1300409
1300409
الاقتصادية

السنيدي يبحث التحديات التي تواجه المستثمرين ورواد الأعمال في المزيونة

07 أبريل 2018
07 أبريل 2018

صلاح العلوي : تم الانتهاء من ربـط الخطــوط الملاحيـة الدولية بميناء المزيونة الجاف -

قام معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة ، رئيس لجنة المناطق الحرة، يرافقه هلال بن حمد الحسني الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية بزيارة للمنطقة الحرة بالمزيونة، حيث تم خلال الزيارة عقد لقاء مع المستثمرين من مختلف الدول العربية وعرض الفرص الاستثمارية والحوافز والمزايا التي تقدمها المنطقة الحرة بالمزيونة للمستثمرين، والتي تساعد على زيادة الحركة الاستثمارية، وبحث التحديات التي تواجه رجال الأعمال والمستثمرين في المنطقة، كما عقد معالي الدكتور وزير التجارة والصناعة لقاء مع رواد ورائدات الأعمال بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بولاية المزيونة، مبديًا الاستعداد لتوفير وتذليل الصعوبات والعقبات التي تواجه هذه المؤسسات وتسهيل الإجراءات لهم في سبيل إنجاح أعمالهم .

وقد بدأ اللقاء بكلمة صلاح بن ناصر العلوي، مدير عام المنطقة الحُّرة بالمزيونة، أوضح من خلالها أنه تم الربط المباشـر مع الخطوط الملاحية الدولية وشركات الـشحن واعتبار المزيونة ميناء جافا للبضائع ، كما تم تفعيل المعبـر الجمركي بين ميناء صلالة والمنطقة الحرة بالمزيونة، الأمر الذي سيحقق نقلة نوعية لعمليات الاستيراد والتصدير في المنطقة، ويختصر المزيد من الوقت أثناء العمليات التجارية بين موانئ العالم وميناء المزيونة الجاف. وفي مجال تبسيط الإجراءات وسرعة إنجاز عمليات توطين المشاريع الاستثمارية بالمنطقة، أكد العلوي أنه تم الانتهاء في نهاية عام 2017م من توطين 160 مشروعا، وذلك نتيجة لتسريع الموافقات الأمنية ومنح المنطقة كامل صلاحيات وزارة التجارة والصناعة بتسجيل الشركات، كما تم الانتهاء من تجهـيز المبنى المتكامل للمحطة الواحدة وتم مباشرة العمل به من خلال إنجاز معاملات استثمر بسهولة وتواجد وزارة القوى العاملة وغرفة تجارة وصناعة عمان ويجري مخاطبة الجهات ذات العلاقة للتواجد بالمحطة الواحدة. وفي مجال انسيابية حركة البضائع وبعد استكمال كافة متطلبات شرطة عمان السلطانية، فقد باشرت كوادر الإدارة العامة للجمارك بشرطة عمان السلطانية عملها في الساحات الجمركية والتي تم تصميمها وفق أفضل المعايير والمتطلبات اللازمة للعمل. وأضاف العلوي : في مجال توفير البنية الأساسية للمنطقة، فقد تم إسناد أعمال استكمال تطوير المرحلة الأولى والمرحلة الثانية بالإضافة إلى مد طريقين على كامل مساحة المنطقة الحالية، وبكلفة تصل إلى ستة ملايين ريال عماني، كما قامت شركة النطاق العريض بطرح مناقصة توفير خدمات الإنترنت والاتصالات، وقد تم إسناد المشروع للشركة المنفذة وتلتها شركة كهرباء المناطق الريفية والتي قامت بطرح مناقصة لإنشاء كابل أرضي جهد (11 ك.ف) وتركيب محطة توزيع كهربائية، كما أنه خلال الفترة القادمة، ستقوم المنطقة بطرح مناقصة مبنى الخدمات في المنطقة كفرصة استثمارية للقطاع الخاص والذي سيضم مكاتب إدارة المنطقة ومكاتب شركات التخليص والنقل والوسطاء والمستثمرين بالإضافة للخدمات التي تتطلبها أعمال المنطقة. وأشار صلاح العلوي إلى أنه في مجال تطوير العمل واعتبارا من مطلع هذا العام تم تدشين نظام إيداع المتخصص بحركة البضائع الداخلة والخارجة من المنطقة واعتبارا من الأول من مارس تم العمل باسـتقبال جميع طلبات الاستثمار إلكترونيا وجار العمل والتنسيق مع الإدارة العامة للجمارك لاستكمال عملية الربط مع نظام بيان لاستكمال منظومة العمل إلكتروني بالمنطقة وبالتالي اختصار أكثر من 50% من الوقت على شركات التخليص والمستثمرين، كما أن العمل جار على نظام (التصـاريح) من خلال تطوير نظام إصدار التصـاريح بالمنطقة وتحويل النظـام إلكترونيا من خلال موقع المنطقة وتطبيق الهاتف.

