المنوعات

الموسيقى العربية من حداء البدو في الجاهلية إلى أغاني التكنو الحديثة

06 أبريل 2018
06 أبريل 2018

باريس- (أ ف ب) - يجول معرض في باريس على تاريخ الموسيقى العربية في عهودها المختلفة، من الحداء في الجاهلية إلى التكنو الشعبي إبان احتجاجات «الربيع العربي»، مرورا بما رافق ظهور الإسلام من تعبير نغميّ.

ويشكّل هذا المعرض المسمى «الموسيقى» والذي بدأ امس بتنظيم من «فيلهارموني دو باريس»، أكبر استعراض تاريخي لغنى الموسيقى العربية ابتداءً من أهازيج البدو في الصحراء في العصور الغابرة، وحتى يومنا هذا.

إضافة إلى ذلك، يشكّل المعرض مناسبة «لمواجهة بعض الأحكام النمطيّة» على العالم العربي في الغرب، في ظلّ النزاعات والاضطرابات وأزمة المهاجرين التي تلقي بثقلها على عاتق أوروبا، وفقا لفيرونيك ريفيل القيّمة على المعرض.

يأخذ المعرض زوّاره في رحلة تاريخية تعود بهم إلى أنغام بلاد العرب في العصر الجاهلي، مع أغاني الحداء التي كانت تغنّى على وقع أقدام الجِمال وهي تتحدى قيظ الصحراء، ومع القصائد العصماء التي أطلق عليها اسم «المعلّقات» وشكّلت الأركان الأساسية في ديوان العرب، ومع القيان اللواتي كانت أنغامهن تُطرب الأسواق وبيوت المرفّهين في تلك الأزمنة.

وينساق المعرض مع المسار التاريخي للمنطقة، فيمرّ على ما ظهر مع ظهور الإسلام من تعبير نغميّ، ولا سيما الآذان.

وتقول ريفيل لمراسلة وكالة فرانس برس: «قيل لي إن موضوع الموسيقى في الإسلام هو من المحرّمات، لكن التعبير النغمي حاضر في الشعائر الدينية نفسها،».