العرب والعالم

أستونيا تريد نشر قوات وصواريخ أمريكية على أراضيها

05 أبريل 2018
05 أبريل 2018

واشنطن- (أ ف ب):دعت الرئيسة الاستونية كيرستي كاليولايد الى نشر جنود أمريكيين وصواريخ باتريوت في بلدها، مؤكدة لوكالة فرانس برس انه من الضروري ان يكون الردع «مقنعا» في مواجهة روسيا.

وفي مقابلة تتزامن مع زيارتها الى البيت الابيض، رأت الرئيسة المحافظة أن نشر طواقم ومعدات أمريكية سيعزز قدرات حلف شمال الاطلسي المتمركزة على الارض. وهي طريقة للرد على موقف موسكو الذي يزداد عدائية.وقالت كاليولايد «نريد ان نتأكد ان أراضي الحلف الاطلسي تتمتع بحماية جيدة، وكذلك جنود الحلف». واضافت «علينا التأكد من وجود دفاع جوي ودعم جوي لهذه القوات اذا نشرت.

نحتاج لأن تكون قوتنا الردعية مقنعة».

وتابعت ان الموضوع لم يبحث خلال لقائها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي لا يؤيد إجمالا نشر قوات عسكرية أمريكية في الخارج -، لكن المناقشات بين البلدين مستمرة.

وقالت الرئيسة الاستونية إن وزير الدفاع جيم ماتيس ونائب الرئيس مايك بنس هما أبرز محدثين في هذا المجال في الجانب الاميركي.

وأحيا ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في 2014 ودعمها للانفصاليين في شرق اوكرانيا، مخاوف دول البلطيق من أطماع روسية بها.

وكان الاتحاد السوفييتي السابق ضم خلال الحرب العالمية الثانية الدول الثلاث التي يبلغ عدد سكانها مجتمعة ستة ملايين نسمة حاليا.وقد استقلت بعد تفككه في 1991 وانضمت الى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

ونشر الحلف جنودا بريطانيين وفرنسيين ودنماركيين في استونيا، لكن كاليولايد قالت ان نشر جنود أمريكيين سيعطي بعدا آخر.

وقالت «كنا نفضل اتفاقا ثنائيا لنشر جنود بشكل دائم على أساس التناوب». وأضافت «يكون ذلك مفيدا جدا لتهدئة النفوس المتوترة». وتابعت «يعتقد البعض ان الحلف الأطلسي يحتاج الى وقت طويل ليتحرك لكن مع الولايات المتحدة قد يجري الأمر بشكل اسرع». ويشارك جنود أمريكيون في قوة حلف شمال الأطلسي «الوجود المعزز» المتمركزة في بولندا.