الدورة المقبلة لن يتم تنظيمها. ولم يتسن لمراسلة الأناضول الحصول على رد من وزارة الثقافة التونسية الى الآن ويعد «جاز في قرطاج» أحد أهم المهرجانات التونسية الدولية المخصصة لهذا النوع من الموسيقى، بدأت رحلته عام 2005، ويقام كل عام في أبريل في مدينة قمرت بالضاحية الشمالية لتونس العاصمة.