وأوضح العلوي أن مساحة المنطقة الحرة بالمزيــونة التي تم تخطيطها تقدر حوالي (4.5) أربعة ملايين وخمسمائة ألف متر مربع، بينما تقدر المسـاحة الإجمـالية للمنطقة بـ (15.3) خمسة عشر مليونا وثلاثمائة ألف متر مربع، حيث تقدم المنطقة مجموعة من الحوافز والتسهيلات أهمها رأس المال مملوكا بالكامل للمستثمر(الاستثمار 100%)، وإعفــاء الشــركات العاملة بالمنطقة من ضــريبة الدخل ومن تقديم إقرارات الدخل المنصوص عليها في قانون ضريبة الدخل، وأيضا السماح باسـتيراد البضائع إلى المنطقة بدون تصريح استيراد، والإعفـاء من شـرط الحد الأدنى لرأس المال المستثمر المنصوص عليه في قانون الشـركات التجـارية، وكذلك السماح للقوى العاملة اليمنية بالعمل بالمنطقة بدون الحصـول على تأشيرات دخول أو إقـامة دائمة بالسلطنة، وتسهيل حصول كبار موظفي الشركات والمستثمرين اليمنيين على تأشيرات عمل. بالإضافة إلى فتح فروع لجهات حكومية بالمنطقة مثل شرطة عمان السلطانية (الإدارة العامة للجمارك)، وزارة القوى العاملة، غرفة تجـارة وصناعة عمـان، ومنح موظفي المنطقة صلاحيات نظـام استثمر بسهولة. وتعد المنطقة الحرة بالمزيونة، إحدى المناطق التي تقوم المؤسسة العامة للمناطق الصناعية بإدارتها وتشغيلها، حيث تعمل المؤسسة باستمرار على التسويق والترويج للمنطقة الحرة بالمزيونة داخل السلطنة وخارجها من خلال إقامة اللقاءات والندوات التي تعرض الفرص الاستثمارية في المنطقة الحرة بالمزيونة ، وذلك بهدف التعريف بأهمية الموقع الإستراتيجي التي تتميز به المنطقة وموقعها الاستراتيجي الذي يمتاز بسهولة دخول التجار والمتعاملين من جانب الجمهورية اليمنية، وسهولة الإجراءات الجمركية لتخليص البضائع المتجهة للسوقين العماني واليمني، وكذلك سهولة مناولة البضائع مع وسائط النقل اليمنية، وسهولة دخول الأيدي العاملة اليمنية للمنطقة، حيث إنّ المنطقة الحرة بالمزيونة تقع في أقصى الجنوب الغربي من سلطنة عمان على الحدود البرية مع الجمهورية اليمنية، بين منفذ المزيونة الحدودي من جانب السلطنة ومنفذ شحن من جانب الجمهورية اليمنية وتبعد المنطقة الحرة 270 كيلومترا من مدينة صلالة وميناء صلالة البحري، و245 كيلومترا من مدينة الغيضة، كما تحرص المؤسسة العامة للمناطق الصناعية على تشغيل المنطقة وتجهيز جميع مرافقها وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع وذلك من خلال استكمال كافة النماذج الخاصة بحركة البضائع (نماذج إيداع وإخراج البضائع، سجلات البضائع لدى المنطقة، نماذج نقل ملكية البضائع، تعهدات التخزين) واستكمال الساحة الجمركية وهي مجهزة بكافة متطلبات الإدارة الجمركية من حيث البوابات ومنصات المعاينة الجمركية والموازين الإلكترونية والبوابات الجمركية والساحة مسورة بسور إسمنتي وفقا لأفضل المواصفات الفنية).