تنظيم ندوة «السرطان وسلامة المجتمع» بالداخلية

بهلا ـ أحمد بن ثابت المحروقي -

نظمت الجمعية العمانية للسرطان فرع محافظة الداخلية ندوة بعنوان «السرطان وسلامة المجتمع»، وذلك بقاعة رحب ببهلا تحت رعاية الدكتور سعيد بن عبدالله البرومي المدير المساعد للفئات الطبية والطبية المساعدة بمستشفى نزوى بحضور سعود الجامودي نائب رئيس الجمعية العمانية للسرطان بمحافظة الداخلية وأعضاء الجمعية وممرضي الصحة المدرسية والمثقفات الصحيات وجمع من المهتمين والمهتمات. وألقى سعود الجامودي كلمة الجمعية استعرض من خلالها تاريخ إنشاء الجمعية العمانية للسرطان بمحافظة الداخلية عام 2010 بمقرها بولاية بهلا، وأشار إلى أن الجمعية عملت من خلال رؤية واضحة نحو تحقيق الريادة في إيجاد جيل واع بمختلف أنواع الأورام السرطانية والحد من نسبة ارتفاع الإصابة به بين أفراد المجتمع، كما بين الأهداف التي تسعى الجمعية لتحقيقها مستعرضا مناشط وفعاليات الجمعية، مؤكدا سعي الجمعية من خلال هذه الندوة إلى إبراز أهم الجوانب الصحية لهذا المرض والتأكيد على أن مرض السرطان هو مرض لا يختلف عن بقية الأمراض، ولا ينبغي اعتباره وصمة عار إذ إن تقبل المرض والحديث عنه ومناقشته والعيش بنمط حياة صحية هو الطريق إلى الشفاء. وأدار أحمد بن عبدالله العدوي عضو مجلس إدارة الجمعية العمانية للسرطان بمحافظة الداخلية الندوة الصحية التي شارك فيها الدكتور سعيد بن عبدالله البرومي المدير المساعد للفئات الطبية والطبية المساعدة بمستشفى نزوى والدكتورة سامية بنت مسلم الهطالية طبيب اختصاصي أول جراحة ثدي وتناولت الندوة عددا من المحاور، حيث أعطى الدكتور سعيد البرومي نبذة تعريفية حول مرض السرطان ولماذا يرتبط السرطان بالموت؟ وأشار إلى أنه لا بد من تغيير هذا المفهوم؛ فمرض السرطان قابل للشفاء إذا تم التشخيص مبكرا وتلقى المريض العلاج، وتحدث عن نشأة المرض وأسبابه كما بين أنواع السرطانات وطرق العلاج لهذه الأنواع، مؤكدا توفر العلاج داخل السلطنة. بعدها بين طرق الوقاية والاحترازات والأنماط الصحية التي ينبغي اتباعها. من جانبها تحدثت الدكتورة سامية الهطالية حول سرطان الثدي وكيفية نشأته وانتشاره بين النساء بنسبة امرأة بين 8 نساء، ويعد من أكثر أنواع السرطانات انتشارا، وأكدت على ضرورة الكشف المبكر، كما بينت طرق العلاج لسرطان الثدي، واختتمت الندوة بالنقاشات والحوارات وعرض مجموعة التجارب حول التعامل مع هذا المرض، وقام نائب رئيس الجمعية بتكريم مقدمي أوراق العمل والمؤسسة الراعية للندوة.